لبنان
رعد: مكافحة الفساد ليست موسمية ولا نستهدف أحدا في معركتنا
وطنية – أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “اننا نعرف أن الحكومة اللبنانية مجمعة تجميعا، وتضم قوى متباينة في رؤيتها وأدائها، ولكن تجمعها مصلحة مشتركة، فمن يريد أن يستمر في تحمل المسؤولية في هذا البلد، عليه أن يقدم إنجازا في هذه المرحلة لشعب هذا البلد، ونحن كنا متواضعين كثيرا تجاه هذا الانجاز عندما…
وطنية – أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “اننا نعرف أن الحكومة اللبنانية مجمعة تجميعا، وتضم قوى متباينة في رؤيتها وأدائها، ولكن تجمعها مصلحة مشتركة، فمن يريد أن يستمر في تحمل المسؤولية في هذا البلد، عليه أن يقدم إنجازا في هذه المرحلة لشعب هذا البلد، ونحن كنا متواضعين كثيرا تجاه هذا الانجاز عندما راهنا عليه مع مثل هذه الحكومة التي تفاخر بأن لديها بعض الأموال الموعودة من سيدر على شكل قروض ميسرة، علما أننا ضد سياسة الاقتراض، ولكن لأننا عرفنا الأوضاع المزرية والمتردية للاقتصاد في هذا البلد، وافقنا على نحو استثنائي على بعض المشاريع التي تعزز السيولة بين أيدي المواطنين، وتحرك بعض المشاريع الاقتصادية في هذه المرحلة، وتمتص بعض اليد العاملة، وتحرك الاقتصاد بيعا وشراء، حتى نخرج من الركود القاتل على المستوى الاقتصادي، وقد فعلنا ذلك استثناء لمصلحة شعبنا، ولكن لا نريد ان نفتح سبلا لهدر هذه الأموال”. ورأى خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” ل”فقيد الجهاد والمقاومة السيد أحمد يحيى حجازي” في حسينية بلدة قبريخا، في حضور وزير المال علي حسن خليل وشخصيات، أن “هناك منفذا يحرك كل الوضع الاقتصادي ولا يكلف شيئا، وجميعنا نعرفه ونطالب به ونعرف حاجة الناس له، ألا وهو تأمين الكهرباء بنظام 24/24، وبالتالي علينا أن نشرع ببناء معامل للكهرباء في لبنان، لأنه بمجرد الشروع في إنجاز ملف الكهرباء، سيجد الجميع تحولا في الدورة الاقتصادية في البلد”. وقال: “نحن لا نقول إننا نريد الآن الدولة المثالية التي تؤمن كل مستلزمات الناس، ولكن نقول إن على الدولة أن تشعر الناس بأنها جادة على الأقل في ما وعدت به من انجازات، وخصوصا أن إمكانات تحققها متوفرة، ونحن لا نبالغ في المطالب، وإنما لدينا مطلب واحد، ألا وهو حل مشكلة الكهرباء، وهذا يتطلب تخفيف العمولات عن تلزيمات الكهرباء، لكي نعرف أنه سوف يصل الحق للناس، وعند الانتهاء من حل هذه المشكلة، نتحدث عن موضوع النفايات، وعن أين أصبح العجز في الموازنة”. وشدد على أن “موضوع مكافحة الفساد ليس موسميا أو مرحليا، فلطالما نحن قادرون على أن نطيح بفساد في مكان ما، يجب علينا أن نفعل، ونحن لا نستهدف أشخاصا أو جهات أو قوى في معركتنا ضد الفساد، وإنما نستهدف ملفات يجب أن يصلح أمرها وتقفل على نظافة، وبالتالي لا نريد من أحد أن يجرنا لمعارك تمزق مجتمعنا تحت عنوان مكافحة الفساد، فنحن واعون لهذه المسألة، هناك بعض سيئي النية يضحكون علينا سرا ويقولون لقد وقعوا في الكمين حين قرروا أن يكافحوا الفساد، ولكنهم سيمزقون أنفسهم ومجتمعهم، ونحن نقول لهم بالفم الملآن، اننا سنخرج نظيفين من هذه المعركة، وسنخرج مجتمعنا نظيفا موحدا أيضا، لأننا لا نملك سوء نية تجاه أحد”. وسأل: “لماذا تدفع الرشاوى لأي معاملة تنفذ، ولماذا أصبحت الرشوة سيدة الموقف في تنفيذ المعاملات، ولماذا لا نحكم وضع القوانين التي تعاقب على هذا الأمر، ولماذا لا نريد أن نبني مستقبلا لأجيالنا لكي تعيش بأمن واسترخاء تجاه الوضع الاقتصادي أو الإداري في البلد، وبالتالي فإن هذه المعركة طويلة، ومن الواجب علينا أن نواصلها، لا سيما في هذه المرحلة التي لا يوجد فيها حروب، وأما الذين يروجون للحروب، فهم الذين يحاولون تعكير صفو أي إصلاح في الداخل”. ورأى أن زيارة وزير الخارجية الأميركية إلى لبنان “ليست من أجل أن يبشرنا بالحرب، وإنما من أجل إيصال رسالة لإسرائيل الخائفة والمرعوبة بأن أميركا إلى جانبك”، معتبرا أن “الموقف الرسمي اللبناني كان مهما ووطنيا بامتياز، وقد سمع بومبيو على الأقل لغة واحدة ومضمونا واحدا، فلا تفريط بالأرض، ولا تنازل عن أي متر من السيادة لا في البر ولا في البحر، ويجب أن يعود النازحون السوريون إلى بلادهم بعد أن استقرت الأوضاع فيها، ولاسيما أن أميركا هي التي تعطل الحل السياسي في سوريا، وبالتالي عليها أن تتحمل هي مسؤولية النازحين، وليس على حسابنا أبدا”. ==========ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…