Connect with us

لبنان

حمدان بذكرى تحرير بيروت: فلسطين لن تقسم ولن تكون امارات مذهبية دبور: لن يستطيع أحد ان يفرض علينا مشاريع تهدف للتوطين والتهجير

وطنية – أحيت “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون”، الذكرى السادسة والثلاثين لدحر الاحتلال الصهيوني عن بيروت، باحتفالية نظمتها في حديقة الرملة البيضاء، واختارت عنوانا لها مانشيت جريدة “السفير” الصادرة بتاريخ 5 آب 1982 “بيروت تحترق، ولا ترفع الراية البيضاء”. حضر الحفل ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل رمزي دسوم، سفير دولة فلسطين…

Avatar

Published

on

وطنية – أحيت “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون”، الذكرى السادسة والثلاثين لدحر الاحتلال الصهيوني عن بيروت، باحتفالية نظمتها في حديقة الرملة البيضاء، واختارت عنوانا لها مانشيت جريدة “السفير” الصادرة بتاريخ 5 آب 1982 “بيروت تحترق، ولا ترفع الراية البيضاء”. حضر الحفل ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل رمزي دسوم، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد حسام شميساني، ممثل مدير أمن الدولة اللواء طوني صليبا النقيب أحمد نصار، ممثل سفارة جمهورية مصر العربية القنصل وائل السيسي، أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في سفارة فلسطين خالد عبادي، الأمين العام ل”الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، عمر واكيم وأحمد قيس على رأس وفد من “حركة الشعب”، كمال الجيزي عن “المؤتمر الشعبي اللبناني”، خليل الخليل وابراهيم ياسين عن “التنظيم الشعبي الناصري”، فايز ثريا عن “حزب البعث العربي الاشتراكي”، ناصر أسعد عن “اللجان الشعبية الفلسطينية” وفد من “الحزب الشيوعي اللبناني”، مهدي مصطفى على رأس وفد من “الحزب العربي الديمقراطي”، رئيس “التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، أمين الهيئة القيادية ل”حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة القيادية، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية، ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، قيادة حركة “فتح” في بيروت، مسؤول الشباب والرياضة في الشتات وشخصيات وفاعليات ووفود شعبية من مخيمات بيروت وأشبال وزهرات حركة “فتح”. دبور بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلى ذلك النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني ونشيد “المرابطون”. وألقى دبور كلمة فلسطين، فقال: “بيروت تحترق، ولا ترفع الراية البيضاء، وبعد 36 عاما من المحاولة، بالطبع المحاولة التي هزمت هنا على ابواب بيروت، ها هم اشبال فلسطين وزهرات فلسطين، واشبال لبنان وزهراته، هم المسيرة دائما حتى النصر”. أضاف: “نعود بالذاكرة لنسترجع جزءا مهما من مسار القضية، هنا بيروت، بيروت الشاهدة على عظمة البطولات التي سطرها المقاومون الفلسطينيون واللبنانيون على ابوابها، وما زالت الى يومنا هذا تروي حكاية نضال في صراعنا المفتوح بين ما أريد لنا ان نكون، وبين ما استطعنا بصمودنا وتصميمنا ان نكون، وكنا بيروت التي حطمت دبابات العدو الصهوني على اعتابها، والتي لم تكن ولن تكون الا سدا منيعا في وجه المشروع الصهيوني كما هي فلسطين اليوم”. واستطرد: “بيروت عاصمة الثوار التي حوصرت وقصفت لمدة 88 يوما بأعتى انواع الاسلحة في محاولة لاقتحامها، واجبارها على الاستسلام. فيليب حبيب “زهق وهو رايح جاي