Connect with us

لبنان

داود في ورشة اليونسكو عن حماية الممتلكات الثقافية في النزاعات المسلحة: فخور بأن المجلس أقر الانضمام إلى بروتوكول اتفاقية لاهاي

وطنية – أطلق اليوم مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود، ورشة عمل إقليمية مدتها 3 أيام عن “حماية الممتلكات الثقافية في النزاعات المسلحة”، مخصصة للإناث العاملات في المجال العسكري من الأردن والعراق ولبنان. هذه الورشة هي الأولى من نوعها على المستويين المحلي والدولي، وتأتي في إطار عمل اليونسكو على توفير…

Avatar

Published

on

وطنية – أطلق اليوم مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود، ورشة عمل إقليمية مدتها 3 أيام عن “حماية الممتلكات الثقافية في النزاعات المسلحة”، مخصصة للإناث العاملات في المجال العسكري من الأردن والعراق ولبنان. هذه الورشة هي الأولى من نوعها على المستويين المحلي والدولي، وتأتي في إطار عمل اليونسكو على توفير التدريب المناسب للقوات المسلحة في مجال حماية الممتلكات الثقافية، وفي ضوء أولوية اليونسكو العالمية لتعزيز المساواة بين الجنسين. تهدف الورشة الى تقديم عروض محددة تركز على القوات العسكرية لناحية الالتزامات القانونية الدولية ذات الصلة للدول والأفراد، لا سيما الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية لاهاي للعام 1954 وبروتوكوليها، في ما يتعلق بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة، مع اقتراحات حول أفضل الممارسات العسكرية على مختلف مستويات القيادة وخلال مراحل العمليات العسكرية المختلفة، سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو. كما تهدف ورشة العمل إلى دعم الموظفات العسكريات في التطوير المهني من خلال تعزيز معرفتهن بحماية الممتلكات الثقافية. حضر الجلسة الإفتتاحية كل من وزير الثقافة، وزيرة الدولة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي، العقيد الركن زياد رزق الله ممثلا قائد الجيش، المدير العام للمديرية العامة للآثار المهندس سركيس الخوري، مدير مكتب اليونسكو الدكتور حمد الهمامي، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتورة تالا زين، ومسؤول قطاع الثقافة في مكتب اليونسكو في بيروت المهندس جوزف كريدي. كريدي بعد النشيد الوطني، افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها كريدي، قال فيها: “إن التراث الثقافي عنصر هام للذاتية الثقافية للمجتمعات والجماعات والأفراد، وللتماسك الاجتماعي، وان تدميره المتعمد تترتب عليه، من ثم، نتائج ضارة بالكرامة البشرية وبحقوق الإنسان. إن أحد المبادئ الأساسية الواردة في ديباجة اتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح ينص على “أن الضرر الذي يلحق الممتلكات الثقافية لأي شعب من الشعوب إنما يعتبر ضررا أصاب التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، نظرا لأن كل شعب يسهم بنصيب في ثقافة العالم”. من هنا أهمية هذه الورشة خصوصا بعد أن عانت منطقتنا العربية من حروب كثيرة”. وأضاف: “إن ورشة العمل هذه ستمتد على مدى ثلاثة ايام وهي من اولى ورش العمل في العالم التي تنظمها اليونسكو للضباط الإناث العاملات في المجال العسكري. ستتعرف المشاركات إلى حماية الممتلكات الثقافية خلال الأعمال العدائية وأثناء الاحتلال الحربي. وستتمكن المشاركات، الآتيات من خلفيات مختلفة من فهم كيف يمكنهن الإسهام في حماية الممتلكات الثقافية من مواقعهن الاستراتيجية المختلفة”. الهمامي