لبنان
قماطي في مهرجان ذكرى اعتقال سكاف في المنية: رفع رأس اللبنانيين في أنهم أول من قاوم مع الفلسطينيين
وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق…
وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق وجيه البعريني، المحامي محمد الخير ممثلا النائب السابق كاظم الخير، رئيس “تيار الوفاق العكاري” هيثم حدارة، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح، الشيخ أحمد الضايع ممثلا المجلس الإسلامي العلوي، وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين برئاسة يحيى المعلم، أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في الشمال محمد فياض، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي الأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية ورؤساء جمعيات ورجال دين ومخاتير وحشود شعبية من مناطق الشمال. بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدم المهرجان الشاعر شحادة الخطيب الذي ألقى قصيدة عن الأسير يحيى سكاف. جمال سكاف وألقى شقيق الأسير جمال سكاف كلمة العائلة واللجنة وقال فيها: “نلتقي اليوم في ربوع بلدة المنية، مدينة عميد الأسرى في سجون العد والمناضل يحيى سكاف لنحيي الذكرى السنوية 41 لاعتقاله في السجون التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المحروم من أبسط حقوق الإنسان رغم امتلاكنا الدلائل والوثائق التي تؤكد وجوده حيا. 41 عاما ونحن على العهد والوعد مع قضية فلسطين وشعبها الحر الأبي، ونتابع المسيرة التي بدأها الأسير يحيى سكاف الذي كان من أوائل المدافعين عن فلسطين إثر مشاركته بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة في 11 آذار 1978 بقيادة الشهيدة دلال المغربي التي خطط لها الشهيد أبو جهاد خليل الوزير”. وختم: “نفتخر ونعتز ببطولاتك التي سيكتب عنها التاريخ، ونؤكد بأننا لن نتخلى عن هذه المسيرة والقضية مهما بلغت التضحيات والتحديات، لأننا نؤمن بأن الحياة وقفة عز فقط، وفي هذه المناسبة اليوم لن نطالب الهيئات الدولية والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكنا لنصرة قضيتك، بل سنؤكد بأننا على ثقة تامة بالمقاومة وقائدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال بأن الأمة التي تترك أسراها هي أمة بلا شرف وبلا كرامة”. قماطي وألقى قماطي كلمة قال فيها: “من هنا من هذه البلدة الطيبة، من المنية وبحنين، من هنا انطلق هذا النسر المحلق في سماء المقاومة، انطلق ليعبر عن اصالة اهله، وعن هوية منطقته، وعن هوية وطنه وعن هوية بلده. انطلق الى جانب مجموعة فيها الفلسطيني واليمني والجزائري وهو اللبناني، ليقول للعالم مع رفاقه ان هذا الخيار ليس خيارا محليا فقط وليس خيارا وطنيا فقط، وانما هو خيار قومي عروبي على مستوى الامة وعلى مستوى الوطن، خيار اسلامي ومسيحي حر خيار اشرف والكرامة والعزة والتمسك بالحقوق والثبات في خط المقاومة الذي يحصن الامة ويحصن حقوقها. عندما نفتح صفحات كتاب يحيى سكاف نجد فيه صفحات عز ووطنية وعروبة وكرامة والهوية الحقيقية الاصيلة لهذه المنطقة، للمنية وبحنين ولبنان والامة، هذا يحيى الذي عندما نحتفي بذكراه انما نحتفي بالمفاهيم التي اطلقها وتبناها وصرف من دمائه ومن جراح دمه في سبيل حمايتها، صرف من الجارح ومن معاناة الاسر، خلال السنوات الطويلة لهذا الاسر، حتى اصبح عميد الاسرى العرب والفلسطينيين واللبنانيين”. أضاف: “هذا يحيى لهذه المنطقة ان تفتخر لاهالي المنية وبحنين والشمال ولكل لبنان ان يفتخر بهذا اليحيى لانه احيا وما يزال يحيي في قلوب الشرفاء والمخلصين هذه الروح التي