والكل بيعرف شو كان يجي يساوي ويروح”، الا ان بيروت صمدت، وصمدت وبغطاء كوني، الا ان الثوار الابطال رجال الحق استبسلوا على ابوابها، ولم يسمحوا لنجمة الانتصار من مغادرة سمائها وما تركوها برايات بيضاء، ولا بهامات محنية، بل ودعوها بسلاحهم وبشارات النصر والحرية”. وتطرق الى الوضع السياسي الفلسطيني، فقال: “تتجلى صور الباطل في هذه المرحلة الحرجة من خلال ما يراد تنفيذه من مشاريع تحت مسميات، تارة حلول وتارة محاولات فرض بالقوة على شعبنا وقيادتنا، وهي اشد واخطر المنعطفات التي نواجهها بصراحة منذ اعلان وعد بلفور، لاننا اليوم في مرحلة محاولات تصفية، لكننا بالتأكيد سننتصر على كل هذه المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا منذ اعلان بلفور، والخروج علينا تارة بالاغراءات المادية والعروض وطورا بالتباكي على الأوضاع الانسانية، وهم لا يعلمون بأن الاوطان لا تقدر بثمن، والكرامة لا تقدر بثمن، والهوية لا تقدر بثمن، وليكن معلوما بأنه ليس منا وليس فينا من يتنازل عن ذرة من تراب ارض فلسطين، وان شعبنا وقيادتنا وتاريخنا النضالي، سيفشل كل تلك المحاولات، ولن يسمح لكائن من كان بأن يتجاوز شرعيتنا الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية التي شكلت اجماعا وطنيا على المستويات كافة الرسمية والشعبية، وعنوان قضيتنا وشعبنا الفلسطيني واضح ومعروف، وهو أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والبيت الجامع لكل الشعب الفلسطيني. منظمة التحرير الفلسطينية التي قدمت خيرة ابنائها وقادتها شهداء للوصول الى انجاز المشروع الوطني الفلسطيني، والمتمثل بالاستقلال الكامل بدحر الاحتلال عن ارضنا وانجاز الدولة واقعا سياديا على الارض الفلسطينية بعاصمتها القدس، نعم القدس وتحقيق العودة، ولن يستطيع أحد ان يفرض علينا اية مشاريع تهدف للتوطين والتهجير، بل فقط مشروع واحد يقبل به الشعب الفلسطيني هو العودة الى دياره؛ الى بيوته؛ الى وطنه الى ارضه”. أضاف: “كما ونؤكد بأنه لن يوجد في امتنا من يقبل بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في عودته الى وطنه، او يتجاهل قرارات القمم العربية المتعاقبة قبل القمم والقرارات الاممية، فكل من ساند ويساند ودعم ويدعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية وفي كافة المواقع، ورفض كل القرارات التي تنتقص من حقوقنا المقدسة وبخاصة حق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، لهؤلاء اصحاب الضمائر الحية والاحرار وجزء موجود بيننا اليوم، جاءوا ليتضامنوا معنا ليقولوا للعدو الصهيوني المحتل لن ننسى صبرا وشاتيلا، منذ ايام كانت ذكرى صبرا وشاتيلا، واليوم ذكرى دحر الاحتلال عن هذه العاصمة بيروت، لهم منا كل التحية والتقدير”. وختم دبور: “عهدنا ان نظل ملتزمين بالمبادئ، امناء على القسم، لا يساورنا شك، او ينتابنا وهن، معتصمين بالحق، صامدين في المواقف الصعبة، ماضين في درب الجلجلة حتى قيام دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة”. حمدان ثم القى حمدان كلمة استهلها بالقول: “السلام والرحمة على أرواح شهداء قواتنا المشتركة الفلسطينية- اللبنانية، السلام والرحمة على أرواح أهلنا اللبنانيين وعلى أرواح شهداء جيشنا الوطني”. أضاف: “عندما سئل ابو عمار في صيف عام 1982 الى اين أنت ذاهب، قال الى فلسطين، وفلسطين اليوم فلسطين ابو عمار وشهداء الاقصى والجبهة الشعبية والقيادة العامة والجبهة الديمقراطية وكل فصائل