ثم كانت كلمة للهمامي قال فيها: “تشكل حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح اليوم رهانا في السياق الدولي، وبخاصة في ضوء النزاعات العديدة التي يشهدها العالم. ولا تعني حماية هذه الممتلكات الدول وحدها، بل تعني أيضا المجتمع الدولي برمته، وتشكل اليوم أحد أهم التحديات التي يتوجب علينا أن نواجهها معا”. وأضاف: “لقد أمسى تدمير الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة شائعا للغاية في السنوات الأخيرة، مع حدوث انتهاكات فظيعة ومتكررة للقواعد القانونية الدولية القائمة التي تهدف إلى حماية التراث الثقافي للبشرية جمعاء. وتسلط هذه الجرائم الضوء على الحاجة الملحة للتشجيع على تنفيذ اتفاقية لاهاي للعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وبروتوكوليها وضمان هذا التنفيذ، إلى جانب النظام الدولي الشامل في ما يتعلق بحماية الممتلكات الثقافية”. وأشار الهمامي الى أنه “وفقا للمادة 7 من اتفاقية لاهاي للعام 1954، يقع على عاتق الدول الأطراف في هذه المعاهدة واجب التحفيز على روحية احترام الثقافة والممتلكات الثقافية للشعوب جميعا لدى أفراد قواتها المسلحة. وطبقا للمادة 30 من البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي للعام 1954، يتعين على الدول الأطراف أن تضع برامج تدريبية وتثقيفية للقوات العسكرية في وقت السلم بشأن حماية الممتلكات الثقافية وأن تنفذها بالتعاون مع اليونسكو والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة. وعليه تساعد اليونسكو، بالتعاون مع شركائها، الحكومات على تنظيم هذه الأنشطة”. وختم: “مع أخذ كل ما تقدم في الاعتبار، وتذكيرا بأن تحقيق المساواة بين الجنسين يمثل أولوية عالمية لليونسكو، قمنا بتنظيم ورشة العمل هذه لضباط إناث عاملات في المجال العسكري في كل من لبنان، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق هادفين الى تعزيز معرفة الأفراد الإناث في القوات المسلحة بشأن حماية الممتلكات الثقافية، فضلا عن الإسهام في تطوير مسيرتهن المهنية”. الصفدي ثم تحدثت الصفدي، وجاء في كلمتها: “أن تهدم مدينة، ليس لها من أصالة التاريخ شيء، فإن إعادة بنائها لا يعوقها عائق، ولكن أن يقضى على معلمٍ أثري تاريخي، فذلك إعدام له، ولا حياة له بعد ذلك! لا بل تموت أجيال من البشر، تتناسل منها أجيال.. لكن ماذا عن تدمير معلمٍ أثري، يرقى إلى آلاف السنين؟ يموت وليس من بديل! ومما يعزز من دور المعالم الأثرية أن خطاب الحجر قد يكون أكثر إفصاحا وديمومة من خطاب البشر. فهو يأخذ بيدنا إلى مراحل من التاريخ لا يمكن تغييبها. هو الحافظ لها، ينبئنا عن حضاراتٍ عبرت، وعن أجيالٍ مرت من هناك، وعن حكايا ومواقع ومعارك وأحداث. كل أولئك بلسانٍ أكثر بلاغة وتعبيرا من لغة البشر! بل هو يتكلم لغات البشر جميعها!” وأضافت: “لقد كان للحروب المتنقلة التي يشهدها العالم، والتي ازدادت وتيرتها، لا سيما في العالم العربي والإسلامي، على يد المجموعات التكفيرية أن تسفر عن تدمير قسمٍ كبيرٍ من تراث الإنسانية الذي يعود إلى آلاف السنين، بحججٍ وذرائع دينية، والدين من ذلك براء!” وقالت: “إذ نثمن عاليا أعمال هذه الورشة، فلكونها الأولى من نوعها، محليا وعلى المستوى الدولي. فهي تندرج في إطار عمل اليونسكو على توفير التدريب المناسب للقوات المسلحة، في مجال حماية الممتلكات الثقافية. ناهيك عن أنها تؤشر على واحدٍ من منطلقات اليونسكو، لجهة المساواة بين الجنسين، بما يعزز من معرفة الإناث العاملات