لبنان
فريد بستاني لـ «الأنباء»: الديموقراطية التوافقية فشلت ولم تعد قابلة للحياة
بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب فريد بستاني أن جلسة التعيينات القضائية ستكون هادئة على غرار جلسة تعيين أعضاء المجلس الدستوري، علما أن عدم التوافق بين الوزراء إن حصل، سيكون للتصويت كلمة الفصل، إذ من غير المقبول بعد اليوم تجميد الاستحقاقات أو تأجيل إنجازها الى حين حصول توافق بين الفرقاء على…
بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب فريد بستاني أن جلسة التعيينات القضائية ستكون هادئة على غرار جلسة تعيين أعضاء المجلس الدستوري، علما أن عدم التوافق بين الوزراء إن حصل، سيكون للتصويت كلمة الفصل، إذ من غير المقبول بعد اليوم تجميد الاستحقاقات أو تأجيل إنجازها الى حين حصول توافق بين الفرقاء على حساب الدستور واللعبة الديموقراطية، مؤكدا ردا على سؤال ان الديموقراطية التوافقية فشلت ولم تعد قابلة للحياة أمام الحاجة الملحة الى قرارات حاسمة وسريعة وإنفاذية. ولفت بستاني في تصريح لـ «الأنباء» الى أن عملية التصويت تجسد أبهى صور الديموقراطية، ومن لا يريد بالتالي هذا أو ذاك من المرشحين الكفوئين والمؤهلين علميا وخبراتيا لإدارة مراكزهم، عليه إما الاحتكام الى النص الدستوري والقبول بأصول اللعبة الديموقراطية المتمثلة بنتائج التصويت، وإما التسليم بإرادة ورأي الغالبية على طاولة مجلس الوزراء، فزمن انتظار التوافق إرضاءً لهذا وذاك على حساب المصلحة اللبنانية العليا قد ولى الى غير رجعة في عهد الرئيس القوي. وردا على سؤال حول ما سربته إحدى الصحف المحلية عن إصرار وزير الخارجية جبران باسيل على احتكار كامل الحصة المسيحية في التعيينات القضائية، لفت بستاني الى أن كيل الاتهامات للوزير باسيل ليس بالشيء الجديد، لكن اذا الشيء بالشيء يذكر فإن الوزير باسيل يرأس أكبر تكتل نيابي إن لم نقل أكبر كتلة مسيحية كتعبير أدق، ومن حق هذه الكتلة بالتالي أن تأخذ الحصة الأكبر على المستوى المسيحي «وفوقها حبة مسك». وفي سياق متصل، رأى بستاني أنه لا يمكن للمعارضة أن تكون من عديد الحكومة، فمن يريد المعارضة عليه ممارسة حقه في مجلس النواب، معتبرا أن وجود معارضة في الأنظمة الديموقرطية أمر صحي وسليم ودليل عافية، لكن ان تعارض من داخل مجلس النواب ومن منطلق المساءلة والمحاسبة شيء، وان تعارض من داخل الحكومة ومن منطلق تعطيل الاستحقاقات والإنجازات شيء آخر غير مقبول. وعلى صعيد مختلف، ختم بستاني مؤكدا أنه وبالرغم من وجود مشككين ومضللين، فإن لقاءات بعبدا الاقتصادية وضعت لبنان على السكة الإصلاحية الصحيحة، وذلك بشهادة الكثير من الموفدين الدوليين الذين أبدوا إعجابهم بخطة النهوض الاقتصادي وورقة الاقتراحات الإصلاحية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…