Connect with us

لبنان

جنبلاط:إذا لم نتخد إجراءات جدية في تخفيض العجز فالأمور ذاهبة إلى مخاطر كبيرة

وطنية – إعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن “حزب الله حزب سياسي يمثل تقريبا 30% من الشعب اللبناني”، مشيرا الى ان الإدارة الأميركية الجديدة أقسى من سابق الإدارات، حين ألغت الاتفاق النووي الذي قام به (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما مع طهران”. وعن تداعيات ذلك على الدولة اللبنانية،…

Avatar

Published

on

وطنية – إعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن “حزب الله حزب سياسي يمثل تقريبا 30% من الشعب اللبناني”، مشيرا الى ان الإدارة الأميركية الجديدة أقسى من سابق الإدارات، حين ألغت الاتفاق النووي الذي قام به (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما مع طهران”. وعن تداعيات ذلك على الدولة اللبنانية، قال جنبلاط: “الدولة اللبنانية لديها مشاكل مختلفة، والمشكلة الأساسية للدولة اللبنانية هي في كيفية الدخول الجدي في سياسة التقشف، لأننا إذا لم نتخد إجراءات جدية في تخفيض العجز فالأمور ذاهبة إلى مخاطر كبيرة”، لافتا الى أن “المطلوب خفض الإنفاق الذي لا معنى له”، سائلا: “لماذا كل هذه السفارات في العالم؟ لماذا هناك رواتب خيالية لبعض العسكريين؟ هناك تفاوت حول موضوع الأجور بين الإدارات، وهناك أمور كثيرة إلى جانب محاربة الفساد إذا ما استطعنا أن نحاربه”. وقال جنبلاط: “الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجيش اللبناني ومالية للنازحين السوريين في لبنان، هم وغالبية دول أوروبا”، مشيرا إلى أن “هناك سياسة أميركية جديدة بعد إنهاء الإتفاق النووي في معاقبة الجمهورية الإسلامية والأحزاب التي تنتمي إليها أو تصب في خانة تلك الجمهورية ومنها حزب الله”. أضاف:” لم يعد هناك ما يسمى مجتمع دولي ولا مجلس أمن في ظل هذه الفوضى، ونرى هذا الأمر في فلسطين، وإعتبار الجولان جزءا من إسرائيل وفي السنة الماضية الإعتراف بالقدس الشرقية أيضا كجزء من إسرائيل”، لافتا إلى أن “الدول الكبرى تتفق حول أمن إسرائيل والدليل صفقة الجندي الإسرائيلي الدي سلمته الدول السورية إلى روسيا، وروسيا سلمته بدورها إلى إسرائيل. جميعهم مع سلامة إسرائيل، لأن العالم العربي غير موجود”. وإعتبر جنبلاط أن “حاكم سوريا بشار الأسد (صديق روسيا) هو أكبر كذاب في العالم”، كاشفا عن أنه “يملك معلومات من ديبلوماسي روسي أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها: في حال تقسمت سوريا، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطرا على إسرائيل”، فكان الجواب الإسرائيلي: نريد رفات الجاسوس كوهين”. وأكد جنبلاط أن “ما من أحد يستطيع أن يرحل النازحين قسرا”، مشيرا إلى أن “النظام السوري لم يهجر النازحين ليعيدهم، ويقال أن في سوريا تغييرات ديموغرافية على حساب النازحين”، سائلا: “لماذا لا يعيدون أهل منطقة القلمون من النازحين إليها بعد أن سيطر عليها النظام وحزب الله؟”. أضاف: “لا علاقة لصفقة القرن بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كما يشيع بعض اليمين اللبناني، صفقة القرن هي فلسطين، وهنا تدخل السياسة الأميركية في محاولة ورسم فلسطين جديدة على حساب الفلسطينيين”، مؤكدا أن “مشروع الدولتين إنتهى منذ زمن بعيد”. وقال جنبلاط: “لا بد من دعم الأردن المتخم بالمشاكل الإقتصادية ومشاكل التهجير في مواجهة أي مخطط لإستبدال هويته”. وأشار إلى أن “أمير الكويت سعى لمصالحة قطر مع دول الخليج ولكن يبدو ان الخلافات أكبر من إرادته”. أضاف جنبلاط: “حزب الله دخل بالخصومة المباشرة مع المملكة العربية السعودية نتيجة حرب اليمن وكان بإمكاننا تفادي هذا الهجوم المباشر على آل سعود”. وأكد أن “على الدولة اللبنانية أن تحل موضوع الكهرباء، لكن بعض المصالح السياسية عطلت الحل، كما يجب توسيع مطار بيروت لكي يستوعب السياح، وعلى السوريين فتح الطريق البرية من الأردن للسياح القادمين من الخليج إلى لبنان”، مشيرا إلى أنه “لا يزال هناك خلاف بين لبنان وسوريا على ترسيم الحدود”. أما في ما يتعلق بموضوع النفط، فقال جنبلاط: “إسرائيل باشرت التنقيب عن النفط ومع التقنيات الحديثة تستطيع سرقة ثرواتنا من تحت البحر”، مضيفا: “لا أدري إذا كان ثمة إمكانية قانونية للاستفادة من إتفاق الهدنة اللبنانية – الإسرائيلية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل”. وأكد جنبلاط أنه ” ليس هناك سلام مع اسرائيل، السلام دون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، فالسلام مع احتلال الأراضي العربية مستحيل”. وقال جنبلاط: ” بصرف النظر عن موقفي من الجمهورية الإسلامية وحزب الله، ففي النهاية هناك أرض عربية محتلة هي فلسطين، وينبغي يوما ما إعطاء الحق الأدنى من الحقوق في حل الدولتين لهذا الشعب المنكوب، هذا موقفي التاريخي وموقف كمال جنبلاط”. وإعتبر جنبلاط أن “مزارع شبعا ليست لبنانية”، قائلا: “بعد تحرير الجنوب عام 2000، تم تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتللنا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظريا)”، معتبرا أنه “أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل”. وأشار جنبلاط إلى أن “النظام السوري حاقد تاريخيا على الساسة اللبنانيين الذين عارضوه”. وختم جنبلاط متحدثا عن التراث قائلا: “هناك سياسة ممنهجة من بلدية بيروت ومحافظ المدينة لتدمير تراث بيروت”، قائلا: ” هناك من يتباهى عن غباء ويريد أن يجعل بيروت مثل دبي”. ===============ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي يوضح وما مصداقيته: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين غير صحيح

