أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
حسن بإفطار بيت الطائفة: مطلبنا بناء دولة قادرة على مواجهة تحدي العبور إلى كيان مستقر وتحررنا من بوتقات الطائفية السياسية ومناوراتها الشعبوية
وطنية – أقامت مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، حفل إفطار جامعا، غروب اليوم، في دار الطائفة في فردان. شارك في الإفطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير شؤون المهجرين غسان عطالله، ممثل الرئيس أمين الجميل النائب السابق فادي الهبر، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري…
وطنية – أقامت مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، حفل إفطار جامعا، غروب اليوم، في دار الطائفة في فردان. شارك في الإفطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير شؤون المهجرين غسان عطالله، ممثل الرئيس أمين الجميل النائب السابق فادي الهبر، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أنور الخليل، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، الرئيسان السابقان حسين الحسيني فؤاد السنيورة، ممثل وزير الدفاع إلياس أبو صعب وقائد الجيش جوزاف عون رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خليل حمادة، رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، النواب: نعمة طعمة، فريد البستاني، مروان حمادة، محمد الحجار وفيصل الصايغ، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع النائب جورج عدوان، الوزير السابق غازي العريضي، ممثلو قيادتي حركة “أمل” و”الجماعة الإسلامية”، أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر ووفد من القيادة. سفراء: مصر نزيه النجاري، المغرب محمد كرين، عمان بدر بن محمد المنذري، الجزائر أحمد بو زيان، الإمارات حمد الشامسي، السعودية وليد البخاري ممثلا بأحمد التيماني والسفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتاري ممثلا بالمطران إيفان سانتوس. مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، رئيس الكنيسة القبطية في لبنان الأب رويس الأورشليمي، وممثلو: المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أمين الصايغ الشيخ أكرم الصايغ، البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الأب إيلي كيوان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان مفتي صور وجبل لبنان حسن عبدالله، بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان المونسنيور جوزيف شانيه، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي المطران كوستا كيال، بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان المطران بارين مارتنيان، رئيس الطائفة الآشورية المتروبوليت مار ميليس زيا المونسيور مترون كوليانا، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب القس جوزيف مراد، بطريرك الأرمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان. الأمين العام لدار الفتوى أمين الكردي، ممثل السيد علي فضل الله الشيخ فؤاد خريس، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقضاة المذهب، ورؤساء لجان وأعضاء المجلس المذهبي، المدير العام للمجلس مازن فياض، المدير العام مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ نزيه رافع ورئيس مؤسسة الإشراق الدكتور الشيخ وجدي الجردي. كما حضر الأمير عادل فيصل أرسلان، وقيادات أمنية وعسكرية، وحشد من المدراء والشخصيات والفاعليات السياسية والحزبية والروحية والاجتماعية والإعلامية. حسن وخلال الإفطار تلا الشيخ بلال الملا، آيات من الذكر الحكيم، ثم تعريف من رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، بعدها ألقى الشيخ حسن كلمة، استهلها قائلا: “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين”. أضاف: “أرحب أطيب الترحيب بكم جميعا، في هذه الفسحة الرمضانية الزكية التي تجمعنا على خبزها وملحها المباركين باسم الله تعالى، الرحمن الرحيم. والصوم في مكنون معناه، منسك يتقرب الإنسان بسلكه، مكافحا شرطه الجسماني سعيا إلى آفاق الروح التي لا فكاك لها حتما عن مثل الخير والعدل والحكمة ومحاسن التدبير الرشيد العاقل”. وتابع: “لقد ارتبط الصوم في الإسلام بشهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، وكان قد ارتبط في المسيحية بالفصح، وكلاهما يعنيان سبيل توبة وبذل ورحمة وارتقاء. وبركة المعاني السامية تجمع اللبنانيين تحت سقف وطنهم أينما التقوا. نسأله تعالى في هذا الأيام المباركة، أن يلهمنا إلى كل خير، وأن يسدد خطانا في كل محمدة، وأن ينير بصائرنا ويطهر قلوبنا، وينقي