لبنان
لقاء بكركي الذي حرّك السواكن الحكومية
بيروت ـ ناصر زيدان طلب الرئيس الاسبق للحكومة فؤاد السنيورة موعدا عاجلا من البطريرك الماروني بشارة الراعي، والتقاه صبيحة الاربعاء الماضي. والراعي طلب موعدا عاجلا هو ايضا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتقاه مساء اليوم ذاته. تقول مصادر مطلعة على ما جرى: ان اجتماع رؤساء الحكومات السابقين في منزل الرئيس المكلف سعد الحريري وسط…
بيروت ـ ناصر زيدان طلب الرئيس الاسبق للحكومة فؤاد السنيورة موعدا عاجلا من البطريرك الماروني بشارة الراعي، والتقاه صبيحة الاربعاء الماضي. والراعي طلب موعدا عاجلا هو ايضا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتقاه مساء اليوم ذاته. تقول مصادر مطلعة على ما جرى: ان اجتماع رؤساء الحكومات السابقين في منزل الرئيس المكلف سعد الحريري وسط بيروت مساء الثلاثاء، أثار مواضيع جوهرية، تتعلق بطبيعة العلاقة بين المرجعيات الدستورية، لاسيما بين موقع رئاسة الجمهورية وموقع رئاسة الحكومة، على خلفية المطالعة التي قدمها وزير العدل سليم جريصاتي، والتي يعطي فيها تفسيرات غريبة لبعض النصوص الدستورية، لاسيما لناحية حق رئيس الجمهورية الطلب من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الاعتذار عن المهمة، وكون جريصاتي أشار الى ان رئيس الجمهورية هو بالنهاية من يصدر مرسوم تشكيل الحكومة، وبالتالي، يمكن ان يكون له القرار الاساسي في عملية التأليف. الرئيس الحريري وفق المعلومات التي تم تسريبها عن اجتماع بيت الوسط الأخير، كان حريصا على عدم إثارة موضوع التباين الكبير حول هذه المسألة في الإعلام. والمجتمعون اعتبروا ما جاء في وثيقة جريصاتي، مضافا اليها التسريبات الاعلامية لبعض نواب التيار الوطني الحر في ذات السياق، تبدلا سياسيا جوهريا، يمكن ان ينسف كل التفاهمات السياسية الحالية، وهو يمس جوهر الدستور، واتفاق الطائف، ويمكن ان يؤثر على صيغة العيش المشترك «كما جاء في بيان السنيورة حرفيا بعد اجتماعه مع الراعي». ومن المعروف انه لا قيود دستورية على الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، لا قبل الطائف ولا بعده، وسبق للرئيس الشهيد رشيد كرامي ان اعتكف عن تشكيل الحكومة لمدة 7 اشهر قبل اتفاق الطائف، ولم يتمكن رئيس الجمهورية من إلغاء تكليفه بالمهة، ولجأ رئيس الجمهورية الى إعادة التفاهم معه. طلب المجتمعون في بيت الوسط من الرئيس السنيورة إثارة الموضوع مع البطريرك الراعي، مع التأكيد على احترام موقع رئاسة الجمهورية. وفي المعلومات فإن السنيورة اشار امام البطريرك الراعي الى خطورة تهميش دور رئاسة الحكومة وتداعياتها على الشارع، كما شرح له اسباب تأخير تشكيل الحكومة. البطريرك الراعي سارع الى وضع عون في الاجواء القاتمة، خصوصا ان البلاد في وضع سياسي واقتصادي لا تتحمل أي اضطرابات. وبطبيعة الحال، فإن إشارة الراعي بعد لقاء بعبدا: ان الرئيس ينتظر اقتراح التشكيلة الحكومية من الرئيس الحريري، فيه تأكيد على ان مهمة تأليف الحكومة من صلاحيات الرئيس المكلف. . حراك الراعي والسنيورة، ربما تدارك بعض التداعيات الخطيرة التي كادت تحصل، ذلك ان احتقان الشارع جراء بعض المواقف السياسية المبالغ فيها كان واضحا.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…