لبنان
“كهرباء لبنان” بخصوص زيادة التغذية!
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنّها، “استناداً إلى قراري مجلس إدارتها رقم 282 تاريخ 7/6/2023 ورقم 310 تاريخ 22/6/2023، وعطفاً على النتائج الإيجابية التي حقّقها تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء لغاية تاريخه، سوف تعمد إلى زيادة التغذية الكهربائية بمقدار ساعتين (2) إضافيتين يومياً زيادة على عدد الساعات المقرّر عموماً”.
وتابعت المؤسسة: “ذلك اعتباراً من 28/6/2023 وحصراً للمخارج التي تم الكشف عليها خلال المرحلة الأولى من خطة نزع التعديات عن الشبكة الكهربائية، التي تمت بالتنسيق مع القوى الأمنية مشكورة، وتبيّن عدم وجود شوائب ومخالفات عليها، والتي تكون نسبة عدد المخالفات عليها إلى عدد المشتركين أقل من 10%، وذلك عملاً بخطة التغـذية بحسب نسب الهدر غير الفني التي أقرّها مجلس إدارة المؤسسة بموجب قراره رقم 484 تاريخ 20/12/2022”.
وأفادت بأنَّ، “مخارج التوتر المتوسط، وعددها 800 مخرجاً، تشمل المرحلة الأولى من خطة نزع التعديات المذكورة أعلاه الكشف على 216 مخرجاً منها، ضمن نطاق بيروت الإدارية والمناطق المغذاة من معامل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، إضافة الى كافة مخارج التوزيع التي تغذي مرافق عامة في كافة المحافظات اللبنانية، وقد تم الكشف لتاريخه من بينها على حوالي 58 مخرجاً في بيروت الإدارية، إضافة إلى مخارج مخصصة لمرافق عامة، على أن تُستكمل حملة الكشف ونزع التعديات على مخارج أخرى في هذه المرحلة، ولتشمل في مراحل أخرى كافة المناطق اللبنانية، وذلك تباعاً بحسب القدرات اللوجيستية المتاحة للمؤسسة وبالتنسيق مع القوى الأمنية”.
وتعلن المؤسسة، في ما يلي، “أسماء المخارج التي ستستفيد، في هذه المرحلة الأولى، المناطق التي تستمد منها الطاقة الكهربائية من هذه الزيادة، اعتباراً من 28/6/2023، بمقدار ساعتين (2) إضافيتين يومياً لهذه المخارج، ليُصبح عدد ساعات التغذية لها بحدود 6 ساعات يومياً، وهي: رأس بيروت – المنارة – قريطم – جزء من الحمرا – عين التينة – السادات – الروشة – الأونيسكو – السوليدير – الأشرفية – السيوفي – كرم الزيتون – الجعيتاوي – النهر – أوتيل ديو – الناصرة – مار متر – مار مخايل – العدلية – بدارو – رأس النبع – الكرنتينا، علماً أن هذه الزيادة بالتغذية الكهربائية تبقى قائمة بذات المقدار الإضافي للمخارج المذكورة، حتى في حال زيادة عدد ساعات التغذية عموماً لاحقاً، إلا في حال حصول انقطاع شامل (Blackout) على كامل الأراضي اللبنانية بسبب عدم ثبات الشبكة الكهربائية الوطنية نتيجة محدودية القدرة الإنتاجية”.
ولفتت من ناحية أخرى، إلى أنها، “سوف تقوم بتشغيل مجموعة إضافية في معمل دير عمار خلال فصل الصيف لزيادة القدرة الإنتاجية ولتأمين، قدر الإمكان، الاستقرار بالتيار الكهربائي على الشبكة في ظل هذه الظروف الصعبة، وذلك لتأمين الطاقة الكهربائية أكثر انتظاماً للخطوط التي تغذي المرافق العامة الأساسية على مدار الساعة لما تقدّمه من خدمات أساسية لتلبية حاجات المواطنين الضرورية والملحة (المطار، المرفأ، آبار ومضخات المياه، الصرف الصحي، المستشفيات)”.
وتوجهت المؤسسة بالشكر إلى، “المواطنين الكرام على حسن تعاونهم، وإلى القوى الأمنية على مواكبتها لهذه الخطة، كما وإلى موظفي المؤسسة وضمنهم فرق حملات نزع التعديات على جهودهم المبذولة في ظروف اقتصادية ومعيشية ونقدية صعبة وضاغطة للمساهمة في إنجاح الخطة ولتأمين استمرارية هذا المرفق العام الحيوي والأساسي”.
وتؤكّد “مؤسسة كهرباء لبنان” على، “بياناتها السابقة ذات الصلة، ولا سيما دعوة المشتركين إلى عدم الانصياع وراء الدعوات غير القانونية لعدم دفع فواتير الكهرباء تحت طائلة اتخاذ التدابير اللازمة وفق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وهي ستقوم بإطلاع المواطنين والجهات الوزارية لاحقاً على مراحل استكمال تنفيذ الخطة ولوائح مخارج التوتر المتوسط الإضافية التي يكون قد تم الكشف عليها تباعاً على أمل زيادة عدد المخارج المستفيدة وفق المعايير المحدّدة من الزيادة الإضافية بالتغذية الكهربائية أسوة بالمخارج الحالية طبقاً لخطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء وضمناً خطة التغذية الكهربائية بحسب نسب المحاضر المحرّرة والهدر غير الفني على هذه المخارج والمشار إليهما أعلاه”.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…