وطنية – عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – “المرابطون” لقاء مع الكوادر الشبابية، بمناسبة “إعلان الوحدة بين مصر وسوريا وقيام الجمهورية العربية المتحدة”، في حضور أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان الذي تحدث في مداخلة له، فقال: “اليوم ونحن نستعيد تاريخ إعلان الوحدة بين سوريا ومصر تحت راية علم الجمهورية العربية المتحدة، زمن الكرامة والعزة، زمن قطبي الامة مصر المحروسة وسوريا قلب العروبة النابض”. واعلن “اليوم في خضم سقوط هذا المشروع الشيطاني على أبواب قاهرة المعز وبلاد الشام، لا بد من العودة إلى عروبتنا التقدمية الحضارية وجعلها خشبة الخلاص ونور الأمل في مواجهة حقدهم وباطل استخدامهم للطوائفية والمذهبية خدمة للأميركيين ويهود التلمود”، داعيا “القوى القومية العربية بمختلف مشاربها أن تتعظ مما جرى في السنوات السبع الماضية من تاريخ امتنا العربية، حيث تحول ما أسموه ربيعا عربيا إلى جحيم عصابات الإخوان المتأسلمين التي سفكت الدماء الطاهرة لأبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج العربي”. واعتبر ان “الوضع العربي يمر بأخطر مرحلة تاريخية حيث نرى ان هناك محاولات لرسم خرائط جديدة على مستوى الامة العربية ونستشعر تغييرات سياسية واجتماعية وديموغرافية تهدف الى تفتيت الامة وتقسيمها الى امارات مذهبية ودويلات فاشلة لا قيمة لها، كما اننا لا نرى ممن يدعي ملكا ومسؤولية في الاقطار العربية من هو جدير بتحمل المسؤولية الوطنية والقومية لمواجهة هذه الاخطار الداهمة. واستنادا الى المسار المتصاعد في المواجهة ضد الاداة المركزية للتخريب والارهاب عصابات الاخوان المتأسلمين، ونؤكد بكل ثقة ان على مصر المحروسة بقيادتها واهلها وقواتها المسلحة ان تحضن مشروع استعادة التوازن للامة العربية والمبادرة الدائمة من اجل حفظ الامن القومي العربي، والتأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للأقطار العربية”. واشار الى ان “الانجازات الميدانية لجيش العروبة الأول الجيش العربي السوري، والصمود العظيم لأهلنا السوريين والرؤية الاستراتيجية للقيادة السورية وعلى رأسها سيادة الرئيس بشار الأسد والدعم الروسي العسكري والسياسي، يؤكد أن مشروع التفتيت والتقسيم في سوريا على أيدي عصابات الإخوان المتأسلمين قد هزم شر هزيمة، وفي الأيام المقبلة ستكتب الأحرف الأولى للنصر المبين في الجمهورية العربية السورية على كل إرهابيي العالم الذين بدأوا الهجرة المعاكسة إلى الدول التي أرسلتهم، وبالتالي فإن سوريا ستعود إلى دورها الطبيعي الرائد في حماية الأمن القومي العربي من كل الشرور المتربصة به”. اضاف: “بمناسبة يوم “إعلان الوحدة العربية”، نتوجه بالتحية والتقدير الى فارس من فرسان الزمن الجميل الاخ المؤسس ابراهيم قليلات أبو شاكر، ونؤكد له أننا على العهد والوعد والالتزام بمقولته “ان الانسان هو من يصنع التاريخ وما التاريخ الا تدوين لمسيرة نضالنا وكفاحنا الذي سيستمر بالنهج والفعل اوفياء لزمن قائدنا ومعلمنا جمال عبد الناصر ومهما اشتدت علينا المحن فأننا سنستمر قابضين على جمر عروبتنا وناصريتنا إلى اخر الزمان”. ==========ماري ع.شلهوب تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM