لبنان
درغام: العلاقة الإستراتيجية بين «المستقبل» و «الحر» أسمى من كل السجالات
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب اسعد درغام ان الازمة بين تياري المستقبل والوطني الحر بدأت في تحوير وتحريف كلام وزير الخارجية جبران باسيل ونسب مواقف طائفية ومذهبية مقيتة اليه، مؤكدا ان باسيل الذي رفض المارونية السياسية من الطبيعي ان يرفض السنية السياسية، وذلك انطلاقا من ايمانه بلبنان الموحد، ومن قناعاته…
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب اسعد درغام ان الازمة بين تياري المستقبل والوطني الحر بدأت في تحوير وتحريف كلام وزير الخارجية جبران باسيل ونسب مواقف طائفية ومذهبية مقيتة اليه، مؤكدا ان باسيل الذي رفض المارونية السياسية من الطبيعي ان يرفض السنية السياسية، وذلك انطلاقا من ايمانه بلبنان الموحد، ومن قناعاته ان التمرس وراء المذهبيات والعصبيات الطائفية من شأنه ان يدمر لبنان ويعيد اللبنانيين الى السنين السود، حيث اقتتال الاخوة وتمزق النسيج اللبناني. وردا على سؤال، لفت درغام في تصريح لـ «الأنباء» الى ان التيار الوطني الحر يريد من مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ان تكون مؤسسة قوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية التابعة لها لجميع اللبنانيين، فالقوانين والدستور هم القاعدة الوحيدة والثابتة في ممارسة كل لدوره ومهامه وصلاحياته، مؤكدا في السياق عينه ان المصطادين في الماء العكر والنافخين في ابواق الطائفية لن يحصدوا سوى الريح، ولن يتمكنوا بالتالي حتى من خدش علاقة التكامل والتفاهم الوثيق والمتين بين الحريري وباسيل، مستدركا ردا على سؤال ان وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق تجاوز حدود الوعي والمنطق في كيله الاتهامات والتهجم على الوزير باسيل ومن خلفه التيار الوطني الحر. وعليه، ختم مؤكدا ان العلاقة الاستراتيجية بين المستقبل والوطني الحر اكبر من كل السجالات والمواقف المتشنجة، فلبنان محكوم بالتوافق ولا يمكن لفريق ان يتعالى او يتكابر على فريق آخر، وبالتالي فإن ما نشهده من اختلاف في وجهات النظر بين ميرنا الشالوحي وبيت الوسط لا يعني اطلاقا ان التسوية الرئاسية مهددة بالسقوط، كما يتمنى بعض المغرضين، خصوصا انها مبنية على اسس صلبة قوامها حماية لبنان ووحدة ابنائه واراضيه، مؤكدا في السياق عينه ان التيار الوطني الحر لديه ملء الثقة بحكمة الرئيس الحريري المطالب بتشريع شعبة المعلومات ووقف تدخلها بالقضاء.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…