نوايانا في طاعته”. وقال: “لبنان، حين يكون حاضرا على سجيته، يخرجنا من حدود المكان إلى رحاب فكرته الراقية، ويعتقنا من قيود فئوياتنا، لنكون معا، أساس مقومات وطن تجاوز عبر مئات السنين حقول الجمر والرماد، نحو ائتلاف ميثاق اجتماعي، هو في الحقيقة فكرة ضرورية لعالم اليوم الذي تفككه “الهويات” المتنازعة، والانقسامات المتسارعة تحت وطأة صخب الشعبويات. عالم تعود فيه نزعة إقامة “الأسوار” العازلة التي هي، بالمناسبة، النقيض الخالص لما علمنا إياه وطننا لبنان، الذي بالرغم من كل شيء، وعلى مدى التاريخ، ما كاد يقوم سور بين أبنائه إلا وهدموه، وحولوه أنقاضا، بقوة إرادتهم في العيش معا، وبإيمانهم بالمشتركات الإنسانية، التي تشد بعضها بعضا، في ما يحفظونه من تراثهم من قيم وثوابت وأقانيم، ليس أقلها الحرية والعدل والمشتركات الإنسانية المستلهمة من الرسالات السماوية، التي بها يؤمنون، ومن إحساسهم الحضاري المتطلع إلى دولة المواطنة والحقوق الأساسية والمساواة والخيار الديموقراطي الحاضن لكل أبنائها”. أضاف: “إننا اليوم في هذه المناسبة المباركة، نكرر تمسكنا بثوابتنا، التي هي في الوقت عينه ثوابت سلامة لبنان وتعزيز صموده ونهوضه. إن المبادئ الدستورية المتجددة في الطائف، وروحها الميثاقية التي لم يكن دونها كيان لبلدنا، هي قاعدة صلبة للحفاظ على ميزتنا السياسية، بل والحضارية في هذا المكان من العالم، ولا نرى في الأفق المنظور بديلا منها، بل نراها ضمانة لجميع المخلصين المتطلعين إلى مستقبل واثق لوطننا لبنان”. وتابع: “إننا، في هذه الدار داركم، لا نستشعر وطنيا إلا الأصداء التي ترددها المواقف التي أطلقت منها عبر السنين الماضية، ومع ما نادى به القادة الروحيون على الدوام. الموحدون الدروز ما كانوا يوما إلا دعاة إلى وحدة لبنان عامة ووحدة الجبل خاصة، وإلى دعم الدولة القوية العادلة وجيشها الوطني، وإلى تأكيد ثوابت العيش المشترك والمصير الواحد. مطلبنا بناء الدولة ببنيتها القادرة على مواجهة تحدي العبور إلى كيان سياسي مستقر بآلياته الدستورية، وإلى قضاء عادل، وصحافة حرة مخلصة لرسالة الحقيقة، الدولة التي تحررنا من بوتقات الطائفية السياسية ومناوراتها الشعبوية، التي لها أسوأ الأثر في بلد كبلدنا. والمحافظة على ثروة شبابنا، والمضي قدما بعزيمة لا تهدأ، من أجل تنظيم مسار المالية العامة وانتظام إدارتها وخنق مكامن الفساد. دون المس بحقوق المواطنين وجيوب الفقراء والموظفين، وأيضا وقف الهدر ومكافحة الفساد ومنع السمسرات والصفقات والعمولات على حساب خزينة الدولة، وبضرائب متوازنة، وبطرق الأبواب الموصدة بوجه كل إصلاح حقيقي”. واعتبر أن “الاستفادة من الثروة النفطية، يشكل أملا وإسهاما أساسيا في الدفع نحو تقليص الفوارق، في كثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية. ولا بد من أخذ مسألة الإنماء المتوازن بكل جدية. إننا نطالب بتحويل وزارة المهجرين إلى صندوق إنماء الجبل. والمضي بمقاربة عملية مدروسة بتطبيق اللامركزية الإدارية. ويقيننا أن دينامية العمل الحكومي والبرلماني برعاية الرئاسة الحكيمة، تدفع إلى آفاق إصلاحية أساسية، فالحركة الناشطة هي أساس الحياة، والمراوحة في مستنقع الأزمات لا تخدم مصلحة أحد”. ودعا الجميع إلى “التعاضد لمجابهة كافة الأخطار، فمناعة الدولة تحصن بمتانة نسيجها الوطني، ولدينا الثقة بأن الكل قادر في لحظة حاسمة، على اجتراح قاعدة الحلول لاستعادة الثقة المحلية والدولية باللبنانيين وبقدرتهم المشهودة على استقرار بلدهم”. وخاطب الحضور بالقول: “الحضور الكريم، يصادف لقاؤنا بكم اليوم ذكرى الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي، عيد المقاومة والتحرير، بما يعنيه هذا اليوم من تاريخ وطني يبعث على الفخر بما حققه اللبنانيون في دحر العدو الاسرائيلي، الذي شكل محطة تاريخية مضيئة في تاريخنا الحديث. وفي هذا الشهر الفضيل قلوبنا وعقولنا شاخصة نحو فلسطين. فلسطين التي تصدت لكل المؤامرات ولا تزال. أقول إن الشعب الفلسطيني الصامد سيبقى بعونه تعالى، حائلا دون تجريد قضيته من بعدها السياسي والعربي والإسلامي”. وختم “القلق الأكبر هذه الأيام، من التوتر الحاصل في المنطقة العربية، دعاؤنا أن يقف الجميع في فسحة النور، وأن تجمعهم إرادة فعل الأخوة والمحبة والتسامح، التي من ثمارها الطيبة اللقاء والوقوف على ما يمليه الحق والخير والسلام. ونسأله تعالى أن يمن علينا بلطائف رحمته، وجميل كرمه، وأن يحفظ أمتنا ووطننا من كل ضيم، إنه هو الحليم الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”. ===========عامر زين الدين تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.