وطنية – ألقى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، كلمة في المجلس العاشورائي المركزي في الليلة السادسة من شهر محرم سنة 1440هـ، ومما جاء فيها: “هذه الليلة كما جرت العادة تسمى بليلة الأصحاب، وفي هذا المكان الشريف والطاهر الذي ودعنا منه خيرة أحبائنا وشهدائنا، يشاركنا في كل عام عوائل الشهداء الذين نرفع إليهم أسمى آيات الإحترام والتقدير والإجلال والتبجيل، وترفع في هذا المكان صور شهدائنا التي ستبقى دائما مرفوعة لأن هؤلاء الشهداء بدمائهم الزاكية وتضحياتهم الغالية والوافية والمعطاءة رفعوا راية الإسلام المحمدي الأصيل، وبالتزامهم بنهج سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه كانوا الحسينيين الصادقين بحق”. أضاف: “بفضل شهدائنا وعوائل شهدائنا، وبفضل تضحياتهم وبفضل صدقهم وإخلاصهم كانت لنا كل هذه الإنتصارات. لإنتصاراتنا أسرار وأسباب، إلا أن أحد أهم أسباب هذه الإنتصارات هم هؤلاء الشهداء، هم جوهر وأصل وأساس وعظمة هذه المقاومة وعظمة إنجازاتها وإنتصاراتها، فكانوا بحق خير الأصحاب لهذه المقاومة، وخير المضحين والمدافعين عن هذه المقاومة”. وتابع: “السلام عليكم أيها الشهداء العظام الذين سوف تبقى صوركم مرفوعة، وارفعوها بفخر وإعتزاز وكرامة، لأنها خالدة في قلوبنا وعقولنا، تهدينا أبدا إلى الطريق المستقيم. بفضلكم أيها العوائل وأيها الشهداء لا يمكن لأحد في هذا العالم أن ينال من عز وقدرة وقوة وعظمة هذه المقاومة. لقد جربوا وحاولوا، ويجربون بشتى الوسائل والأساليب بكل مكرهم وخدعهم وسلاحهم وتآمرهم، لكنهم فشلوا، واليوم معكم يا عوائل الشهداء من خلال أرواح شهدائكم الحاضرة دوما معنا، نقول لكل هؤلاء الأعداء: أنكم ستخسرون وستفشلون، وستبقى المقاومة هي المقاومة القوية والعزيزة والباسلة والمنتصرة، لأنها مقاومة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه”. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM