لبنان
دبوسي عرض أمام وفد اميركي مبادرة طرابلس: هي نتاج قراءة معمقة لتاريخ المدينة الإقتصادي
وطنية – إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي بوفد أميركي ضم شاون تنبرينك من القسم الإقتصادي السياسي/مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، راشيل ميكسكا من القسم الإعلامي في السفارة الاميركية في بيروت، الدكتور وليم باترفيلد مدير مكتب النمو الإقتصادي لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وناصر لاما المسؤول عن مشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في…
وطنية – إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي بوفد أميركي ضم شاون تنبرينك من القسم الإقتصادي السياسي/مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، راشيل ميكسكا من القسم الإعلامي في السفارة الاميركية في بيروت، الدكتور وليم باترفيلد مدير مكتب النمو الإقتصادي لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وناصر لاما المسؤول عن مشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان LIVCD في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز. تمحورت مباحثات الجانبين حول قضايا إقتصادية تخص طرابلس لا سيما “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”. وإعتبر دبوسي أن “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصاية هي نتاج قراءة معمقة لتاريخ مدينة طرابلس الإقتصادي ولموقعها الجغرافي الفريد وللمكانة التي إحتلتها ولا تزال ليس على المستوى اللبناني وتجعل منها واقعيا حاجة حيوية متعددة الأدوار عربيا ودوليا”. ورأى أن “المبادرة تضيء على مكامن القوة التي تحتضنها طرابلس ومناطق الجوار وكذلك لإدراكها المسبق بمكامن الضعف التي وجدت المبادرة من أجل تخطيها وردم الفجوات الناجمة عنها وذلك كبديل إنقاذي نهضوي على كل المستويات وبكل المعايير والمقاييس”. وأكد أن طرابلس “هي حاضنة لمشاريع إستثمارية كبرى في كل المجالات لا سيما أن مرفأ طرابلس يشهد ورشة غير مسبوقة من تهيئة متواصلة لبناه التحتية وتكثيف لخدماته اللوجيستية وبات موئلا لكبريات السفن الناقلة للحاويات في العالم وقابليته لتوسعة دوره بدءا من منطقة البداوي وصولا الى منطقة العبدة على إمتداد شاطىء يطل على شركاءنا في البحر المتوسط والى مطار القليعات الذي ينتظر تفعيل دوره وتخصصيصه بالملاحة التجارية الجوية المدنية الى منطقة إقتصادية خاصة كمشروع جاذب لكل أنواع الإستثمارات ومعرض رشيد كرامي الدولي الذي يمتلك مساحة غير متوفرة في أية منطقة لبنانية أخرى ولغرفة طرابلس مشروعا تقيمه على سطح قاعة المعارض فيه ويتمثل بإنارة شوارع مدن الفيحاء بالطاقة البديلة الصديقة للبيئة والمستمدة من الطاقة الشمسية”. وتابع دبوسي: “إن مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية تأخذ في الإعتبار أهمية العنصر الإنساني في عملية النمو والإنماء وهي تدرك حجم المجموعات الشبابية المهمشة التي تشكل الخاصرة الضعيفة التي تعاني منها طرابلس، إلا أن غرفة طرابلس وفي نفس السياق لا يمكنها أن تستكين أمام هذه الظاهرة الضاغطة والمتفشية وهي حينما تعمل على بلورة فرص عمل لائقة وتصقل المهارات لدى الأيدي العاملة الشابة فإنها تكون قد أطلقت مشروعا إنسانيا إجتماعيا يتم من خلاله تذويب التطرف والعنفية والإلتفات الى الإنتاجية”. وأوضح للوفد أن الظروف حالت دون إقرار إعتماد المبادرة، مشيرا الى أهمية “التوجه الى تعزيز وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفقا للقانون الذي تم إقراره في خريف العام الماضي 2017”. ===================نعمة سلوم/إ.غ. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…