لبنان
جلسة حكومية بنكهة «التفاح».. وعون: أنا الرئيس.. ولن نفشل
بيروت ـ عمر حبنجر انعقد مجلس الوزراء اللبناني في القصر الجمهوري في بعبدا ظهر امس على رائحة فاكهة التفاح التي احضرها وزير الزراعة حسن اللقيس الى القصر الرئاسي ليوزعها ضمن صناديق كهدايا على الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ضمن اطار تحرك شمل وسائل الاعلام تعبيرا عن حاجة فاكهة لبنان الاولى الى استعادة موقعها…
بيروت ـ عمر حبنجر انعقد مجلس الوزراء اللبناني في القصر الجمهوري في بعبدا ظهر امس على رائحة فاكهة التفاح التي احضرها وزير الزراعة حسن اللقيس الى القصر الرئاسي ليوزعها ضمن صناديق كهدايا على الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ضمن اطار تحرك شمل وسائل الاعلام تعبيرا عن حاجة فاكهة لبنان الاولى الى استعادة موقعها في اسواق العالم. ويبدو ان نكهة التفاح المشهورة لم تستطع التغطية على مرارة الوضع السياسي العام واستتباعاته الاقتصادية والمالية وحتى الأمنية، حيث اشتاقت بعض الاحزاب الاساسية، وخصوصا المنتمية الى محور الممانعة، النافذ في لبنان الآن، الى المظاهر الميليشياوية من خلال عروض عسكرية رمزية بمناسبة ومن دون مناسبة، ما ادرج عمليا في خانة عرض العضلات برسم الداخل والخارج. وقد عكست كلمة الرئيس ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء واقع الحال غير السار على مستوى اركان السلطة منذ خطابه الشهير في نيويورك الذي طرح فيه فكرة التواصل مع النظام السوري اذا كان ذلك الخيار الانسب لإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، الأمر الذي لم يعد ضمن خيارات رئيس الحكومة سعد الحريري الممكنة او القابلة للهضم على مستوى المجتمع الدولي والعالم العربي. وقال الرئيس عون: انا رئيس الدولة وامثل كرامة اللبنانيين وهيبة الدولة، ونحن جميعا نمثل السلطة الاجرائية، وأي فشل لنا، هو فشل لكل السلطة، ولذلك ممنوع ان نفشل، ولن نفشل. واشار الى المظاهرات التي شهدتها بيروت بالقول: ان حق التظاهر لا يعني الحق بالشتيمة، وحرية الاعلام لا تعني حرية اطلاق الشائعات المغرضة والمؤذية، والوقت اليوم ليس للمزايدة بل لحل المشاكل، خصوصا الاقتصادية منها، واولها اكمال الموازنة. مجلس الوزراء اقر جدول اعماله المتضمن بنودا عادية، وفي الرابعة عصرا انعقدت اللجنة الوزارية للاصلاح المالي والاداري برئاسة الرئيس سعد الحريري في السراي الكبير في اطار متابعة الاصلاحات المرتبطة بالموازنة الجديدة. مصادر مواكبة اكدت لـ «الأنباء» ان حديث الرئيس عون عن التواصل مع النظام السوري وراء حالة التأزم التي عاشها لبنان امنيا وماليا واقتصاديا، والتي امتدت الى حلفاء «التسوية السياسية»، اي بين الرئاستين الاولى والثالثة، وبين تياريهما البرتقالي والازرق، وكان الغاء الرئيس الحريري للندوة المشتركة مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في مقر تيار المستقبل غدا السبت بمنزلة القشة التي قصمت ظهر بعير التحالف القائم بينهما. وتضيف المصادر عينها ان ما فاقم الوضع اعتقاد فريق الرئيس عون ان الرئيس الحريري كان في جو اقتراح التواصل مع دمشق اقله من قبيل الضغط على الاميركيين والاوروبيين وكل ما يربط عودة النازحين بالحل السياسي في سورية، ولم يكن مطروحا التواصل على مستوى ارفع من الوزير، لكن مع الخطاب الرئاسي في نيويورك كان هناك من رفع الصوت بالرفض، والا فلتتحملوا العاقبة، وهذا عمليا ما حتم على الرئيس الحريري اعادة النظر بالأمر متمسكا بإبقاء مجلس الوزراء خارج هذه اللعبة، لأن البلد لا يتحمل ردود الفعل العربية والدولية على هذه الخطوة، بدليل ما حصل في شوارع بيروت ابان ازمة الدولار، ثم كانت قضية عارضة الازياء الجنوب افريقية التي تناولتها كبرى الصحف الاميركية (نيويورك تايمز) بمنزلة رسالة مفتوحة الى الرئيس الحريري، بل هزة عصا، لا يقلل من خطورة ابعادها السياسية، الايحاء بأن وزير الداخلية «المستقبلي» سابقا نهاد المشنوق وراءها، علما ان المشنوق نفى ذلك في مطالعة مستفيضة. ولا شك ان الحريري ادرك ما يمكن ان تنتهي اليه الامور في لبنان قياسا على ما يجري في العراق منذ مطلع هذا الاسبوع، تبعا لوحدة الخلفية والاسباب، ألا وهو التمدد الايراني، يضاف الى مقدمات تصلب الحريري في موقفه المستجد، تأكيد مختلف اطراف الممانعة، وفي الطليعة حزب الله، على ان لا بديل له ولحكومته الحاضرة قناعة بأن الهدف النهائي هو وجود الحزب داخل هذه الحكومة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…