لبنان
عوامل استعادة الثقة بلبنان
بيروت ـ د.ناصر زيدان يجمع عدد من الخبراء في عالم المال والاقتصاد على أن السبب الرئيسي للأزمة المالية الخانقة، كما للركود الاقتصادي المخيف، هو تراجع الثقة بلبنان من قبل المستثمرين، ومن المودعين، ومن المبادرين لتأسيس مشاريع إنتاجية صغيرة. ويلعب الاختلال البنيوي في الإدارة اللبنانية ـ خصوصا من جراء إهمال القطاعات الإنتاجية، والتركيز على الاقتصاد الريعي…
بيروت ـ د.ناصر زيدان يجمع عدد من الخبراء في عالم المال والاقتصاد على أن السبب الرئيسي للأزمة المالية الخانقة، كما للركود الاقتصادي المخيف، هو تراجع الثقة بلبنان من قبل المستثمرين، ومن المودعين، ومن المبادرين لتأسيس مشاريع إنتاجية صغيرة. ويلعب الاختلال البنيوي في الإدارة اللبنانية ـ خصوصا من جراء إهمال القطاعات الإنتاجية، والتركيز على الاقتصاد الريعي ـ دورا مهما في تراجع مستوى الثقة. ومما لا شك فيه أن المسؤولية عن هذا الاختلال يتحملها جزء أساسي من الفئات الحاكمة دون غيرها، ومن الظلم تعميم التبعات عن هذا التردي على الجميع. ويتفق عدد من هؤلاء الخبراء في مناقشات مغلقة ـ حضرنا جزءا منها ـ أن حصاد الخيبة الذي نراه اليوم ويكاد يهدد مستقبل الوطن، ناتج عن تراكم أخطاء ارتكبتها مجموعة من القيادات السياسية التي تتسلم مسؤوليات متقدمة منذ فترة طويلة وهي اليوم تتحكم بمفاصل الدولة، وهي إذا لم تستطع تمرير ما تريد، فهي قادرة على تعطيل ما لا تريده. ويتابع هؤلاء: الأزمة الحالية ليست وليدة الساعة، وهي تراكمات منذ زمن بعيد، خصوصا في مرحلة التعطيل التي حرمت الدولة من وجود رئيس جمهورية لمدة سنتين ونصف السنة، وتفاقمت أكثر فأكثر في اعتماد نهج المبالغات السياسية عند جهات نافذة، أخفقت في معالجة الأزمات المعيشية ـ لاسيما قطاع الكهرباء الذي كان يخسر الخزينة ما يزيد على ملياري دولار سنويا ـ وفي ربط لبنان بسياسة دول تستفيد من لبنان ولا تستطيع أن تقدم له أي مساعدات مالية او اقتصادية. ويتابع هؤلاء الخبراء: وترافق مع كل ذلك قساوة سياسية من قبل بعض الأحزاب النافذة، والتي تتمتع بحضور أمني، لكونها تمادت في إظهار الوجه المخيف، وقامت ببعض الأنشطة التي ساهمت بإبعاد المستثمرين، ودفعت ببعض المودعين لسحب ودائعهم المالية من المصارف اللبنانية خشية تغيير الأوضاع الى الأسوأ، او خوفا من وقوع لبنان بالكامل ضمن دائرة الدول التي تطولها العقوبات الدولية، لاسيما العقوبات الأميركية، من دون أن تقدم هذه الأحزاب أية بدائل مالية تخدم الاقتصاد اللبناني. ومن هذه القساوة، التهديدات التي أطلقت ضد قوى دولية على خلفية الأزمة مع ايران، ومنها ايضا استعراض القوة الذي شهدناه في الآونة الأخيرة. من الواضح أن الإدارة السياسية للبنان لا تراعي كما ينبغي مصالح لبنان مع الدول الصديقة التي بإمكانها تقديم المساعدات. كما أن بعض الاستبداد ظهر جليا في مقاربة عدد من الملفات، وحصل إبانها تهديد بانفراط العقد الحكومي أكثر من مرة. يرى هؤلاء الخبراء، أن الركيزة الأساسية لاستعادة الثقة بلبنان، وبالتالي توفير بيئة آمنة للاستثمارات ولعودة رؤوس الأموال، هي في خلق استقرار سياسي وحيادية تراعي المصالح العليا للبنانيين، وفي ضبط عمليات التهريب التي تجري عبر الحدود، والتي تشمل نقل الأموال النقدية الصعبة الى الخارج، ووضع حد للنزف في قطاع الكهرباء، كما في توفير شفافية ضرورية في عمليات إدارة قطاع الاتصالات واستثمار أملاك الدولة ـ البحرية وغير البحرية ـ وفي اعتماد توازن سياسي من بعض المرجعيات الرئاسية تجاه أشقاء لبنان وأصدقائه. وبطبيعة الحال فإن الأحزاب التي تتمتع بنفوذ أمني، مطالبة بإنتاج أجواء من الاسترخاء السياسي، الذي يبعد الخوف عن المستثمرين، لأن انهيار الدولة سيوقع الخسارة على هؤلاء قبل غيرهم. يبدو لبنان وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة لاستعادة الثقة المفقودة، وبحاجة لتواضع سياسي. وقد أثبتت المكابرة أنها لا تفيد، كما لا يفيد إلصاق المسؤولية عن الانهيار على الآخرين.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…