لاجلها ضحى كل هذه السنوات من الاسر وما يزال، وضحى بدمائه وجراحه واستشهد معه من استشهد في سبيل فلسطين القضية، الاسيرة، المغتصبة وشعبها حر، يناضل ويكافح من اجل استعادتها، واستعادة حريتها وترابها، فلسطين هذه التي نساها الكثيرون، ليأتي يحيى وامثال يحيى من كل الاطياف في المقاومة الفلسطينية، في خط المقاومة اللبنانية والعربية، امثال يحيى في هذا الخط الذي ما زال يرفع رؤوسنا عاليا. تصوروا الآن لو اننا بدون مقاومة في هذا العالم العربي، واننا بدون مقاومة في فلسطين. كيف اصبحت فلسطين الآن والى اين وصلت لولا المقاومة، ولولا خط المقاومة بكل فصائلها والوانها وانتماءاتها؟ لولا هذا الخط المقاوم هل ما زالت كلمة فلسطين تتردد في عالمنا؟ لكانت حلت مكانها اسرائيل في خرائطنا، في مدارسنا في مجتمعاتنا. من يقف في وجه هذا الكيان الغاصب لولا خط المقاومة في فلسطين. لا احد يقف. اين الانظمة والحكام والمواقف الرسمية والجامعة العربية واين واين واين؟ لولا المقاومة لما كنا ما نزال نتمتع بهذه القوة وهذا الحضور، برغم اننا لم ننتصر، لان انتصارنا النهائي يكون بتحرير فلسطين. برغم ذلك لا نزال نمانع ونقاوم ونوجع العدو وننتصر على هذا العدو الاسرائيلي جولة بعد جولة، حتى نصل الى انتصارنا النهائي الذي نراه حتميا باذن الله تعالى بتحرير فلسطين كل فلسطين”. وتابع: “يفتح امامنا يحيى صفحة تلو صفحة، فاذا ما فتحت الصفحة الفلسطينية نراه يناشد اخوته ورفاقه في فلسطين: عليكم بالوحدة ولا تدعوا الخلافات تفرقكم يا فصائل المقاومة الفلسطينية. وها هو يحيى سكاف ودلال المغربي ورفاقهما، ها هم بدمائهم بتحمل الالم والوجع والاسر، منهم من وقع في الاسر ومنهم من استشهد. منذ 41 عاما انطلقت الرصاصات الاولى في داخل الاراضي الفلسطينية بهدف تحريرها من مقاومين شرفاء. يسألنا يحيى ويسألنا رفاقه: اين انتم من دمائي الجريحة، واين انتم من دماء اخواني الشهداء، اين انتم؟ نعم ما زلتم تقاومون، جيد، نعم ما زال الحفاظ على خط المقاومة قائما ومستمرا وهذا امر جيد، ولكن تنقصنا الوحدة. لا تدعوا الفرقة تمزقنا وتمزق مشروعنا المقاوم، فلنختلف في الآراء ولكن لنتحد في الموقف، لنتحد في خط المقاومة. مشروعنا يقوى ويتطور ويتقدم وينتصر عندما نكون موحدين على ارض القداسة على ارض فلسطين”. وقال: “هذا يحيى وهذه صفحة فلسطين. توحدوا ايها المقاومون ولا تتفرقوا ولا تتشتتوا. اما الصفحة العربية فيحيى ورفاقه ومن شارك في العملية مع دلال المغربي يقولون ان فلسطين ليست مسؤولية فلسطينية فقط، هذه العملية وهذه الدماء وهذا اليحيى، مسؤولية تحرير فلسطين هي مسؤولية العرب كل العرب، من كل الجنسيات وكل الانتماءات، مسؤولية العرب كل العرب. مسؤولية الشعب العربي كله، وكل الشعب الاسلامي مسؤول عن فلسطين، وكل الشعب المسيحي مسؤول عن فلسطين، وكل اليسار وكل العلمانيين القوميين والعروبيين وكل العقائد في هذه المنطقة مسؤولة عن فلسطين، وليس الفلسطينيون فقط هم من يتحملون مسؤولية تحرير فلسطين. تحرير فلسطين هي مسؤولية انسانية لانها وجه بشع فاقع في البشاعة ان يطرد شعب من ارضه ليحل محله اناس يسمون نفسهم شعبا، اتوا من كل اقطار العالم. كيف يمكن ان تقبل الانسانية ذلك؟ وهي مسؤولية دينية واخلاقية ايضا وليست محصورة بجهة معينة. يجب ان يشعر كل انسان انه مسؤول عما يجري في فلسطين ومسؤول عن اعطاء الفلسطينيين حقوقهم”. أضاف: “إذا فتحنا صفحة يحيى اللبنانية نجد انه اللبناني الذي رفع رأس اللبنانيين في انهم اول من خاض غمار المقاومة مع الفلسطينيين. يجب ان نرفع رأسنا نحن كلبنانيين ان هذا الفتى كان يعرف البوصلة الى اين يجب ان تتجه، بوصلة العداء والسلاح والمقاومة، كان يعرف تماما الى اين يوجه البوصلة. نحن كلبنانيين وكالمنية وبحنين والشمال اللبناني والجنوب والبقاع والجبل، يقول له يحيى ان عدوك هو اسرائيل وواجبك الوطني اللبناني ان تكون الى جانب قضية فلسطين وتحريرها، ومساعدة الاخوة الفلسطينيين في كل احوال حياتهم، هذا واجبك كلبناني”. وتابع قماطي: “يحيى سكاف كان مشاركا مع المقاومة التي كانت وما تزال الرهان والامل في ان نحرر اراضينا الفلسطينية. اما لبنانيا فقد نشأت بعده مقاومة وطنية لبنانية من كل الاحزاب والقوى اللبنانية، التي آمنت بالمقاومة وقدموا الشهداء لان هذا العدو الاسرائيلي لم يكتفي بأرض فلسطين، ولن يكتفي بأرض فلسطين، هو يطمع بأن يتوسع ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى نشأت مقاومة في لبنان بدأت بالمقاومة الوطنية اللبنانية وافواج المقاومة اللبنانية “امل”، وقوات الفجر الاسلامية في صيدا، الى ان وصلت للمقاومة الاسلامية التي طورت عمل المقاومة وانجزت انجازات وانتصارات كبيرة وهامة في مواجهة هذا العدو، الى ان حررت الاراضي المحتلة اللبنانية بأغلبيتها وطردت العدو الاسرائيلي. هذه انجازات حقيقية ليست وهما، وليست خيالا. لذلك فان صفحة يحيى اللبنانية يقول فيها ان نكون كلبنانيين وكشعب لبناني بكل اطيافنا والواننا، ان قوتنا في مقاومتنا وفي جيشنا وفي شعبنا، وفي وحدتنا الوطنية، وقوتنا في ان نكون الى جانب القضايا المحقة وان نفتخر ونعتز بهوية لبنان العربية، وهوية لبنان المقاومة لا ان نخجل من ذلك على الاطلاق، والاختبارات التي مرت طوال هذا الزمن لان ما انجزناه في مواجهة العدو الاسرائيلي ورفع ودفع الخطر عن لبنان من الارهاب على انواعه، كل ذلك ما كنا لنستطيع ان نعيش في كل المناطق اللبنانية في هذه الاجواء الآمنة والمستقرة، وكان لبنان تحول الى حروب دامية والى صراعات”. وقال: “من هنا من المنية من بحنين نطلق صوت الحق وصوت يحيى وصوت المقاومة والعروبة والوحدة الوطنية لكي نكون معا في مواجهة الاعداء الحقيقيين للبنان، لا يوجد لنا اعداء في الداخل اللبناني. يمكن ان نتنافس في السياسة، وان نختلف في السياسة ولكن لا نعادي احدا لان العدو الخارجي معروف وواضح وهو العدو الاسرائيلي، ومن يهدد لبنان من الخارج معروف، لذلك نحن دعونا وندعو في آخر خطوة سياسية في هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، هذا الوطن الذي يجب ان نفتديه بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك لنحافظ عليه، على وحدته وعلى شعبه وعلى اصالته، لنحافظ عليه كرسالة للعيش الواحد والمشترك، هذه الرسالة في الانموذج كرسالة في الحضارة والتطور والتقدم وليس العكس، ان نحافظ عليه يجب ان نكون عقلانيين، وان نغلب مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، وألا ندع التدخلات الخارجية تخرجنا عن الإطار الوطني والتوجه الوطني، من هنا تشكلت هذه الحكومة رغم الخلافات السياسية القائمة في الرأي السياسي بين افرقائها، برغم ذلك تشكلت هذه الحكومة وطرحنا شعارا هو شعار التضامن الوطني والتضامن الحكومي الذي يعني ان نغلب مصلحة الشعب ومطالبه والامه على الخلاف السياسي، فلندع الخلاف السياسي الذي بدأ منذ زمن ويمكن ان يطول عمره الى زمن طويل، بالاراء المختلفة، لا بأس ان نختلف في السياسة لكن ان نحافظ بالمقابل على وحدة الوطن. اما ان نجعل الشعب يدفع ثمن الاختلاف السياسي فلا تنجز الحكومة شيئا ولا تقرر الحكومة شيئا بما يتعلق بألم الشعب ووجع الناس، لان فرقاء الحكومة مختلفون في السياسة فهذا أمر مرفوض على الاطلاق”. أضاف: لذلك اتفقنا، وان