لبنان
شدياق في ورشة الاسكوا عن تطوير القدرات والحكومة المفتوحة: ننهي خطة العمل لتنفيذ قانون حق الوصول الى المعلومات ووضع دليل الموظف
وطنية – عقدت لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (“الاسكوا”) ورشة عمل اقليمية بعنوان “تطوير القدرات:الحكومة المفتوحة والتكنولوجيات الناشئة في المنطقة العربية”، برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق وحضورها. وبعد تقديم من رئيسة شعبة التكنولوجيا من اجل التنمية بالانابة في “الاسكوا” نبال إدلبي، ألقت الوزيرة الشدياق كلمة قالت فيها: “شرفتني منظمة…
وطنية – عقدت لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (“الاسكوا”) ورشة عمل اقليمية بعنوان “تطوير القدرات:الحكومة المفتوحة والتكنولوجيات الناشئة في المنطقة العربية”، برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق وحضورها. وبعد تقديم من رئيسة شعبة التكنولوجيا من اجل التنمية بالانابة في “الاسكوا” نبال إدلبي، ألقت الوزيرة الشدياق كلمة قالت فيها: “شرفتني منظمة “الاسكوا” بدعوتي اليوم الى رعاية هذا النشاط المميز كي نناقش سويا موضوع الحكومة المفتوحة والتكنولوجيا الصاعدة في المنطقة العربية. وقد قبلت دعوتهم بسرور لمعرفتي التامة بنشاط هذه المنظمة وفاعليتها وأهمية اللقاء معكم. وكما علمت، لقد عقدت “الاسكوا” ما لا يقل عن مئتي مؤتمر او اجتماع للمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية في لبنان، فاذا كان اللقاء هذا سيحرك العجلة أيضا، فنحن لها!”. وأضافت: “التكامل موجود بين لبنان و”الاسكوا”، بوجود المنظمة في بيروت، بات يعد لبنان المقر العام للأمم المتحدة في المنطقة العربية، كما البيئة الأفضل للتفاعل الفكري مع “الاسكوا” ومن حيث الرؤية الانمائية معها ومع المحيط العربي. سعيدة أيضا بموضوع اللقاء، بحيث باتت الحكومة المفتوحة جزءا من الحديث اليومي للقطاع العام في لبنان والمنظمات المحلية والدولية. رغم عدم سهولة النقلة النوعية المطلوبة في لبنان من حيث تطبيق مبادئ الحكومة المفتوحة ومرتكزاتها ، الا أن الحديث عنها والتسويق والسعي لها، يعد بداية مسار طويل سيكتب له النجاح ان شاء الله”. وتابعت: “على رغم كل التحديات التي يمر به عالمنا اليوم، ما زلنا في عصر الانفتاح والتواصل، وسنبقى كذلك ما دام هناك صوت واحد ينادي بهذه القيم. وبوجود التكنولوجيا السريعة والعصرية، بات التواصل اسهل، ما يحمل الحكومات مسؤولية أكبر ويكسب المواطنين حقوقا مشروعة”. وقالت: “من مسؤولية الحكومات أكانت مركزية أو محلية، اعطاء المواطن حقه في الحصول على المعلومة والوصول اليها بأسهل الطرق الممكنة. ومن حق المواطن المطالبة بمعلومات في حال دعت الحاجة اليها والسعي الى الحصول عليها بالأطر كافة. من مسؤولية الحكومات أن تشرك المواطن في صنع القرار من خلال التواصل معه بشكل دائم، ومن حق المواطن التفاعل الدائم والاهتمام والمحاسبة الفعلية. ومن مسؤولية المواطن المطالبة بحقوقه، لأن اغفال هذه المسؤولية تعني الافراط بالحقوق. لا يمكن الوصول الى حكومة مفتوحة تضع مسؤوليات على الحكومة وتحمي حقوق المواطن الا بمجتمع فاعل ديناميكي ومتحرك. وأنا كلي ثقة بوجودكم اليوم وبنقاشاتكم، ستتمكنون من قيادة المجتمعات للمطالبة بحقوقها من خلال اشراكها بالقرارات وتحمل الحكومات لمسؤولياتها. ونحن كوزارة تنمية، نحاول أداء الدور المنوط بنا، وقد بدأنا بالأمور التالية: عملنا مع الOECD على نقل تجربة الحكومة المفتوحة الى سلطة محلية أي الى بلدية ضهور الشوير. وسنكمل هذه التجربة معا في بلدية جبيل”. وقالت: “من ناحية قانون الحق في الوصول الى المعلومات، ننهي حاليا خطة العمل الموضوعة لتنفيذ القانون، وساهمنا مع جمعية “غربال” والOECD في صوغ دليل المواطن لقانون حق الوصول الى المعلومات. وسنعمل مستقبلا للضغط على الوزارات كافة لتعيين مندوبي معلومات، وسنتعاون مع منظمات دولية لتدريبهم ووضع دليل الموظف لقانون حق الوصول الى المعلومات. هذا غيض من فيض مما تقوم به OMSAR لدفع لبنان الى مصاف الحكومات المفتوحة. وكما رأيتم، يدنا مفتوحة للتعاون مع الخبراء والمنظمات الدولية والمحلية والادارات كافة”. وختمت: “لن أطيل في الكلام، لأنكم ستناقشون ما تم ذكره وأكثر خلال لقاء اليوم وغدا، لكن اتمنى أن تعلموا جيدا أن أبواب وزارة التنمية الادارية مفتوحة دائما لكم للتواصل وطرح الأفكار البناءة. وسأكون جاهزة لاكمال التواصل مع “الاسكوا” لمعرفة خلاصات جلسات النقاش، كي تعتمد في خطط عملنا في ما خص الحكومة المفتوحة”. تابت ثم تحدث نائب الامين التنفيذي في “الاسكوا” منير تابت فذكر بان “هذه الورشة تندرج في سياق تطوير النهج التشاركي للتنمية”، متوقفا امام “خطط الحوكة الرشيدة لدعم التنمية المستدامة في اي بلد لو حصلت”. اضاف: “أهمية فوائد تكنولوجيا المعلومات معروفة، وخصوصا في بال التوفير مما يساعد على زيادة الشفافية والتهرب الضريبي على سبيل المثال”، لافتا الى “ان تبادل حجم البيانات المفتوحة في الاتحاد الاوروبي سيصل الى مئة الف فرصة عمل، عدا الجوانب المادية، والانفتاح البيئي والثقافي”. وركز على “أهمية هذه الورشة”، متسائلا عن “العوائق في منطقتنا وهل هي سياسية؟”، وقال: “لذا سنبحث فيس هذه الورشة عن هذه العوائق امام خطط التنمية المستدامة”. وأعلن ان “لبنان سينضم قريبا الى الحكومة المفتوحة”. ورأى “ان قطاع “الاسكوا” يعد نموذجا في اطار الحكومة المفتوحة من الانفتاح، الى المشاركة، الى الانجاز، الى الخطوات المفتوحة”. وقال: “ان هذه الورشة تأتي في اطار زيادة جهودنا حول تطبيق الحكومة المفتوحة من اجل الشفافية”. ======= منى سكرية/م.ع. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…