Avatar

Published

on

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البيان الآتي: “منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن “الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه.

ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز.

والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله.

منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيداً عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان. وبعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية.

إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لإبقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التأكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات. ان ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري.

أما بشأن حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يكرر دولة الرئيس ويقول بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.

كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف.

اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة.

والسؤال الاساس الموجه الى من يقودون هذه الحملات ويعممونها يتلخص بالاتي: هل المصلحة الوطنية تقضي بعزل لبنان في هذا الوقت بالذات عن اصدقائه في اوروبا والعالم والتشكيك باي خطوة مشكورة لدعم وطننا في هذه الظروف، وبتجاهل الدلالات والمعاني الجادة لكل رسائل الدعم المعنوية والديبلوماسية والمادية للبنان والتسابق الى المزايدات الشعبوية، ام بالمزيد من العمل لحشد اكبر تأييد وتفهم للموقف اللبناني وللخطوات المطلوبة لحل ملف النازحين بطريقة تحمي سيادة الوطن وواقعه ومصلحة شعبه؟

أما تناول دولة الرئيس في حديثه قرار الهجرة الموسمية الخاص بدول الجوار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وضم اليه لبنان على تركيا، والاردن ومصر وتونس، فالقصد منه ليس تشجيع اللبنانيين على الهجرة كما زعم البعض، بل فتح الباب امام فرص عمل موسمية في الخارج يعلن عنها من الدول الأوروبية في حينه وبالتالي تكون هذه الهجرة شرعية لمن تنطبق عليه الشروط المحددة عوضاً من ان تكون في مراكب الموت غير الشرعية”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

“رشوة” المليار: حماية قبرص وإبقاء النازحين

Avatar

Published

on

ردّ ميقاتي “يا ريت”… لكنه اعترف بـ”الانقسام الأوروبي” حول العودة
ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس من بيروت عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً «لاستقرار» لبنان، أحدث جدلاً واسعاً حول هذه الخطوة التي أتت على خلفية «تعاون» السلطات لمكافحة عمليات تهريب النازحين السوريين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة في اتجاه قبرص. ومثار الجدل أنّ لبنان يتطلع الى حلٍ يؤدي الى إنهاء الوجود غير الشرعي لمئات الألوف من هؤلاء النازحين، لأنّ وجودهم في لبنان غير شرعي. بينما تحدث الكلام الأوروبي عن مسار لا يضع الاصبع فوراً على جرح هذا النزوح الذي يكاد يُجهز على البلد.