شاء يستمر هذا الاتفاق ويدوم ونتمسك به جميعا، فندع الخلافات جانبا، ولنهتم بمطالب الشعب وشؤونه وشجونه، من كهرباء وماء ومعالجة نفايات وغلاء وتحسين الوضع الاقتصادي عبر انتاج النفط والغاز، فلنضع القضايا الحيوية للشعب تغلب الخلاف السياسي، وتتغلب عليه، ولنخرج من الكيدية السياسية، ولنخرج من عقلية السرقة والنهب والفساد والهدر، كفى. ان اكبر سبب لانهيار الاقتصاد في لبنان هو الفساد، ولا يختبىء احد خلف ثوبه المذهبي، والسياسي او الحزبي، ولنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد على الاقل في ما سيأتي، اما في ما مضى فليأخذ طريقه نحو الحساب في القضاء في كل شيء، ولكن ما يهمنا بشكل اولي واساسي هو ان نوقف النزف في الاقتصاد والفساد في ما سيأتي من مشاريع والتزامات وصفقات وقضايا تمس الشعب. في السابق عندما كانت تقر المشاريع وترصد المبالغ المالية والموازانات كانت عندما تنفذ لصالح الشعب بنسبة 25 % في احسن الحالات، و75 % تذهب هدرا وسرقة وفسادا. الآن نريد ان نصل الى مرحلة ان كل ما يقرر في الحكومة من مشاريع ان تكون ضمن القنوات الدقيقة وتحت الرقابة وتحت العين حتى لا يحصل فساد او هدر، لان هذا المال ليس مال جهة يجوز لاحد ان يتصرف به ويسرقه، بل هو مال الشعب والدولة، وهو مال محترم ويجب ان يحترم، حتى الهبات التي تأتي من الخارج للبنان هي للشعب، وليست للمسؤولين ولا الحكام ولا السياسيين، هي لهذا الشعب ويجب ان تصرف عليه. انها مرحلة جديدة طفح الكيل ولم يعد الشعب يتحمل، من كل المذاهب. لا يتغطى أحد بعد اليوم بجمهور سني او شيعي او مسيحي او جمهور حزبي حتى يحمي نفسه من الفساد، ولا اقصد احدا بالذات انما بشكل عام يجب ان نخرج من هذه المهزلة. السارق يسرقكم والفاسد يفسد اموركم، والهادر يهدر حقوقكم، جميعا بكل مذاهبكم، فلا تحموهم لا بثوب مذهبي او طائفي او حزبي او اي ثوب آخر على الاطلاق”. وختم قماطي: “صفحات اخرى يمكن ان تفتح في كتاب يحيى سكاف، ولكنني اكتفي بهذه الصفحات، واحيي هذه المنطقة بقلبي وباسمي ومشاعري وعقلي. اهل المنية وبحنين جميعا، واهل الشمال ولبنان، نحييكم من قلوبنا، ونحييكم من سماحة السيد حسن نصرالله، ونقول لكم سنخدمكم باشفار عيوننا باذن الله تعالى”. الخير وألقى رئيس المركز الوطني في الشمال كلمة حيا فيها الأسير سكاف “الذي رفع رأس المنية والشمال وكل لبنان ببطولاته”، معتبرا أن “خياره في المقاومة ضد العدو الصهيوني هو الخيار الصحيح الذي يفهمه العدو”. ورأى أن “المقاومة هي خيار كل الشرفاء والأحرار في أمتنا وبفضل المقاومة تحرر جنوب لبنان وستتحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني البغيض”، ودعا الشعوب العربية “لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمجازر البربرية من العدو الصهيوني”. فلسطين كلمة فلسطين ألقاها فياض الذي اعتبر ان “يحيى سكاف ورفاقه أبطال عملية كمال عدوان، أسسوا أول جمهورية فلسطينية لساعات بقيادة الشهيدة دلال المغربي”، وشدد على ان “قضية فلسطين هي قضية كل الأحرار والشرفاء وتحريرها واجب شرعي علينا، وفلسطين والمقدسات والأسرى سيتحررون مهما طال الزمن والاحتلال الى زوال”، وتوجه بالتحية لعائلة الأسير يحيى سكاف التي تتابع مسيرته. جمعية الأسرى وألقى رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب كلمة شكر فيها الحضور والمتضامنين مع قضية المناضل يحيى سكاف وكل الأسرى في السجون الإسرائيلية، داعيا الى نصرتهم بكل الوسائل والإمكانات. في الختام قدم جمال سكاف لقماطي لوحة تكريمية. ==== نزيه الصديق/ ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…