في القوات المسلحة، ومن قدراتهن، بما يعود إلى حماية هذه الممتلكات”. وختمت: “يسرنا ويسعدنا، ونحن نرى الضباط من الإناث، في القوات المسلحة، من العراق والأردن الشقيقين، وكذلك من لبنان، وهن يتدربن، كما الرجال، على حماية الممتلكات الثقافية في بلادهن. وبهذا يعطين أمثولة بليغة عن دور المرأة في المجتمع، وانها الجناح الآخر مع الرجل، وليست ضلعا من أضلاعه! شكرا أيتها الضابطات الحارسات لتاريخنا وحضارتنا وهويتنا الثقافية، في هذه المنطقة من العالم!” داود وفي كلمته، قال راعي الحفل الوزير داود: “يرزح العالم بأسره، والمنطقة العربية تحديدا تحت كاهل الصراعات والأزمات المتنقلة، طالت شظاياها البشر والحجر على حد سواء، فباتت مسألة حماية التراث الثقافي أثناء هذه الحروب من الأولويات التي سعى المجتمع الدولي إلى وضع الإطار القانوني لها وبلورتها ضمن إتفاقيات ومعاهدات دولية، فكان لبنان من أوائل الدول التي انضوت تحت مظلة هذه المعاهدات. وفي هذا الإطار، وبعد أن صدق لبنان على إتفاقية لاهاي لعام 1954 وبروتوكولها الأول في العام 1960، عمل على إستكمال كافة الإجراءات القانونية الآيلة إلى التصديق على البروتوكول الثاني لها، فنظمت وزارة الثقافة وبالتعاون مع كل من منظمة الأونسكو ومكتبها الإقليمي في بيروت، ومنظمة الدرع الأزرق ورشات تدريب ومؤتمرات لتحفيز كافة شرائح المجتمع اللبناني من قوات مسلحة، ومجتمع مدني وصولا إلى الطلاب في المدارس والجامعات والبلديات، على أهمية الإلتزام بالحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي لاسيما في أوقات النزاع المسلح. ويسرني، أن أعلن وبكل فخر، أن مجلس النواب قد أقر في جلسته العامة الأخيرة “قانون الإجازة للحكومة اللبنانية الإنضمام إلى البروتوكول الثاني لإتفاقية لاهاي”، الأمر الذي يشكل خطوة إيجابية وانتصارا للتراث الثقافي”. وأضاف: “نلتقي اليوم لإطلاق ورشة عمل مميزة ومثمرة حول تطبيق إتفاقية لاهاي للعام 1954 وبروتوكوليها. وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد أن حماية التراث الثقافي والممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة، لا تستقيم إلا من خلال التدريب والتوعية وإتاحة الفرص أمام الجميع للإلمام بكافة النصوص القانونية في هذا الشأن، وهو أحد الأهداف التي تصبو إليه ورشة العمل هذه. أما أكثر ما استحوذ انتباهي، وأثني عليه، فهو الجمهور المميز الذي تتوجه إليه هذه الورشة، حيث تنحصر المشاركة فيها بالإناث فقط، هذه الخطوة تسهم بشكل فعال بتعزيز الهدف الخامس من خطة التنمية المستدامة 2030، المدرج تحت عنوان “تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات”. وختم: ” تتطلع وزارة الثقافة باستمرار إلى التعاون مع كافة المنظمات والجمعيات الدولية منها والمحلية، وتنتهج سياسة الإنفتاح على كل المبادرات الإيجابية التي تساهم في تعزيز القطاع الثقافي”. يشارك في ورشة العمل نحو 40 امرأة من الضباط العسكريات والمستشارات القانونيات المدنيات والضباط والمخططات للأهداف العسكرية من كل من لبنان والعراق والأردن. ستتمكن المشاركات من الإفادة من حوار بناء وتبادل مع الزميلات والمتحدثين، مما يشجع على مستوى متقدم من فهم القضايا على كلا المستويين النظري والعملي. وستتمكن المشاركات، الآتيات من خلفيات مختلفة من فهم كيف يمكنهن الإسهام في حماية الممتلكات الثقافية من مواقعهن الاستراتيجية المختلفة. ============= ز.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

