لبنان
رندى بري في احتفال لليونيفيل بيوم المرأة: النهوض بواقعها نهوض لواقع الرجل ولبنان
وطنية – نظمت الوحدة الإيطالية في “يونيفيل” وبلدية صور، احتفالا لمناسبة يوم المرأة العالمي، برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى بري، في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، في حضور قائد القطاع الغربي في “يونيفيل” الجنرال ديوداتوأبانيارا، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، المطران شكرالله نبيل الحاج، ممثل قائد قطاع جنوب الليطاني…
وطنية – نظمت الوحدة الإيطالية في “يونيفيل” وبلدية صور، احتفالا لمناسبة يوم المرأة العالمي، برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى بري، في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، في حضور قائد القطاع الغربي في “يونيفيل” الجنرال ديوداتوأبانيارا، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، المطران شكرالله نبيل الحاج، ممثل قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العقيد مروان العريضي وفاعليات. بعد النشيدين اللبناني والإيطالي ونشيد الأمم المتحدة، ألقى أبانيارا كلمة لفت فيها الى أن “نهضة لبنان لا يمكن أن تتجاهل قيمة المرأة وعملها”، وقال: نسلط الضوء اليوم على أهمية دور المرأة في المجتمع ولا سيما النساء إذ يشار اليهن كنموذج للجميع وعنوان للشجاعة وهذا أقل ما يمكن وصفه. هذا العام اتخذت الأمم المتحدة شعارها “نطمح للمساواة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير”. احتفال اليوم له نكهة خاصة ليس فقط من أجل طابعه الدولي والعالمي إنما لجمال المكان الذي نحن فيه، أرض تبرز تاريخها وتقاليدها وثقافتها وتكاملها الديني. الجمال الذي أراه كل يوم إضافة الى الإرادة في تحسين ما رأيته في عيون النساء عند تجولهن، في بسمتهن ومعاناتهن والحقول كما في المدن، مشاركات في وظائف مختلفة وفي مختلف الأنشطة. وكذلك طرق التصرف في المحن ولكن دائما فخورات بأنهن الحجر الأساس في أي مجتمع”. وختم بقول للقديسة جان دارك: “قوة المرأة هي أن تؤمن بقدراتها دائما وأبدا، وكل امرأة تعطي حباتها من أجل ما تؤمن به، والعيش بدون إيمان هوأكثر فظاعة من الموت”. بري وألقت السيدة بري كلمة قالت فيها: “أبدأ بالتحية لأمهات الجنوب اللبناني اللواتي في مثل هذه الأيام من ثمانينات القرن الماضي في بلدة معركة وعلى مساحة الجنوب كن يحتفلن بيوم المرأة العالمي على طريقتهن ويعكسن الصورة الناصعة للمرأة المقاومة والمناضلة بأجمل ما يمكن أن تتجسد الصورة وبما ملكت أيديهن من أساليب فاستطعن تأكيد أن حق الدفاع عن الأرض وواجب تحريرها من الاحتلال ليس حقا وواجبا ذكوريا وحسب إنما هو واجب إنساني متى استدعى الواجب ذلك ومهما غلت التضحيات. واليوم في يومهن العالمي وللمرأة الجنوبية بشكل خاص واللبنانية بشكل عام، ولكل نساء العالم وللعاملات في القوة الدولية بمختلف مواقعهن ورتبهن، بإسمي الشخصي وبإسم رئيس مجلس النواب، أتوجه لهن بالتهنئة والتقدير متمنين لهن مزيدا من التألق ودوام النجاح في أداء أدوارهن الإنسانية”. أضافت: “في احتفال مماثل باليوم العالمي للمرأة وفي المكان عينه في صور، توجهت بالشكر حينها لقائد القطاع الغربي في “يونيفيل” الجنرال أوغوتشيللو ولبلدية صور رئيسا وأعضاء لاختيارهم مدينة صور مكانا لإحياء هذه المناسبة، قلت يومها: “شكرا لأنكم أيقظتم فينا ذاكرة التاريخ وجعلتمونا مجبرين على تقليب صفحات تاريخ هذه المدينة لنطل من خلالها على الحاضر”. واليوم أجدد الشكر لقائد القطاع الغربي في “يونيفيل” الجنرال بانيارا ورئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق على تمسكهما بصور المدينة والتاريخ والإنسان مكانا لإحياء اليوم العالمي للمرأة وتكريسهما هذا النشاط من ضمن أجندة الأنشطة الثابتة والدورية للبلدية وللقطاع الغربي في “يونيفيل”، وهذا ان دل على شيء، إنما يدل على إيمانهما بأن هذه المدينة التي شكلت عبر التاريخ مرفأ لكل الحضارات كانت ولا تزال المكان والبيئة الأكثر ملاءمة لإعطاء أي قضية عادلة بعدها العالمي والانساني الذي تستحقه، فكيف إذا ما كانت القضية عنوانها المرأة كعنصر محوري وأساسي في تشكيل حركة الإنسان في التاريخ وفي الحاضر والمستقبل وتعكس صورته الحقيقية وتجسد آماله وتطلعاته نحو حياة كريمة تليق بتضحياتها وتضحيات الإنسان التي هي نصفه الآخر”. وتابعت: “الثامن من آذار من كل عام ليس عيدا تحتفل به الأمم والدول لتعلن فيه انتهاء حقبة النضال والكفاح الذي خاضته ولا زالت تخوضه، إنما هو يوم كرسته الأمم المتحدة لتأكيد استمرار الخلل في ميزان العدالة وعدم المساواة بين الرجل والمرأة في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع على مساحة