وأثارت إطلالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء أمس الشكوك حيال الموقف الأوروبي الجديد، ففي حديث تلفزيوني علّق على وصف مساعدة المليار يورو، بأنها «رشوة»، فقال بتهكم: «يا ريت». وأضاف: «في المؤتمرات الماضية التي تتعلق بالإتحاد الأوروبي، كان يُقال إنه يجب إبقاء السوريين عندكم وخذوا ما تريدون من أموال».
Follow us on Twitter

لكنه كشف في الوقت نفسه عن أنّ هناك «انقساماً» في الموقف الأوروبي من عودة النازحين السوريين الى بلدهم. وقال: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي أن يقرّ بأنّ هناك مناطق آمنة في سوريا، لكنّ هناك إنقساماً اوروبياً على موضوع المناطق الآمنة».

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» إنه «توازياً مع الضغط اللبناني، تحركت المساعي الدولية والأوروبية بعدما تبيّن أنّ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل. لذا بدأت عملية رصد ميزانيات مضخمة ما أوحى أنّ هناك محاولة لإغراء اللبنانيين». وأضافت: «كل التركيز هو على أنّ هذه الأموال سترصد لأمرين: إما لترحيل النازحين من لبنان، أو من أجل عودتهم الى سوريا. إنّ رصد الأموال من أجل بقائهم في لبنان هي رشوة مرفوضة. ولا يمكن أن تمر، بل ممنوع أن تمر، وإلا فان هناك عملية تحايل نتيجة الضغط الكبير فتدخلوا».

وخلصت الى القول: «بالتأكيد صار هناك تفهم خارجي بأن الواقع السياسي في لبنان يتجه الى الانفجار إذا لم تحل هذه المسألة».

وأتت زيارة المسؤولة الأوروبية برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس الى بيروت، في وقت أعادت نيقوسيا في الفترة الأخيرة قوارب مهاجرين انطلقت بصورة غير نظامية من لبنان، وعلى وقع تكرار بيروت مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بعد توقف المعارك في محافظات سورية عدة.

وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي إثر لقائها والرئيس القبرصي الرئيس ميقاتي «أستطيع الإعلان عن حزمة مالية بقيمة مليار يورو للبنان، ستكون متاحة بدءاً من العام الجاري حتى 2027» من أجل المساهمة في «الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي».

وخاطبت السلطات: «نعوّل على تعاونكم الجيد لمنع الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين»، في إشارة الى قوارب الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل لبنان.

وأكدت عزم الاتحاد الأوروبي على دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بـ»توفير معدات وتدريب على إدارة الحدود».

وبحسب متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، فإن 736 مليون يورو من إجمالي المبلغ ستُخصص «لدعم لبنان في الاستجابة للأزمة السورية وأزمة اللاجئين السوريين وكل ما يتعين على لبنان التعامل معه نتيجة الأزمة السورية»، في حين أنّ المبلغ المتبقي مخصص في إطار التعاون الثنائي لدعم الجيش والأجهزة الأمنية.

ويستضيف لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019، نحو مليونَي سوري، وأقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.

ويعبر كثر من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب البرية أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح شمال لبنان نقطة انطلاق لها. ويبحث المهاجرون عن حياة أفضل في دول أوروبية، وغالباً ما يتوجهون إلى قبرص، الجزيرة المتوسطية التي تبعد أقل من 200 كيلومتر عن لبنان.

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، خصوصاً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و»حماس» في السابع من تشرين الأول. وتعتبر أنّ التصعيد عند الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

ومنذ مطلع العام حتى الرابع من نيسان الماضي، وصل الى قبرص أكثر من أربعين قارباً على متنها نحو 2500 شخص، وفق تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي لم تحدّد عدد القوارب التي انطلقت من لبنان، وتلك التي انطلقت من سوريا.

 

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading