لبنان
جثمان صفير في بكركي اليوم.. والتشييع الخميس
بيروت ـ عمر حبنجر وصف مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان البطريرك الماروني نصرالله صفير بـ «الصفحة المشرقة في تاريخ لبنان»، واضاف من بكركي حيث ترأس وفدا من دار الفتوى لتعزية البطريرك بشارة الراعي بسلفه الراحل: لقد كنا معه دائما في خط الحفاظ على السلم الاهلي في البلاد، وقد كان رائدا في مجال العيش المشترك، وكان…
بيروت ـ عمر حبنجر وصف مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان البطريرك الماروني نصرالله صفير بـ «الصفحة المشرقة في تاريخ لبنان»، واضاف من بكركي حيث ترأس وفدا من دار الفتوى لتعزية البطريرك بشارة الراعي بسلفه الراحل: لقد كنا معه دائما في خط الحفاظ على السلم الاهلي في البلاد، وقد كان رائدا في مجال العيش المشترك، وكان مؤتمنا على القضايا الوطنية. وصدف وصول السفير السوري علي عبدالكريم علي في هذا الوقت، حيث تبادل المصافحة مع المفتي دريان وصحبه. وستكون دار الفتوى منشغلة غدا الخميس بذكرى استشهاد المفتي الراحل الشيخ حسن خالد بتاريخ 16 مايو 1989 وهو نفس النهار الذي حدد فيه دفن شريكه في اللقاء الروحي الذي عقده رؤساء الطوائف اللبنانية في الكويت خلال الفترة من 20 الى 23 فبراير 1989 بدعوة من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وكان يومها سموه وزيرا للخارجية، وقد اغتيل المفتي خالد في 16 مايو من ذلك العام اي بعد 7 اسابيع من هذا اللقاء التوحيدي لرؤساء الطوائف اللبنانية. وجاء اختيار هذا اليوم بالذات لتشييع البطريرك صفير لأنه يصادف يوم دخوله السنة المئة من العمر، فهو مولود في 15 مايو 1920 (تاريخ اعلان الانتداب الفرنسي دولة لبنان الكبير) وبدفنه يوم الخميس في 16 مايو يكون تخطى التسعة والتسعين عاما الى المئة. وامّت بكركي شخصيات ووفود من مختلف القوى والاحزاب والشخصيات، سفير الامارات لدى بيروت د.حمد سعيد الشامسي نقل الى البطريرك الراعي تعازي القيادة الاماراتية بفقيد لبنان، الدولة العربية الاسلامية والمسيحية، فالبطريرك صفير من اهم الشخصيات التي مرت بتاريخ لبنان، وكان الشخصية الوحيدة التي ستكرم بدرع «عام التسامح» الذي خصصته سفارة الامارات في بيروت لشخصية معتدلة. السفير الايراني جلال فيروزانيا قدم التعزية للبطريرك الراعي وللبنان الشقيق برحيل صاحب الغبطة الذي امتدت علاقتنا به على مدى عقود. والتقطت صورة فيروزانيا واقفا الى جانب وزير العدل السابق اللواء اشرف ريفي وإليهما البطريرك الراعي، ريفي وبعد التعزية قال: عرفنا البطريرك صفير عندما طالب بإخراج الوصاية السورية فيما دم الشهيد رفيق الحريري على الارض ونحن اليوم بحاجة الى الكبار كالبطريرك صفير لاخراج الوصاية الايرانية من لبنان. وسينقل جثمان الراحل من مستشفى اوتيل ديو الى مقر البطريركية في بيروت اليوم الاربعاء حيث سيسجى لالقاء النظرة الاخيرة، وقد اتخذت تدابير امنية ومرورية في هذا اليوم الطويل. في هذه الاثناء، تحدثت وسائل الاعلام اللبنانية عن وصول مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد الى بيروت لاستكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل على ان يجري ربط الترسيم البري بالحدود البحرية. الزيارة غير المعلن عنها مسبقا تأتي استكمالا للرسالة التي سلمتها السفيرة إليزابيث ريتشارد للادارة الاميركية من الرئيس اللبناني ميشال عون في 7 الجاري، وتتضمن افكارا لآلية عمل تتناول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…