لبنان
خليل حمدان: الموقف اللبناني من صفقة العصر ينبغي ألا يشكل انقساما
وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني أقيم في الصرفند، وحضره النائب علي عسيران ورئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه، وعدد من أعضاء القيادة في الحركة وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وكشفية، ان “المنطقة تمر في مرحلة صعبة وخطيرة عنوانها صفقة القرن، هي…
وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني أقيم في الصرفند، وحضره النائب علي عسيران ورئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه، وعدد من أعضاء القيادة في الحركة وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وكشفية، ان “المنطقة تمر في مرحلة صعبة وخطيرة عنوانها صفقة القرن، هي الصفقة التي لم تعد احتمالا وإنما هناك استعدادات لها”، معتبرا أن “مؤامرة صفقة القرن بدأت بإعلان كوشنر مستشار رئيس الولايات المتحدة الأميركية بدء المرحلة الأولى، بإغراء بعض الدول بمبالغ استثمارية قدرت بخمسين مليار دولار كرشوة لهذه الدول لتسير في ركب صفقة القرن”. وأشار الى ان الرد اتى على “لسان رئيس حركة أمل رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري، برفض كل المغريات التي تطرح على لبنان على قاعدة ان لبنان لن يكون منصة لتصفية القضية الفلسطينية، وان هذا الموقف الذي أطلقه الأخ الرئيس نبيه بري ليس غريبا عليه، فهو من مدرسة المقاومة مدرسة الإمام المغيب السيد موسى الصدر والذي كان دائما في المقدمة مقاوما ومواجها للعصر الإسرائيلي وإسقاط 17 أيار، وإستمراره في المقاومة يشهد على صوابية الخيارات الصعبة له في الزمن الصعب”. وقال: “إن الموقف اللبناني من صفقة العصر ينبغي ان لا يشكل انقساما، لا على مستوى الحكومة ولا على أي مستوى من مستويات مؤسسات الدولة، لأن السير في ركب صفقة العصر خيانة للوطن وللقضية الفلسطينية، من هنا فإننا نعتبر ان التوطين ينبغي ان يواجه برفض فلسطيني ولبناني على حد سواء، لأنه استهداف للقضية الفلسطينية برمتها على قاعدة الإنتهاء من الشعب الفلسطيني ليأخذ هوية غير فلسطينية بعد ان تم احتلال الأرض”. أضاف: “ان المشكلة الاساسية للولايات المتحدة الأميركية مع الجهورية الإسلامية الإيرانية، تكمن في ان قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها وعلى رأسهم الإمام السيد علي الخامنئي، يتمسكون بتحرير المقدسات وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني بإستعادة أرضه، وهذا التزام الثورة الإسلامية الإيرانية قبل إنتصار الثورة وبعدها، وكذلك فإن الإنتقام من سوريا وقيادتها وشعبها يأتي في سياق الحملة التي تقوم بها صفقة العصر لإضعاف جبهة أساسية من جبهات المواجهة لتحرير المقدسات”. ودعا “الحكومة اللبنانية الى الخروج من شرنقة المراوحة والترنح، وان تشبه هذه الحكومة اسمها إلى العمل، لأن القاصي والداني يلاحظ عدم انتاجية هذه الحكومة منذ تشكيلها”. وأكد ان “لبنان يحتاج إلى حوار شامل، والإتفاقيات الثنائية ان لم تكن ضمن الحوار الشامل تزيد الأزمة تعقيدا”. ================== خضر أخضر/و.خ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…