مصادر تكشف بعض خفايا عصابة “تيك توك” لابتزاز واغتصاب أطفال

Avatar

Published

on

استفاق ال#لبنانيون على خبر مهول، بعد أن ناموا على خبر فاجعة مطعم
Pizza Secret، خبر اليوم يمكن أن يدخل كلّ بيت ويعيث فيه رعباً وتدميراً.

عصابة امتهنت عبر تطبيق “#تيك توك” استدراج الأطفال القصّر لممارسة الجنس معهم، أو ابتزازهم لإجبارهم على ارتكاب هذا الفعل.

هذه الكلمات وحدها، ومن دون معرفة باقي التفاصيل، كافية لإثارة أعمق مخاوف أيّ عائلة، وكان العالم قد تابع إحدى أخطر القصص من هذا النوع من خلال قضية الملياردير ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، الذي اتهم بإدارة شبكة للدعارة من القاصرين في إحدى الجزر التي كان يمتلكها خصيصاً لارتكاب هذه الجريمة، وعلى الرغم من انتحاره في سجنه عام 2019 إلّا أنّ قصصه لا تزال تتكشف حتى اليوم.

في لبنان، وبحسب مصادر قضائية مطلعة على الملفّ وصفت لـ “النهار” القضية بـ”الكبيرة جداً والخطرة”، مضيفة أنّ “القصّر الذين أدلوا باعترافاتهم هم بأمان الآن”، مشيرة إلى أنّ القضية تتابع في جبل لبنان.
Follow us on Twitter

والأفظع من ذلك، بحسب المصدر القضائي أنّ الجناة كانوا يستدرجون الأطفال من جنسيات مختلفة لبنانيّة وسوريّة إلى أحد الشاليهات في إحدى المدن الساحلية، مقابل مغريات بسيطة بعضها كان عبارة عن “كنزة”، وأكّدت المصادر أنّ القضية كبيرة والتحقيق لا يزال في بداياته.

وقالت مصادر أمنية خاصة بـ”النهار” إن العصابة، التي تصدّرت أخبارها اليوم وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت موضع متابعة منذ فترة من قبل قوى الأمن. وأشارت إلى أن أفرادها كانوا يعتمدون على تطبيق “تيك توك” لاصطياد الضحايا القاصرين، وأكّدت المصادر عينها أنهم عمدوا في حالات عدة إلى استدراج الضحايا وابتزازهم لإجبارهم على ممارسة الجنس، معتبرين أنّ هذا التطبيق “يشرّع لهم كلّ شيء”.

المصادر الأمنية عينها، رفضت الدخول بتفاصيل القضية حفاظاً على سير التحقيق والوصول به إلى خواتيمه المرجوّة بإيقاف كامل المتورطين، لاسيّما وأن “الخطورة في القضية أن العصابة مؤلفة من مجموعة أفراد”، مشيرة الى أن الموقوفين حتى الساعة همّ مجرد “مشتبه بهم”. واستغربت في الوقت عينه تسريب المعلومات قبل انتهاء التحقيق.

وتابعت مصادر بالإشارة إلى أن التحقيق استغرق بعض الوقت حتى تتمكن القوى الأمنية من تثبيت التهم الموجهة إلى أفراد العصابة من خلال “إفادة الشهود”، وأنّ إقناع بعضهم بإدلاء إفادتهم لم يكن بالأمر السهل. وعن عدد الضحايا قالت إنه كبير لكن لا يوجد رقم محدد نظراً إلى أنهم جميعهم من القصّر، لكنها أكدت أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهات المختصة التي تقوم بمتابعة هذه القضية تقوم بكلّ ما في وسعها، وباحترافية عالية لجمع كلّ الخيوط.

