لبنان
قائد الجيش رعى افتتاح مهبط طوافات في مستشفى الجعيتاوي: طوافاتنا لن تكون محصورة بنقل الجرحى العسكريين
وطنية – اختتم قبل ظهر اليوم، وبرعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، المؤتمر الطبي الخامس في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في الأشرفية، والذي تخلله افتتاح مهبط لطوافات الجيش، وذلك في حضور شخصيات دينية وسياسية وأمنية وطبية واجتماعية. وقد ألقت المديرة العامة للمستشفى الأخت هاديا أبي شبلي، كلمة شكرت فيها قائد الجيش على رعايته المؤتمر، مؤكدة…
وطنية – اختتم قبل ظهر اليوم، وبرعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، المؤتمر الطبي الخامس في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في الأشرفية، والذي تخلله افتتاح مهبط لطوافات الجيش، وذلك في حضور شخصيات دينية وسياسية وأمنية وطبية واجتماعية. وقد ألقت المديرة العامة للمستشفى الأخت هاديا أبي شبلي، كلمة شكرت فيها قائد الجيش على رعايته المؤتمر، مؤكدة أن “المستشفى سيبقى إلى جانب مدرسة الشرف والتضحية والوفاء، فأنتم من حمل سلاح الشرف للدفاع عن لبنان”. كما ألقى مدير المستشفى عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية البروفسور بيار يارد كلمة شرح فيها مراحل تطور المستشفى الذي “أصبح مستشفى جامعيا عريقا”. من جهته شكر قائد الجيش إدارة المستشفى على جهودها في سبيل إنشاء هذا المهبط، متوجها إلى الحضور بالقول: “يشرفني أن أكون معكم اليوم لسبب أساسي، وهو تقديري ومحبتي الشخصية، وتقدير المؤسسة ومحبتها لهذا الصرح الطبي العريق الذي أصبح مرادفا للأمان والراحة والإحترام والخدمات الطبية المميزة، والأهم من ذلك الإنسانية”. وأشاد عون ب”التطور الذي شهده مستشفى الجعيتاوي من مختلف النواحي، نتيجة جهود إدارته والقيمين عليه”، منوها ب”العلاقة المتينة بين المستشفى والطبابة العسكرية، والتي توجت اليوم بافتتاح مهبط الطوافات”. وشدد على أن طوافات الجيش “لن تكون محصورة بنقل المصابين والجرحى العسكريين فقط، بل ستكون جاهزة لنقل أي مريض مدني تستوجب حالته ذلك”. تخلل الحفل مناورة نفذتها إحدى الطوافات التابعة للقوات الجوية، تحاكي عملية إخلاء عسكري جريح إلى المستشفى. وفي الختام، قدمت إدارة المستشفى، إلى قائد الجيش، أيقونة القديس يوسف، عربون محبة وتقدير. ==========ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…