لبنان
فرنجية: على عقلاء «الجبل» التحلي بالوعي
عقد اجتماع في خلدة مقر النائب طلال أرسلان خلال ليل الأحد ضم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي ممثلا حزب الله ووزير شؤون المهجرين غسان عطاالله، والنائب سيزار أبي خليل عن التيار الوطني الحر والوزير السابق وئام وهاب، في وقت قطع فيه أنصار أرسلان الطريق الدولي بين بيروت وصيدا في محلة خلدة، وحمّل المجتمعون…
عقد اجتماع في خلدة مقر النائب طلال أرسلان خلال ليل الأحد ضم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي ممثلا حزب الله ووزير شؤون المهجرين غسان عطاالله، والنائب سيزار أبي خليل عن التيار الوطني الحر والوزير السابق وئام وهاب، في وقت قطع فيه أنصار أرسلان الطريق الدولي بين بيروت وصيدا في محلة خلدة، وحمّل المجتمعون رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي مسؤولية ما حصل. الوزير قماطي اعتبر أن ما حصل في الجبل كبير وخطير جدا، وشدد، وبلهجة مرتفعة، على أن الأعمال الميليشياوية تشكّل خطرا، وعصر الميليشيات ولّى ولا يجوز أن نعود إليه، واستقرار الجبل أساس. وسارع عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ، إلى الرد على القماطي، مشيرا إلى أن تهديده المبطن لا يخيفنا، وأن فائض القوة الذي تشعر به، في خلدة لا قيمة له. بدوره، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غمز من قناة باسيل، عبر تويتر، حيث قال: فتنة متجولة تحاول بناء وجودها على الخلافات في جميع المناطق، من خلال تغذية مشروعها بالحقد والانقسامات، متمنيا على عقلاء الجبل التحلي بالوعي. أما النائب السابق فارس سعيد فقد علق على أحداث الجبل بالقول: من يزرع الريح يحصد العاصفة. وتمنى على باسيل استشارة من هم أعتق منك، هذا الجبل دقيق ودفعنا دماء غالية فيه، وأنجزنا مصالحة تاريخية في السلم، لا تتلاعب بالتوازنات. النائب فريد هيكل الخازن ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قال: باسيل لا يمثل المسيحيين ولا الصيغة التي ضمنتها الكنيسة، ثم توجه الى الرئيس عون بالقول: أينكم يا فخامة الرئيس ألا تضعون حدا للفتنة؟ وفي طرابلس صدرت دعوات إلى تأجيل زيارة مزمعة من باسيل الى المدينة، كما نصحت السفارة الفرنسية رعاياها في لبنان بتوخي الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من منطقة الجبل إلى حين عودة الهدوء إليها.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…