المقاومة والاسرى في زنازين الحرية وشلال الدم المقدس لشباب وبنات الانتفاضة، هذه هي فلسطين فلا تقسموها. فلسطين لن تقسم ابدا ولن تكون امارات دينية مذهبية، وبسقوط الصقيع العربي صقيع عصابات الاخوان المتأسلمين، هي فلسطين العربية هي التي اراد العودة اليها ابو عمار من بيروت، انهزموا وصفقة القرن أنتجها ما اسموه بالربيع العربي”. وتابع: “اليوم فهمنا لماذا تحالف الاخوان المتأسلمين مع الاميركيين واليهود ليستقبلوا قرار الكنيست اليهودي بيهودية الدولة على أرض فلسطين فلا تنغشوا بهم، سقط مشروعهم وانتم يا ابناء فلسطين الحرة العربية منتصرون. هم المعتدون وليس انتم، هم المقسمون وليس انتم، هم الذين كانوا ينوون محو مصر وسوريا وقاموا بمحو ليبيا وتونس وموريتانيا، العروبة تحمي وتصون وتبني وتجمع لنذهب جميعا إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى. نسمع اليوم ان القدس عاصمة ابدية ونرى الهاشتاغات كلها وان القدس عاصمة فلسطين وتقف بسوء نية عند هذا الحد، ونحن نقول في معركة الوعي ان القدس هي عاصمة فلسطين العربية العربية وهي عاصمة ابدية لفلسطين العربية وقيمة فلسطين العربية انها جمعتنا كأمة، طوائف ومذاهب وإثنيات لا بل جمعت كل احرار العالم، فلا تضيعوا البوصلة ولا تضيعوا الفرصة”. وأردف: “في ما خص وقف المساعدات لوكالة الاونروا، أنا أفتخر بلبنانيتي. التوطين لن يحصل، شعب الجبارين يرفض التوطين، وحين كانوا مهيمنين لم يقدروا ان يفرضوا التوطين فهل سينجحون اليوم وهم مهزومون بفرض التوطين؟ نحن لم نتكل يوما كقوى وطنية وثورية ونضالية كفاحية فلسطينية على الاميركيين او على الخليج ليحرروا فلسطين، وكل مشاريع ترامب وصفقة العصر هي تهويلية وكل الطرق ستوصلنا الى فلسطين، فالانتصار في مصر العربية وفي سوريا العربية سيفتح كل الابواب للدخول الى فلسطين وتحريرها وتحرير المسجد الاقصى”. وقال: “في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بدحر العدو الصهيوني من بيروت نتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونقدر مواقفه في ما خص القضية الفلسطينية، كما نشكر وزير الخارجية جبران باسيل على مواقفه في الامم المتحدة كما في الجامعة العربية في شأن فلسطين”. ودعا الجميع الى “تأليف حكومة بسرعة لان الناس لم تعد تحتمل، ونسمع انين الاهالي على ابواب المدارس والجامعات. وللمسؤولين نقول: اسمعوا اصوات الذين يموتون على ابواب المستشفيات، هناك جوع ونفايات وارتفاع في معدلات الجريمة وهجرة الأدمغة الشابة. شكلوا حكومة تدير شؤون الناس لان الوقت الداخلي ليس لصالحكم”. وختم حمدان متوجها الى “المرابطون”: “انكم اشرف الناس واعز الناس وانتم لم تهنوا ولم تخونوا، وبقيتم احرارا وفقراء وبقيتم مع الوحدة العربية، وأنتم مع قائدنا المؤسس ابراهيم قليلات في مثل هذا اليوم وقفتم على شاطئ الرملة البيضاء ووجهتم سلاحكم نحو الغازي اليهودي مع اخوانكم الفلسطينيين والقوى الوطنية، ولم نكن يوما نسعى الى منصب وزاري أو دور في سيرك السياسة اللبنانية بل نحن جنود الثورة الناصرية وسنهتف دوما ان عبد الناصر هو عشقنا الابدي وان فلسطين هي بوابتنا الى جنة رب العالمين”. وتخلل الاحتفالية أغان وطنية لبنانية وفلسطينية قدمتها فرقة “حنين” للأغنية الشعبية. وغنت المتضامنة البريطانية جوليا عيشه أغنية “موطني” على أنغام العود. كما نصبت حلقات الدبكة الفلسطينية واللبنانية. =========ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading