لبنان
علوان خلال تكريس تمثال مار أنطونيوس على تلة ميروبا: نحذر ممن يضللون الناس لإبعادهم عن الكنيسة
وطنية – إحتفلت بلدة ميروبا ومجلسها البلدي، ولجنة وقف بقلوش وحشد من المؤمنين، بالذبيحة الإلهية في باحة كنيسة مار أنطونيوس في ميروبا، لتبريك وتكريس التمثال الجديد لمار أنطونيوس البدواني. ترأس الذبيحة النائب البطريركي الماروني العام المطران حنا علوان، عاونه خادم الرعية الأب بيار سمعان، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اواديس كيدانيان، النواب:…
وطنية – إحتفلت بلدة ميروبا ومجلسها البلدي، ولجنة وقف بقلوش وحشد من المؤمنين، بالذبيحة الإلهية في باحة كنيسة مار أنطونيوس في ميروبا، لتبريك وتكريس التمثال الجديد لمار أنطونيوس البدواني. ترأس الذبيحة النائب البطريركي الماروني العام المطران حنا علوان، عاونه خادم الرعية الأب بيار سمعان، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اواديس كيدانيان، النواب: شامل روكز، نعمة افرام وفريد هيكل الخازن، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران علوان عظة لفت في مستهلها إلى انه أتى “تلبية لدعوة من النائب فريد الخازن، عندما تعذر قدوم المطران بولس روحانا راعي أبرشية صربا المارونية”، مضيفا “أعتبر بلدة ميروبا بلدتي الثانية، وأنا من الاباء المريميين، وكنا نصطاف في ميروبا ونعلم أبناءها التعليم المسيحي، بحيث كنا نجمعهم في هذه الكنيسة والآن أصبحوا كبارا نتعرف عليهم في هذا القداس”. وقال: “نحتفل اليوم بعيد القديس بادري بيو، لمناسبة العيد الخمسين على وفاته، ومئة سنة على ظهور الجروحات في يديه وعيد مار فوقا، وبقداس مار انطونيوس وكل القديسين معنا هذه الليلة، والاحتفال بعيد ارتفاع الصليب المقدس، تفرض الكنيسة علينا التأمل في أناجيل النهايات، أي نهاية العلم وقيام الموتى ومجيئه الثاني والدينونة الأخيرة”. وتابع: “اليوم في الاحد الثاني بعد عيد ارتفاع الصليب، نتأمل في ما أعلنه السيد المسيح لتلاميذه عن نهاية العالم، عندما تنبأ عن خراب الهيكل، وعن قدوم نصحاء دجالين يدعون أنهم المسيح الحقيقي العائد من جديد لدينونة العالم، ويضللون الكثيرين ويبعدونهم عن الايمان الصحيح، بدل أن يقودونهم الى الحقيقة ويرشدونهم الى خلاص نفوسهم، والمسيح ردا على سؤال لتلاميذه، في سؤال مزدوج حول زمان وكيفية نهاية العالم، لم يحدد لهم الزمن، بل أخبرهم عن نتائج الحروب والقتل والتعذيب والبغض والاضطهاد والفساد، وكل انواع الخطايا ضد الله والناس. كما يحذر من النصحاء الكذابين الذين يضللون الشعب ويبعدون الكثيرين عن محبة الله التي تتلاشى بسبب تلاشي المحبة بين الناس، ويطلب يسوع من تلاميذه التمسك بالايمان والصبر والثبات في تلك المحنة على ما تعلموه منه، وما أخذوه من إنجيله، كما يحثهم على اليقظة، لئلا يقعوا ضحية هذا التضليل، ولأن من يصبر الى المنتهى يخلص”. وأردف: “أكثر المضللين والمدعين بالمعرفة والعلم، يضللون الناس بكل الوسائل خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها بهدف إبعاد المؤمنين عن الايمان والتعليم الصحيح، واولئك الذين ينتقدون الكنيسة والسلطة الكنسية ويفترون عمدا عليهما كما على السلطات التعليمية الكنسية، بهدف تشويهها وضربها من الداخل، هؤلاء