لبنان
سلامة من أبو ظبي: لا نستطيع القول إنه باتت هناك سوق موازية للدولار في لبنان
وطنية – أدلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمداخلة في المؤتمر الاستثماري اللبناني- الإماراتي في أبو ظبي، قال فيها: “إن مصرف لبنان يؤمن باستمرار الدولارات للأسواق اللبنانية بالأسعار الثابتة حاليا. والسوق بين القطاع المصرفي ومصرف لبنان هو الأساسي في لبنان لعمليات الدولار وتوافره، وهو يشكل فعلا أكثر من 95% من حجم السوق. صحيح أنه حصل…
وطنية – أدلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمداخلة في المؤتمر الاستثماري اللبناني- الإماراتي في أبو ظبي، قال فيها: “إن مصرف لبنان يؤمن باستمرار الدولارات للأسواق اللبنانية بالأسعار الثابتة حاليا. والسوق بين القطاع المصرفي ومصرف لبنان هو الأساسي في لبنان لعمليات الدولار وتوافره، وهو يشكل فعلا أكثر من 95% من حجم السوق. صحيح أنه حصل أخيرا نوع من الالتفاف على أسعار الدولار بالنسبة إلى الليرة اللبنانية أو لتوافر الدولار لدى الصيارفة، إنما في لبنان، عملية الصيرفة هي تجارة في الأوراق النقدية، وتبعا للقانون اللبناني، لا يحق للصراف أن يقوم بعمليات شبه مصرفية، ولا أن يعمل لفريق ثالث. هذا الأمر مهم لأننا بفضل ذلك لا نستطيع القول إنه باتت هناك سوق موازية للدولار في لبنان، كما سبق أن قيل، إلا إذا باتت المصارف تسعر بأسعار أعلى من تلك التي يعتمدها البنك المركزي”. وأضاف: “خلال الأشهر الـ12 الماضية، كانت قاعدة الودائع الموجودة في القطاع المصرفي اللبناني مستقرة، أي أننا لم نشهد نموا بهذه الودائع، إلا أننا لم نشهد أيضا انخفاضا. نسبة الفوائد في السوق في القطاع المصرفي، ومنذ العام 2017 وحتى اليوم، ارتفعت بمعدل 3%، إن كان على الودائع أو على التسليفات. وما حد من صعود معدل الفوائد المدفوعة أو تلك التي يدفعها المدينون هو القروض المدعومة، والمصرف المركزي استمر خلال سنة 2019 بتأمين هذه القروض. إن موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية باستثناء الذهب هي بحدود 38,5 مليار، وهي ارتفعت منذ حزيران حتى اليوم، بالرغم من أن الإعلام والتقارير كانت سلبية بالنسبة الى لبنان، وبالرغم من الخفض الذي حصل لتصنيف البلد من قبل مؤسسة “فتيش” أخيرا، والتحذير من قبل “ستاندرد أن بورز”. وتابع: “بالطبع، الصعوبات موجودة، لكننا كنا قد اتخذنا التدابير اللازمة احترازيا، وحين أتى هذا الخفض بقيت رسملة المصارف تشكل نسب مقبولة، بما يبقي المصارف اللبنانية منخرطة عالميا. نحن نتطلع إلى مشاريع لتطوير الشمول المالي بإدخال التقنيات إلى القطاع المصرفي، وستصدر تعاميم بهذا الصدد. وهذا يشكل بدوره مجالا للاستثمار في لبنان. كما أننا سنطلق في نهاية الفصل الأول من العام 2020 المنصة الإلكترونية للتداول بالأوراق المالية، والتي ستكون داعمة لعمليات الشركات الخاصة في لبنان وإمكانية تمويلها”. وردا على سؤال عن انتعاش بورصة بيروت بنسبة 0,5% بعد المؤتمر الاستثماري اللبناني- الإماراتي، قال سلامة: “نحن نشكر دولة الإمارات على استضافتها لنا، وبالتأكيد، اللبنانيون يعولون على دعم من الدولة الإماراتية، ونأمل أن يعطي ذلك إشارة إيجابية”. أما عن الهندسات النقدية التي ينتظرها القطاع المصرفي من مصرف لبنان، فقال سلامة: “وضعنا في الوقت الحاضر هندسات معينة، وهي لآجال متوسطة أو طويلة، بين 3 و10 سنوات، والقطاع المصرفي يستخدم هذه الأدوات لكي تكون لديه قدرة تنافسية ويحافظ على السيولة المطلوبة، وليست هناك مبادرات أخرى حاليا”. =================== ز.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…