في قضية جيفري إبستين كانت هناك اتهامات لشخصيات فاعلة سواء فنياً أو سياسياً أو اجتماعياً، إنما في القضية اللبنانية استبعدت المصادر نفسها بحديثها إلى “النهار” أن يكون هناك متورطون على غرار قضية إبستين، مؤكدة أنها “أمراض نفسية”، من دون أن تستبعد كذلك وجود قضية تعاطي مخدرات والاتجار بها.

لا شكّ أن الجرائم التي تُرتكب لها دوافع نفسية، فكيف إن بلغت حدّ اغتصاب أطفال! وهذه القضية بالتأكيد ليست جديدة، وهنا يمكننا العودة إلى الفيلم السينمائي الذي عرض العام الماضي في الصالات اللبنانية sound of freedom والمقتبس عن قصة حقيقية من حياة الشرطي الأميركي “تيم بالارد” Tim Ballard ومواجهته لشبكات الإتجار بالأطفال واستغلالهم جنسياً في إطار الجريمة المنظّمة. وكان قد جسّد شخصية الشرطي الممثل “جيم كافيزل” Jim Caviezel، والفيلم والشرطي بالارد تعرضا لهجمات مختلفة، فهذه القضية هي عالمية وهناك شبكات ضخمة تديرها وتدرّ عليها مليارات الدولارات، حتى أنها فاقت تجارة الأسلحة حول العالم.

وفي هذا السياق، شدّدت مصادر مواكبه لمسار التحقيق على أن هذا النوع من الجرائم، التي تعتمد على المعلوماتية، باتت تصنف على أنها جرائم عالمية، ومن هنا أكدت على ضرورة دعم “مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية” بكل الوسائل ليتمكن من ملاحقة الجرائم بفعاليّة أكبر، مع خلق مكاتب إضافية في مختلف المناطق.

ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّ خطورة هذه الجرائم، دفع بالأمم المتحدة إلى إصدار تقرير مفصّل في شباط 2009 أشارت فيه إلى أنّها جمعت معلومات من 155 دولة، وجاء فيه أنّه يقدّم “أوّل تقييم عالمي لنطاق الإتجار بالبشر وما يتمّ القيام به لمكافحته. ويشمل: لمحة عامّة عن أنماط الإتجار والخطوات القانونية المتّخذة ردّاً على ذلك، والمعلومات الخاصة بكلّ بلد عن حالات الإتجار بالأشخاص المبلّغ عنهم والضحايا والملاحقات القضائية”. ويشير إلى أنّ “عشرين في المئة من الإتجار بالبشر هم أطفال”.

نذكر هذه المعلومات، لرفع الصوت ومواجهة التحدّيات التي دخلت حياتنا مع عصر الرقمنة، وما يمكن لها أن تترك آثاراً تدميريّة على حياة الأفراد والعائلات إن لم يكن هناك من تعاطٍ واعٍ معها من قبل الأهل، بالإضافة إلى دور أجهزة الدولة في مكافحة الجرائم المعلوماتية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

البعث يتمدّد سنّياً على حساب “المستقبل”

Avatar

Published

on

يدّق حزب البعث أبواب بلدات وقرى في البقاع من غربه حتى شماله، خصوصاً التي كانت تشكّل على مدى سنوات حاضنة لـ»تيار المستقبل»، ويستقي تمدّده من شعبيتها التي وضعت أمام اختبار الصمود تحت عناوين الوفاء لنهج «التيار الأزرق» واستشهاد الرئيس رفيق الحريري، أو الالتحاق بركب البعث بعد الإنقلاب على الشعارات.