الإنسانية. واليوم ونحن في مقام تكريم العاملات في “يونيفيل” اللواتي نذرن أنفسهن لصنع الأمن والسلام والشهادة على الحق والعدالة، حري بنا تأكيد ثباتنا على استكمال رحلة النهوض بواقع المرأة على مختلف الصعد والمستويات بما ينسجم مع دورها المحوري في بناء الانسان وإرساء قواعد التنمية البشرية المستدامة وذلك وفقا لما حددته الأمم المتحدة ووفقا للمندرجات التي نص عليها قرار مجلس الأمن 1325 عن المرأة والسلام والأمن الصادر العام 2000 وشدد على زيادة مشاركة المرأة في جميع مستويات صنع القرار والمشاركة بقوات حفظ السلام وحماية المرأة من العنف الجسدي والتمييز”. وقالت بري: “ما بين الثامن من آذار العام الفائت والثامن من آذار اليوم وقبلهما في كل المناسبات والمنتديات التي خصصت لمقاربة قضايا المرأة وحقوقها، قيل الكثير من الكلام الجميل بحقها وطرحت العديد من المشاريع واتخذت عشرات القرارات، وتحققت العديد من الإنجازات التي أثبتت فيها المرأة قدرتها وتميزها في تحمل المسؤولية في أي مهمة أوكلت إليها، في مختلف الميادين والاختصاصات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الكلام الجميل والمنمق والإشادة بقدرات المرأة يوصلها إلى حقها؟ هل القرارات والتوصيات التي تصدر عن المؤتمرات والمنظمات تمتلك قوة الفعل والتطبيق وتتحول إلى واقع ملموس في الحياة اليومية لمجتمعاتنا؟ الإجابة بسيطة ومؤلمة في آن وهي كلا. العدالة والشراكة بين البشر وخصوصا بين الرجل والمرأة في أي مجتمع كان ومنها لبنان هو فعل ايمان وقناعة يجب أن يترسخا لدى الطرفين المعنيين وإلا سيبقى الصوت من دون صدى والكلام والقرارات التي تتخذ لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به”. أضاف: “في هذا الإطار ومن على منبر مدينة صور، المدينة الأنموذج بكل شيء والأنموذج في إبداع المرأة وتميزها من أليسار إلى يومنا هذا. يهمني باسمكم أن أؤكد ان تمكين المرأة اللبنانية يبدأ باقرار الكوتا النسائية في أي قانون إنتخابي وهذا الأمر يمثل ألف باء الشراكة وأن إصدار كل المراسيم التطبيقية والتشدد بتطبيق القوانين المتصلة بحماية المرأة من العنف الأسري ومقاربة ظاهرة تفشي الزواج المبكر للقاصرات مقاربة قانونية وتشريعية مشددة، وأن مجانية تأمين الرعاية الصحية للمرأة بخصوصا في مجال الحملات الصحية للكشف المبكر على الأمراض المزمنة وأهمها الأمراض السرطانية في مختلف المناطق وبخاصة الريفية، وأن خلق وعي لدى المرأة على برامج التنمية الريفية والانخراط في أي نشاط اقتصادي يعنى بالعمل التعاوني النسائي في الريف، وخلق وعي لدى المرأة اللبنانية وبخاصة في الأرياف على ثقافة المعلوماتية وطرق الاستثمار عليها وتجنب مخاطر سوء استخدامها”. وتابع: “عهدنا في يوم المرأة العالمي أن نكمل سويا مسيرة تنمية وتحقيق عدالة الإنسان من خلال النهوض بواقع المرأة، لأن النهوض بواقعها هو نهوض لواقع الرجل ولواقع لبنان. في هذا اليوم العالمي نجدد أيضا عهد التعاون والصداقة مع “يونيفيل” ومع العاملات فيها وكل الدول المشاركة في هذه القوة، متمنين لهم التوفيق في إنجاز مهمتهم في صنع الأمن والسلام وتمكين لبنان من استعادة سيادته على كامل ترابه وحفظ حقوقه السيادية في الأرض والنفط والمياه”. وختمت: “في الختام أجدد الشكر لقائد القطاع الغربي في “يونيفيل” الجنرال بانيارا ولرئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ولكن جميعا أخواتي، على أمل اللقاء معكن في يوم عالمي للمرأة نحتفي به وقد حققنا فيه مزيدا من الشراكة والعدالة والأمن والاستقرار”. دل كول ووجه القائد العام لل”يونيفيل” اللواء ستيفانو دل كول رسالة عبر الشاشة ذكر فيها بعناوين الامم المتحدة المتعلقة بالمرأة، منوها ب”التقدم الذي حققته المرأة في لبنان وبخاصة من خلال الانتخابات النيابية الأخيرة وتشكيل الحكومة”، مؤكدا “التزام “يونيفيل بتطبيق مندرجات القرارات الدولية عن المرأة وصنع السلام والأمن”. عمر وألقت رئيسة العمل النوعي الإجتماعي في “يونيفيل” عفاف عمر كلمة هنأت فيها المرأة بعيدها وخصوصا المرأة اللبنانية بالإنجازات التي تحققت، واستعرضت ابتكارات المرأة وتميزها وذكائها في شتى الميادين ولا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا، معددة نماذج لنساء رائدات في هذا الإطار في لبنان”. وتخلل الاحتفال عرض ثقافي من بعض الوحدات الدولية المشاركة في “يونيفيل”، وعرض للمنتجات الحرفية والغذائية لبعض الجمعيات النسائية في قضاءي صور وبنت جبيل في مبادرة من أبانيارا لدعم سيدات الجنوب وتحريك العجلة الاقتصادية. وقدمت مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري كورال باللغة الإيطالية. ==== حسين معنى/ ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…