يندرجون أيضا في باب النصحاء الكذابين الذي حذر منهم السيد المسيح، وهم يشككون اخوانهم المؤمنين، وقد قال عنهم ربنا: أنه خير لهم أن يعلق في عنقهم رحم حمار، ويلقون في البحر، وانه خير لهم الا يبقوا على قيد الحياة”. أضاف: “لم تكن المرة الاولى التي يتنبأ فيها السيد المسيح عن خراب الهيكل، فقد تحدث عن الهيكل سابقا، مشيرا الى نفسه، مشبها ذاته به عندما قال لليهود متنبئا عن موته وقيامته “انقضوا هذا الهيكل وانا أبنيه في ثلاثة أيام”، وأوضح الانجيلي في ما بعد، أن يسوع كان يتحدث عن نفسه كهيكل، وليس عن الهيكل المبني من حجر، وكان يشير إلى موته وقيامته بعد ثلاثة أيام، وقد أصبح الهيكل رمزا للمسيح ورمزا لجماعة المؤمنين، ويقول القديس بطرس: “نحن المعمدين، حجارة حية في بناء جسد المسيح”، اذ يقول: “كونوا أنتم أيضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتيا مقدسا، في تقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله، بيسوع المسيح”. واستطرد: “هذا ما نقوم به اليوم، في بناء هذا المزار المقدس، فقد أتينا لنقيم الذبيحة الالهية على هذه التلة، ونباركها ونكرس عليها تمثال القديس العظيم مار انطونيوس البدواني، الذي له عبادة خاصة في هذه البلدة، فنتوج بذلك جهودا كبيرة تضافرت بين أبناء بلدة ميروبا، وبلديتها وأهلها وشبابها الذين استدركوا خطر انهيار هذه التلة، فدعموها ورتبوها ووضعوها تحت حماية مار انطونيوس، القديس الذي كان اباؤهم قد اختاروه شفيعا للكنيسة القديمة التي شيدوها على إسمه منذ حوالي مئتي سنة، وهي تابعة لوقفية دير سيدة بقلوش التي أقامها مشايخ آل الخازن الكرام الذين استفاضوا من مئات السنين بانشاء الوقفيات، وبناء الكنائس والاديار، وتقديمها لمجد الله وخير الكنيسة المارونية في كل أنحاء لبنان، وخاصة في هذه المنطقة العزيزة في كسروان”. وشكر الله على “إتمام هذا المشروع الجميل، الذي يعمق التعبد للقديس الشهير الذي كرس ذاته للتبشير لكلمة الله، للوعظ والتعليم، خاصة لخدمة الفقراء ومحبتهم”. وتمنى أن “يبارك الله هذه البلدة ويحفظ أبناءها من الأخطار والشرور، ويعمق فيها الايمان، وأن يكون إرتفاع تمثال مار انطونيوس منارة تذكر كل من يراه بفضائله، وتحثهم على التشبه به، فيصبح هذا المكان محجا للزوار، ومزارا للصلاة والتعبد”. وتوجه الى الحضور شاكرا باسم النائب البطريركي العام لابرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري لجهودهم، مهنئا رعية بلدة ميروبا “وعلى رأسها الأب بيار سمعان وكل الذين تعبوا في ترتيب هذا المكان، وسعوا الى هذا المشروع”، وخص بالذكر “رئيس ومجلس البلدية، ولجنة الوقف وشبابها، ومشايخ آل الخازن وكل الذين ساهموا بعملهم اليدوي أو دعمهم المالي والمعنوي”، كما هنأ الفنان آلان عبيد “صانع هذا التمثال الجميل”. وختم بقول للقديس انطونيوس: “القديسون كالنجوم التي بوجود العناية الالهية لا تظهر الا لتلبية نداء الله، فتراها تخرج من هدوء التأمل للقيام بأعمال الرحمة فقط في الوقت الذي يشاءه الله”. ثم أقيم حفل كوكتيل للمناسبة. يذكر أن طوافة تابعة للجيش ساهمت بنقل التمثال الى صخرته، حيث تم تثبيته على التلة. ===========ملفينا عقيقي/س.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…