بعنايةٍ وإتقان، يختار البعث العائد حديثاً إلى الساحة السياسية والشعبية مناطق احتفالاته المتنقّلة بين أطراف البقاع بأجنحته الثلاثة حيث يبدو الثقل السنّي هدفاً، ويحيي معها ذكرى تأسيس الحزب الأم منذ سبعة وسبعين عاماً، ويخطو على نهج أحزابٍ كبرى من أسلافه وحلفائه، حيث لا يفوّت مناسبة وفاة «رفيق» أو «مناضل بعثي» قديم او جديد، إلا ويقيم ذكرى أسبوع وأربعين وسنة، ليضع نفسه أمام تحدّي إثبات حجمه التمثيلي الشعبي، وأنّه صار جزءاً من المعادلة، ولا يمكن تجاوزه انتخابياً في المجالس البلدية والإختيارية، ولا حتى النيابية، كما حصل في 2022 بعد إعادة ترشيح النائب جميل السيد في البقاع لدورة ثانية، على حساب الأمين العام للحزب علي حجازي الذي يعتبر أنّ المقعد هو من حصة حزبه.
Follow us on twitter
ليس تفصيلاً المهرجان الذي أقامه حزب البعث في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، وما رافقه من زحفٍ شعبي من مختلف المناطق اللبنانية، والمواقف التي أطلقت «نصرةً لسوريا وفداءً لرئيسها»، في منطقة اتهمت النظام بالمشاركة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولم تكن الرسائل المراد توجيهها لتمرّ مرور الكرام، لولا اليقين الذي يعتري البعث بأنّ الأجواء تبدّلت، والظروف التي حكمت المرحلة الماضية لها أسبابها، وأنّ الذين هتفوا ضدّ سوريا في يومٍ من الأيام، سيهتفون اليوم إلى جانبها. فالعديد من «المستقبليين» انتقلوا إلى صفوف البعث بعدما قدّموا استقالاتهم، وسبقهم آخرون استقالوا وأعلنوا الولاء لـ»سرايا المقاومة» على أمل حصولهم على أحد المقعدين السّنيين في بعلبك – الهرمل.

تتآكل شعبية «تيار المستقبل» وتتراجع أمام تمدّد البعث في البقاع والشمال، ويقضم الأخير من صحن الأول، لعلمه أنّ الأحزاب السنّية الأخرى لا تستطيع أن تشكّل الامتداد الذي يسعى إليه، ويقدّم الخدمات التي يملك وحده مفتاحها، خصوصاً لجهة إطلاق سجناء لبنانيين في سوريا على اختلاف التهم الموجّهة اليهم والمحكومين بها.

وتقول مصادر متابعة لـ»نداء الوطن»: «إنّ تراجع «المستقبل» عن الساحة السياسية إستفاد منه في الدرجة الأولى حزب البعث، ناهيك عن أن كثيرين من عناصر «التيار الأزرق»، وفي لحظة مفصلية عام 2005، وبخروج السوري من لبنان، تركوا «البعث» وانضووا في لواء تيار الحريري، ليعودوا الآن بطريقةٍ معاكسة، إضافةً إلى انضمام آخرين لاقتناعهم بأنّ «المستقبل» لن يرجع كما كان، وأنّ الإبقاء على العمل الإجتماعي الذي قال عنه الرئيس سعد الحريري في معرض خطاب الإعتزال السياسي، لم يلمسه أحد، ومن يتولى المسؤولية الإجتماعية في التيار لم يولِ البقاع أهمية».

وأضافت المصادر: «إنّ تمدّد البعث سيتوسّع أكثر ما دام مستقبل «التيار الأزرق» ضبابياً، ويمكن إنقاذه إذا عاد الرئيس الحريري إلى العمل السياسي، فهو القادر على لمّ الشمل، ويستطيع بمقوّماته المادية الوقوف إلى جانب الناس. وما عدا ذلك فالجمهور السنّي إلى مزيد من التشتت والتبعثر، وهو ما ألمح إليه أحد مسؤولي «تيار المستقبل»، عندما سئل في لقاء مع مجموعات بقاعية عن مصير التيار، فأجاب: إلى تشتت».

