لبنان
عون: لم يعد لدينا القدرة على تحمّل النزوح والدول المشاركة في الحرب على سورية تريد تحميلنا النتائج
بيروت ـ عمر حبنجر وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو في بيروت اليوم وغدا الجمعة، المحادثات لن تكون سهلة معه بعدما سبقته الى بيروت رسائل سياسية مفادها ان الزائر الاميركي سيطلب من لبنان العمل الجدي والسريع للحدّ من النفوذ السياسي لحزب الله ولسيطرته على قرار الدولة اللبنانية، مستفيدا من اختلال التوازن الحكومي لمصلحته، كما نقلت مصادر…
بيروت ـ عمر حبنجر وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو في بيروت اليوم وغدا الجمعة، المحادثات لن تكون سهلة معه بعدما سبقته الى بيروت رسائل سياسية مفادها ان الزائر الاميركي سيطلب من لبنان العمل الجدي والسريع للحدّ من النفوذ السياسي لحزب الله ولسيطرته على قرار الدولة اللبنانية، مستفيدا من اختلال التوازن الحكومي لمصلحته، كما نقلت مصادر قريبة. ونقلت اذاعة «صوت لبنان» عن مسؤول أميركي رفيع في حوار صحافي ان بومبيو سيعرض وجهة نظر إدارته بشأن حاجة حكومة لبنان الى اتخاذ قرارات مستقلة، ويناقش التحديات التي تطرحها إيران وأنشطتها غير الشرعية ودور حزب الله، واوضح ان بومبيو سيناقش مع الحكومة اللبنانية كيفية مساعدتها للانفصال عن تأييد ايران وحزب الله والمسائل الخطيرة المالية والاقتصادية، في وقت تتحدث مصادر اميركية عن عقوبات اميركية اضافية على حزب الله. وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في بيانها انها ادرجت 40 جهة مرتبطة بحزب الله على قائمة العقوبات في العام 2018 وتعهدت بالمزيد. وبالتزامن، أعلنت قيادة القوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) انها وثّقت وجود ستة انفاق في منطقة كفركلا في جنوب لبنان تقطع الخط الأزرق باتجاه اسرائيل، في حين اعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس عن قلقه حيال استمرار توريد الأسلحة الى لبنان ومن تعريض اسلحة حزب الله استقرار لبنان للخطر، وطالب الحكومة اللبنانية بنزع أسلحة الميليشيات. ويفترض ان تصوغ الحكومة اللبنانية في اجتماعها الأسبوعي اليوم اجاباتها الواضحة على طروحات الزائر الاميركي، الى جانب ما ستطلبه منه على صعيد الحدود المائية المختلف حولها مع اسرائيل. وتقول مصادر متابعة ان الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري تفاهما على موقف واحد من طروحات بومبيو التي باتت في متناولهما، آخذين بالاعتبار لقاء الرئيس عون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع الأسبوع المقبل. في هذا السياق، يقول مطلعون ان الوفد الوزاري المرافق للرئيس عون الى موسكو يقتصر حتى الآن على وزير الخارجية جبران باسيل، وسينضم اليه في موسكو السفير شوقي ابونصار. واحيط الجانب اللبناني علما بأن الزيارة تحمل طابع زيارة دولة، وان هناك مباحثات اقتصادية وغير اقتصادية، ما يفترض وجود الوزراء المختصين، وإلا بدت الزيارة المعوّل عليها في موضوع النازحين السوريين خصوصا كزيارة عائلية. وستكون المبادرة الروسية في موضوع النازحين على رأس جدول أعمال الزيارة، كما تصدر الحديث في لقاء الرئيس عون للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية غير بيدرسون حيث ابلغه انه لم يعد للبنان القدرة على تحمل تداعيات النزوح السوري، وقال: بتنا كمسؤولين قلقين على بلدنا. وقال عون ان «العديد من الدول شاركت في الحرب على سورية وتريد ان تحملنا النتائج». وأضاف «لو خصصت هذه الدول 10% من تكاليف هذه الحرب لحل مأساة اللاجئين لكانت ساعدت في حل مشاكلهم الانسانية وتجنيب العالم المزيد من الازمات». وأكد عدم قدرة لبنان على تحمل تداعيات النزوح السوري على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، واصبح من الضروري العمل على اعادتهم الى المناطق الآمنة في سورية والتي باتت شاسعة ويمكنها ان تستعيد اهلها. وجدد الرئيس عون دعوته الامم المتحدة والدول المانحة لتقديم المساعدات الى السوريين العائدين الى بلادهم، لاسيما ان ثمة مناطق سورية لم يصل اليها الدمار. الوزير جبران باسيل اعتبر من جهته ان سورية اقرب الى لبنان من روسيا ويمكن مخاطبتها مباشرة لإعادة النازحين، اما دور موسكو فهو دور مساعد، ودعا في لقاء تلفزيوني الى حالة استنفار اقتصادي، مؤيدا مقررات «سيدر» الا ما يخالف المصلحة اللبنانية، موضحا انه رفض قرض بـ 400 مليون دولار لأنه يلحظ شرط تشغيل العمالة السورية، وقال: دفع لبنان الكثير حين كانت سورية وصية عليه، واليوم نسعى لعلاقة ديبلوماسية جيدة معها، وعندما نتفق على تطبيق قانون العمل يغادر حينها كل من يعمل بشكل مخالف للقانون. من جانبه، اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع عدم تأييده زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق قبل عودة النازحين منعا لاستغلال النظام السوري لهذه الزيارة، ودعا أصدقاء الرئيس بشار الأسد والذين يمونون عليه وفي مقدمتهم السيد حسن نصرالله للعمل على إعادة النازحين الى بلدهم.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…