لبنان
حمدان حذر من اي اجراء يستهدف رواتب المتقاعدين والقطاع العام: لا جدال حيال لبنانية مزارع شبعا
وطنية – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان ان “انجاز مشروع الموازنة لاقراره في المجلس النيابي ضمن الآليات الدستورية ضروري، ولكنه غير كاف لمعالجة الأزمة الأقتصادية التي يعيشها البلد، نتيجة حجم الأزمة التي نعاني منها في لبنان وعلى جميع الصعد الرسمية وغير الرسمية”. وقال حمدان في احتفال تأبيني في بلدة أرنون -النبطية:…
وطنية – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان ان “انجاز مشروع الموازنة لاقراره في المجلس النيابي ضمن الآليات الدستورية ضروري، ولكنه غير كاف لمعالجة الأزمة الأقتصادية التي يعيشها البلد، نتيجة حجم الأزمة التي نعاني منها في لبنان وعلى جميع الصعد الرسمية وغير الرسمية”. وقال حمدان في احتفال تأبيني في بلدة أرنون -النبطية: “إن ما تعانيه المنطقة من أزمات كبيرة وصغيرة ناجمة عن آليات تنفيذ صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وصولا لإنتهاك جميع الحقوق العربية، وان صفقة القرن لم تعد وجهة نظر أو مجرد طرح، انما بدأ العاملون على تصفية القضية الوطنية بتطبيقها ومواجهة كل من يقف في طريقهم، وإن عناصر نجاح هذه الصفقة باتت واضحة المعالم من العديد من الدول العربية، التي تتناغم مع المخطط الأمريكي، ولذلك نجد هذا الحصار المطبق على الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى إبقاء العراق في حال القلق الدائم، إلى التآمر على سوريا الذي بدأ باستهدافها جيشا وشعبا وقيادة عبر قطعان الأرهابيين التكفيريين والصهيونيين، ولبنان ليس بمنأى عن هذا الحظر، فهو مستهدف بجيشه وشعبه ومقاومته وتمارس الضغوط الاقتصادية من أكثر من جهة لإرغامه على تقديم تنازلات لصالح صفقة القرن”. واعتبر ان “التراجع العربي الرسمي بمعظمه يضع القضية الفلسطينية في موقع حرج للغاية، ولكن إذا توحد الموقف الفلسطيني بوحدة الخيارات لمواجهة صفقة القرن، وإذا ما تم اللقاء بين جميع المكونات الفلسطينية والمنظمات في الداخل والخارج، فإن وحدة الموقف ورفض مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية والتخلي عن نتائج أوسلو، كل هذا سيعيد للقضية وهجها، وتعود لتكون القضية الفلسطينية المكون الجمعي للعرب والمسلمين في العالم مع جميع الأحرار، وهي دعوة طالما أكدت عليها “حركة أمل” للقوى الفلسطينية بضرورة التضامن والتوحد على قاعدة اطلقها الأخ الرئيس نبيه بري، والا فإن الأمور إلى الخيبة والأزمة الكبرى”. وذكر حمدان بقول الامام الصدر ان “شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء، وهذا بشرط وحدة الموقف والسلوك”. وعن الوضع الداخلي، أكد أن “الأزمة الأقتصادية التي نعانيها لا يمكن ان تعالج بمد اليد على رواتب الفقراء والطبقة الوسطى، لأنه بمثابة خروج عن الموضوع لأن الأزمة في مكان آخر، في الضغوط التي تمارس على لبنان من جهة وسياسة الهدر التي يقربها الجميع”. وحذر من ان “اي اجراء يستهدف رواتب المتقاعدين والعاملين في القطاع العام من المستويات المتوسطة سينقل البلد إلى أزمة أخرى، أزمة اجتماعية سيبرز فيها حراك الإعتراض على مثل هذه السياسة، لأن الجميع يستعد لسلسلة اضرابات واحتجاجات على ابواب الأول من أيار، والحكومة باستطاعتها ان تأخذ خيارات أخرى تجنب البلد هذا الكأس المر بعدم المساس بالحقوق المكتسبة التي تحققت باقرار سلسلة الرتب والرواتب”. ودعا حمدان إلى “خفض منسوب التراشق السياسي، خصوصا حيال قضايا حساسة تعني حدود الوطن، لا سيما مسألة لبنانية مزارع شبعا التي اثبت لبنان وعلى لسان أكثر من مسؤول معني بأنها لبنانية ولا جدال في لبنانيتها”. ========== ر.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…