لبنان
ترقب لانطلاق أعمال الحكومة والحريري يتفق مع ممثلي «سيدر» على تسريع التنفيذ
بيروت ـ عمر حبنجر عقد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر امس اجتماعا تشاوريا مع ممثلي الصناديق المالية العربية والدولية والمؤسسات التي التزمت مساعدة لبنان في مؤتمر «سيدر» الباريسي تحضيرا لوضع مقررات هذا المؤتمر الراصد لنحو 11 مليار دولار موضع التنفيذ، فضلا عن التمهيد لزيارة السفير بيار ديكان في 27 الجاري الى بيروت لبحث الخطوات…
بيروت ـ عمر حبنجر عقد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر امس اجتماعا تشاوريا مع ممثلي الصناديق المالية العربية والدولية والمؤسسات التي التزمت مساعدة لبنان في مؤتمر «سيدر» الباريسي تحضيرا لوضع مقررات هذا المؤتمر الراصد لنحو 11 مليار دولار موضع التنفيذ، فضلا عن التمهيد لزيارة السفير بيار ديكان في 27 الجاري الى بيروت لبحث الخطوات العملية لتطبيق «سيدر» بالنسبة للاصلاحات ثم المشاريع المفترض ان تلحظ في الموازنة اللبنانية للعام 2019. وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة د.نديم المنلا بعد الاجتماع: اتفقنا على عملية الاسراع في اقرار وتنفيذ المشاريع، وقد اكدت المؤسسات التزامها بما وعدت به. وينتظر انعقاد الجلسة الاولى للحكومة الخميس المقبل على ان يغادر الرئيس الحريري يوم السبت الى مصر لترؤس وفد لبنان الى قمة شرم الشيخ العربية ـ الاوروبية. في غضون ذلك، قال الرئيس نبيه بري امام زواره انه بعد انتهاء جلسة المناقشات النيابية ونيل الحكومة الثقة، يفترض ان تبدأ ورشة العمل الحكومية المنتظرة لاعادة وضع البلد على سكة النهوض وتعويض كل ما ضاع على اللبنانيين في الفترة الماضية، مكررا القول ألا عذر لدى الحكومة في عدم الانجاز السريع لمجموعة المشاريع التي تهم الناس، ولعل الطريق الاسرع الى هذا الامر هو الشروع فورا في تطبيق القوانين المعطل تنفيذها. القيادي في تيار المستقبل د.مصطفى علوش توقع ان يكون الملف الاقتصادي في اولويات الحكومة الجديدة، اضافة الى ملفات اخرى ذات معطى سياسي واهتمامات اجتماعية، كالعفو العام المطروح من اجل تصحيح ظلم العديد من الشبان الذين قضوا في السجن اكثر من مدة المحكومية التي يمكن ان يحكم عليهم لو جرت محاكمتهم، فضلا عن ملف الكهرباء الشائك. في هذا السياق، قال وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية فادي جريصاتي ان القرار متخذ من السلطة الاجرائية العليا برفع يد السلطة التشريعية عن العمل بهذا الملف وذاك، مؤكدا في تصريح لصحيفة «النهار» البيروتية على اننا مقبلون على مرحلة حساسة وجديدة في لبنان على مستوى مكافحة الفساد والهدر. هنا تقول مصادر سياسية متابعة لـ «الأنباء» ان الانسان بطبعه يتعلم من تجارب الغير الناجحة، وثمة تجارب خاضتها دول عديدة للخروج من دوامة العجز والهدر والفساد، وآخر انموذج ماليزيا التي استشهد احد نواب كتلة التحرير والتنمية انور الخليل بإبداع رئيسها المستعاد من حياة التقاعد السياسي في قهر الفساد والمفسدين واعادة بلاده الى الصفوف الاولى في الاداء والرخاء، وقبل ماليزيا كانت الارجنتين التي قال رئيسها: ما من دولة تستطيع الاستمرار وهي تنفق ما يفوق عائداتها، واول خطوة خطاها في مجال الاصلاح تمثلت في إلغاء وزارات الدولة التي تزيد في الكلفة على الموازنة دون ان تجدي نفعا. وفي لبنان، تضيف المصادر، هناك 6 وزارات دولة مضافة على الكادر الوزاري المفترض، ليس إلا لتصحيح ميزان المحاصصة الوزارية بين الاحزاب والتيارات المغلفة بالورق الطائفي الباهت. ويبقى موضوع النازحين السوريين على الخط دائما، وقد غادر وزير شؤون النازحين صالح الغريب الى دمشق امس تلبية لدعوة وزير الادارة المحلية السوري م.حسين مخلوف للبحث في ملف النازحين. وذكرت مصادر ان المراجع الحكومية احيطت علما بالزيارة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…