لبنان
سحمراني في إفطار تجمع معلمي عكار: استرداد الأموال المنهوبة هو الحل وليس وقف التوظيف والاقتطاع من الرواتب
وطنية – أقام تجمع معلمي عكار، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني إفطارا تكريميا في مقر المؤتمر في حلبا، بحضور حشد من مدراء المدارس والثانويات الحاليين والسابقين، ومن الأساتذة في التعليم الأكاديمي والتقني.وكانت مناسبة جرى فيها نقاش لمختلف الاوضاع العامة وتلك التي تهم المعلمين . ورحب مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر، الدكتور اسعد السحمراني بالحضور، الذي…
وطنية – أقام تجمع معلمي عكار، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني إفطارا تكريميا في مقر المؤتمر في حلبا، بحضور حشد من مدراء المدارس والثانويات الحاليين والسابقين، ومن الأساتذة في التعليم الأكاديمي والتقني.وكانت مناسبة جرى فيها نقاش لمختلف الاوضاع العامة وتلك التي تهم المعلمين . ورحب مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر، الدكتور اسعد السحمراني بالحضور، الذي نقل في مستهل كلمته تحيات رئيس المؤتمر كمال شاتيلا، ولفت إلى أن الصيام فريضة جامعة لكل المؤمنين برسالات سماوية، وأن المعيار هو التقوى، وأن الإسلام لا مكان فيه لفكر الكراهية والإقصاء، بل الأصل فيه قبول التنوع، واحترام الآخر المواطن، وهذا بدأ مع صحيفة المدينة أول ميثاق وطني بوجود النبي عليه الصلاة والسلام. أما بشأن ما يطرح حول خفض العجز وحل المشكلات المالية والاقتصادية فقد ذكر السحمراني بمجموعة حلول كان قد طرحها المؤتمر الشعبي اللبناني، منها: 1- استرداد الأموال المنهوبة من المال العام بدل تحميل المواطنين المسؤولية. 2- تسوية الأملاك البحرية والنهرية والبرية المعتدى عليها بأسعار عادلة سواء بالتأجير أو بالبيع. 3- ضبط مسألة التهرب الضريبي ووقف الإعفاءات لمؤسسات رأسمالية كبرى بين حين وآخر. 4- إخضاع المصرف المركزي وسائر المؤسسات العامة لديوان المحاسبة وللتفتيش وللرقابة. 5- إقفال الصناديق التي تشكل أكبر عملية هدرٍ وسرقة للمال العام، وهي: مجلس الإنماء والإعمار، وصندوق المهجرين، ومجلس الجنوب، وحسم موضوع سكك الحديد بالتشغيل أو وقف الإنفاق عليها، وكذلك الحال بالنسبة لمصفاتي النفط في الزهراني وطرابلس. 6- وقف ازدواجية تقاضي الرواتب والحقوق من وزارة المال، وأن يعطى للمستفيد الراتب الأعلى فقط. 7- وقف تقديم الدعم المالي للجمعيات الوهمية وإنهاء بدعة التلزيم بالتراضي. 8- ضبط الرواتب في مؤسسات تعتمد العشوائية ووضع سقف هو راتب رئيس الجمهورية. وجرى خلال اللقاء البحث والحوار بالمسائل المتعلقة بالموظفين والمتعاقدين، وخلص المشاركون إلى طرح المطالب الآتية: 1- فتح باب التوظيف، ورفض معالجة الوضع المالي والعجز لوقف التوظيف، لأن وقف التوظيف عمل إقصائي لشبابنا، ولأصحاب الكفايات، سيؤدي إلى إحدى ثلاث احتمالات: أ – البطالة، وما تخلفه من غرق في الإدمان والجنوح والمفاسد. ب – ترك الشباب صيدا ثمينا لحركات التطرف أو للخارج المتآمر. ج – دفع الشباب إلى الهجرة وتحويل لبنان إلى بلد عجوز. لذلك يجب فتح باب التوظيف وأوله تثبيت المتعاقدين من خلال مباريات القطاعين الأكاديمي والتقني، وكذلك المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، ليكون المعلم مستقرا ويتحسن عطاؤه. 2- رفض الفصل في التشريع بين التعليم الرسمي والتعليم الخاص، وذلك للحفاظ على المستوى العلمي وعلى حقوق المعلمين. 3- تحذير من فرض ضرائب على المتقاعدين، فهذا يخالف المادة 47 من ضريبة الدخل، مع الإشارة أن ما يتقاضاه المتقاعد هو حصيلة صندوق توفير كان قد أسهم فيه من خلال المحسوميات التقاعدية. 4- عدم المس برواتب المتقاعدين لا بل الواجب الالتزام بالمادة 18 من القانون 46 لعام 2017 التي تلاعبوا فيها في العام الماضي، ونأمل أن لا يفعلوا ذلك هذا العام. ثم السؤال الذي يطرحه كل واحد: هل صار مسموحا أن تخالف قرارات لوزير أو لحكومة القوانين أو التشريعات؟ وختم المجتمعون بيانهم بالمطالبة بتعزيز المدرسة الرسمية إن لجهة استقرار الهيئة التعليمية من خلال التثبيت أو بتأمين المباني والتجهيزات التي ترتفع بمستوى أدائها لتستقطب الطلاب من جديد وكذلك الحال بالنسبة للجامعة اللبنانية الوطنية. =================بديعة منصور، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…