لبنان
زكا من بعبدا: لن أخوض في تفاصيل الخطف والاعتقال والتهم الباطلة ومجرى المحاكمة الصورية
استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اللبناني ـ الاميركي نزار زكا المفرج عنه في ايران بعد اعتقال لاربع سنوات بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية، والذي رافقه من طهران المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم المفرج عنه بتكليف من الرئيس ميشال عون. وعقب الاستقبال قال نزار زكا في مؤتمر صحافي من قصر بعبدا «أتوجه…
استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اللبناني ـ الاميركي نزار زكا المفرج عنه في ايران بعد اعتقال لاربع سنوات بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية، والذي رافقه من طهران المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم المفرج عنه بتكليف من الرئيس ميشال عون. وعقب الاستقبال قال نزار زكا في مؤتمر صحافي من قصر بعبدا «أتوجه اليكم لأول مرة من بيت الشعب اللبناني تحت شمس الحرية التي اشتقت اليها، أمضيت 3 سنوات في المعتقل بعيدا عن عائلتي وأصدقائي وأنتم السند الحقيقي ومنكم استمدت القدرة على المقاومة، لا زلت قوميا صامدا ورأسي مرفوع». وأكد زكا أنه «لم أتعد يوما على أحد قبل الاعتقال، وما زلت كما كنت قبل الاعتقال وخلاله وبعده، لا عمالة ولا عمولة ولن أخوض في تفاصيل الخطف والاعتقال والتهم الباطلة ومجرى المحاكمة الصورية»، مؤكدا أن «المبادرة من أولها الى آخرها ولدت في لبنان واليوم تنتهي في لبنان، وهي صناعة وطنية، هذه المبادرة كان لها نتائج ايجابية اقليمية وأوقفت الكثير من الذي كان سيصيب المنطقة». وأضاف زكا «بأول يوم حرية أشكر رئيس الجمهورية، نحن وعائلتي مدينون لك مدى الحياة من جيل الى جيل وأعرف أنه رغم العلاقة الشخصية التي تربطني بك أنت طلبت تحريري فقط لأنني مواطن لبنان مظلوم وأنت المظلة التي تحمي كل لبنان، فخور أنك رئيس بلدي وأشكر رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أثار القضية في أكثر من مناسبة، ولا أنسى وزير الخارجية جبران باسيل الصديق والأخ» ووجه الحديث لوزير الخارجية قائلا «أعرف كم استثمرت من وقتك وجهدك لتحريري وعندما قلت أنت إنني سأخرج في رمضان تأكدت لأول مرة أنني سأخرج من الاعتقال لأنني أعرف أن كلمتك كلمة وأعد باسيل أننا معا في الدرب نفسه»، وأضاف «اللواء ابراهيم تعذب كثيرا، أنت كنت الأخ الكبير للعائلة احتضنتنا وعملت كثيرا وسعيت حتى وصلنا الى هذا اليوم، أعرف العذاب ولن ننسى عذابك معنا».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…