Continue Reading

أخبار مباشرة

لبنان بين حريق وغريق: لا إجراءات سلامة وعين الدولة لا تندهي – صور للضحايا تناقلها مستخدمون لمواقع التواصل

Avatar

Published

on

أدّى حريق اندلع أمس في أحد مطاعم بيروت الى سقوط 9 ضحايا وجرح آخرين. وعلى مقلب آخر، أدت السيول التي غمرت شوارع مدينة جونية الى إلحاق أضرار فادحة في مستشفى «سيدة لبنان». وتبيّن نتيجة التحقيقات أنّ إخلالاً بشروط السلامة العامة تسبب بكارثة الحريق. كما تسبب التقصير في أعمال الصيانة في البنى التحتية بأضرار السيول.
Follow us on Twitter
وفي التفاصيل المتعلقة بحريق المطعم، أعلن فوج إطفاء بيروت أنّ «عناصره أطفأت حريقاً في مطعم pizza secret، ببناية غناجة، في منطقة بشارة الخوري». وأوضح أنّ «تسرّب مادة الغاز أدّى إلى انفجار في المطعم وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح».

وأشار إلى أنّ «المعلومات الأولية أفادت أنّ الضحايا قضوا اختناقاً داخل المطعم».

وتفقد مكان الحريق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي الذي صرّح بأنّ «الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها في الحادثة… والقضاء حتماً سيظهر الجهة المسؤولة». كذلك تفقد وزير السياحة وليد نصار مكان الحريق، واصفاً الحادثة بالمفجعة «تعيد الى الواجهة وجوب التشدّد بالتزام شروط السلامة العامة».

ومن بين الضحايا الذين عرفت أسماؤهم: عماد أحمد شقير من ميس الجبل، وآية حسن مرمر ابنة بلدة أنصار الجنوبيّة، ووليد محمد دنكور من كفربنين-الضنية.

إضغط للمشاهدة: https://www.facebook.com/LEBANON.NEWS.NETWORK/videos/753390856939843 
وأوقف القاضي زاهر حمادة صاحب المطعم على ذمّة التحقيق.

ومن بيروت الى جونية، حيث غمرت السيول شوارع المنطقة وشلّت حركة الطرق، ودخلت مستشفى «سيدة لبنان»، فأغرقت ثلاث طبقات سفلية وأتلفت معدات طبية تفوق قيمتها ملايين الدولارات، بحسب إفادة مدير المستشفى الدكتور فادي سعد. كما تسببت السيول بغرق 30 سيارة في الموقف قبالة المستشفى.

وتحدثت تقارير إعلامية عن أنّ انسداد المجاري تسبّب بتجمّع المياه في موقف السيارات حيث بلغ ارتفاعها أكثر من متر.

وشدّد فوج إطفاء بيروت على أنّ “عمل الفوج هو عمل احترافيّ يرتكز على العلم والأدلّة وليس على التكهّنات”، وذلك ردّاً على ما ورد في بعض المواقع الإخبارية من أن مصادر من فوج إطفاء بيروت كشفت عن أن سبب ال#حريق الذي حصل أمس في #مطعم pizza secret ناتج عن تلحيم مواسير الغاز.

وشدّدت قيادة الفوج على أنّه “بناءً على أمر محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، تم تكليف ضابطين خبيرين للبدء بالكشف على موقع الحريق وجمع الأدلّة لتحديد سبب الحادث. وبعد الانتهاء من عملهما، سيقومان بتنظيم تقرير وتسليمه إلى المرجع المختصّ”.

وأوضحت القيادة بأن أيّ تصريح باسم الفوج يكون صادراً حصراً إمّا عن قائد الفوج العميد ماهر العجوز، أو عن رئيس شعبة العلاقات العامة النقيب علي نجم، وإلا اعتبر التصريح عارياً من الصحّة ومغلوطاً.

يُذكر أن الحريق الذي اندلع في داخل مطعم “بيتزا سيكرت”، في محلة #بشارة الخوري، أمس، أدّى إلى سقوط 9 ضحايا قضوا اختناقًا.

ومن بين الضحايا، الشاب عماد أحمد شقير من ميس الجبل، الشّابّة آية حسن مرمر ابنة بلدة أنصار الجنوبيّة، والشاب وليد محمد دنكور ابن بلدة كفر بنين، والشاب حسن هرموش من بعلبك-الهرمل، والشاب علي موسى جاد.

Continue Reading