لبنان
رشيد درباس لـ «الأنباء»: ثمار الإصلاحات المنشودة ستكون مُرّة
بيروت ـ زينة طبّارة رأى وزير الشؤون الاجتماعية السابق د.رشيد درباس، ان الإصلاحات في الأنظمة المتقدمة غالبا ما تشكل الخبز اليومي للدولة، لأن مع التقاعس والتأجيل تصبح الإصلاحات داهمة وتطبق بكلفة أعلى ونتيجة أخف وآلام أكبر، وهو ما ينطبق اليوم على الدولة اللبنانية بحيث سارعت بعد سبات طويل، الى البحث عن سبل وقف الانهيار المالي…
بيروت ـ زينة طبّارة رأى وزير الشؤون الاجتماعية السابق د.رشيد درباس، ان الإصلاحات في الأنظمة المتقدمة غالبا ما تشكل الخبز اليومي للدولة، لأن مع التقاعس والتأجيل تصبح الإصلاحات داهمة وتطبق بكلفة أعلى ونتيجة أخف وآلام أكبر، وهو ما ينطبق اليوم على الدولة اللبنانية بحيث سارعت بعد سبات طويل، الى البحث عن سبل وقف الانهيار المالي والاقتصادي بوسائل مؤلمة تطال غالبية الفئات الشعبية، علما ان المعنيين بالإصلاحات اليوم غير قادرين حتى الساعة على الدخول الى جوهر الأزمة لوقف التسرب والهدر المالي بسبب حيتان السياسة والمال، ما اضطرهم بالتالي للذهاب الى إصلاحات سطحية نتائجها قليلة الأهمية. ولفت درباس في تصريح لـ «الأنباء» الى ان الإجراء الإصلاحية تسير على عجل لسببين رئيسيين وهما: أولا تلبية شروط الدول المانحة في مؤتمر سيدر، وثانيا وقف التدهور المالي والاقتصادي، إلا ان تطبيق الإصلاحات المرتقب اعتمادها لا يعني حتمية خروج لبنان من حالة التقهقر والركود الى حالة الترف والرفاهية، ما يعني من وجهة نظر درباس ان ثمار الإصلاحات ستكون مرة تماما كالدواء المر الذي لابد للمريض ان يتجرعه نتيجة استفحال المرض وتفشيه. وردا على سؤال حول اتهام الرئيس ميشال عون بشكل غير مباشر الرئيس الحريري باستبطاء الموازنة العامة، أكد درباس ان اللحظة الراهنة تتطلب تعاونا متينا بين أقطاب المنظومة الدستورية لإيجاد الحلول الإنقاذية وليس التشهير ببعضهم، خصوصا ان التسيب الحاصل في لبنان وعلى كل المستويات، سببه النزاعات السياسية، مؤكدا بالتالي ألا أمل بأي نمو اقتصادي في ظل وضع سياسي متهالك وفي ظل اتحاد سلطات يتنافس كل طرف فيه مع الطرف الآخر في محاولة للإمساك باللعبة السياسية. وعليه ختم درباس مشيرا الى ان الرئيس الحريري، يتحلى بالصبر وطول البال انطلاقا من قناعته بأن الإجراءات الإصلاحية المرة والموجعة تتطلب إجماعا وطنيا لإقرارها والسير بها، مؤكدا بالتالي ان ما يريده الرئيس الحريري ويصر عليه، هو ان تسود الأجواء الإيجابية في البلاد لبلوغ الهدف من العملية الجراحة الإصلاحية، وذلك ليقينه بأن المزايدات السياسية من شأنها إبقاء السفينة اللبنانية وسط الأنواء ومهددة بالغرق.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…