Connect with us

لبنان

رقيب أول في قوى الأمن يُقحم «فنّاناً شهيراً» بقضية ترويج الكوكايين

Published

on

«أنا أبيع مخدرات».. هكذا عرّف ك.ع. وهو رقيب أول في قوى الأمن الداخلي عن نفسه أمام احد رواد ملهى ليلي في بيروت، حيث التقيا على «كاس» وتوطدت العلاقة بينهما فـ«زاد» بذلك ك.ع. على لائحة «زبائنه» من المتعاطين اسم م.ج. الذي اشترى منه ثلاث أو أربع مرات مادة الكوكايين المخدرة بسعر «مدروس»: مئة دولار لغرامين من الكوكايين.
بعد اللقاء الأول في الملهى، توالت اللقاءات بين الشابين، في صيدا وبالتحديد عند مفرق الغازية حيث كان ك.ع. يحضر وبحوزته «البضاعة»، إلى أن تم توقيف م.ج. في المحلة المذكورة «بس ما كان معي شي»، لأن الأخير كان قد طلب من ك.ع. عبر تطبيق «الواتساب»، وسيلة التواصل بينهما، تأمين «غرامين من الكوكايين يومها»، وكان قد وصل للتو إلى المكان الذي اتفقا عليه عندما أُوقف.
لكن للرقيب أول في قوى الأمن الداخلي «رأي آخر» في هذه القضية، «فصحيح أننا التقينا في ملهى ليلي في الأشرفية يعود لقريب لي إنما لم أبعه المخدرات وما ضُبط معي هو للتعاطي الشخصي». قال ك.ع. ذلك أثناء استجوابه أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبدالله الذي بادره إلى السؤال عن اعترافه الأولي حول ضبط 10 غرامات ونصف الغرام من الكوكايين أثناء توقيفه في الغازية، لـ«يصحّح» المتهم ذلك بالزعم بأن ما ضبط معه أربعة غرامات فقط وكانوا مقسمين بأكياس «لأنني هكذا اشتريتهم من شخص في الضاحية يدعى عباس ح.».
ويضيف المتهم أن القوى الأمنية أوقفته في البدء في الغازية ثم عملت على استدراج م.ج. من خلال هاتفه (أي هاتف العسكري)، فتم توقيفه أيضاً. وتابع يقول رداً على سؤال عن تأمينه الكوكايين لـ م.ج. إنه كان يشتريها من شوكت م. وأنه يوم توقيفه كان يقصد «الفنان علي د.» لتحصيل أموال له في ذمته على خلفية شراء سيارة رابيد.
وتوجه المتهم الى رئيس المحكمة سائلاً: «ألا تعرف الفنان علي د.» وعندما أجابه رئيس المحكمة بالنفي عقّب المتهم: «كيف لا، الكل يعرفه».
وأصرّ المتهم على نفي ترويجه المخدرات، وأكد مجدداً أنه قصد صيدا لتحصيل مبلغ ثلاثة آلاف دولار من «الفنان علي د.»، وما علاقته بـ م.ج. سوى أن الأخير كان يتوسط له لدى «الفنان» لتحصيل دينه.
وسئل عن محادثات هاتفية بينه وبين المدعو ع.ح. فقال إنه تعرف أيضاً على الأخير في الملهى الليلي نفسه. وبسؤاله عن إحدى المحادثات مع ع.ح. التي أبلغه فيها المتهم بأنه «اشتريت 2 كيلو ورح شيل لاسامة منهم»، جاء جواب ك.ع. «أنا لا اعرف ع.ح. إنما اتصل بي هاتفياً وطلب مني مخدرات». وأضاف المتهم أنه أجاب ع.ح. حينها: «انا ما ببيع». وفي محادثة أخرى، عن أن «م.ج. بدو مخدرات»، قال المتهم: «أنا اشتري مخدرات للتعاطي الشخصي».
وعاد رئيس المحكمة ليسأل م.ج. مجدداً عن المتهم ك.ع. فأكد أنه هو الشخص نفسه الذي كان يبيعه الكوكايين لثلاث أو أربع مرات، وكان يسلمه المخدرات شخصياً.
واستوقف ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار كلام المتهم عن تردده إلى ملهى ليلي وإذا كان راتبه الشهري يسمح بذلك خصوصاً أن المتهم أفاد بأنه اقترض من مصرف مبالع مالية فضلاً عن أنه متزوج حديثا، وسأله: «يعني أنت مرتاح عا وضعك»، فردّ المتهم: «إن الملهى الليلي الذي أتردد إليه هو لقريب لي ولا أدفع عندما أدخله».
واستوضحه القاضي الحجار عن ثمن الكوكايين الذي ضبط معه، فأصر على أن الكمية كانت أربعة غرامات فقط، واشتراها بمبلغ ثلاثماية دولار. وتابع رداً على سؤال: «أنا أتعاطى مرة أو مرتين فقط في الشهر».
وقررت المحكمة إرجاء الجلسة إلى تشرين الأول المقبل بعدما طلب القاضي الحجار وبواسطة وكيل المتهم إيداع المحكمة نسخة عن أوراق السيارة التي ادعى المتهم بأنه اشتراها من «الفنان علي»، وكان له بذمة الأخير مبلغ ثلاثة آلاف دولار.
المستقبل
Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading