لبنان
تجمع العلماء: مساءلة الحكومة خطوة في الاتجاه الصحيح وليكن النواب على قدر من المسؤولية
وطنية – عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” إجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وأصدرت بيانا قالت فيه: “لقد اكتمل المشهد الدولي والإقليمي لإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب عن صفقة القرن بعد أن عمل وبكل قوة لعودة بنيامين نتنياهو للسلطة في الكيان الصهيوني، وهذا الأمر يحتاج من قبل محور المقاومة…
وطنية – عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” إجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وأصدرت بيانا قالت فيه: “لقد اكتمل المشهد الدولي والإقليمي لإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب عن صفقة القرن بعد أن عمل وبكل قوة لعودة بنيامين نتنياهو للسلطة في الكيان الصهيوني، وهذا الأمر يحتاج من قبل محور المقاومة لشحذ الهمم وإعداد العدة لإفشال هذه الصفقة وإسقاطها، وذلك من خلال تصعيد المقاومة المسلحة وإطلاق حملة توعية شاملة في العالمين العربي والإسلامي حول ماهية هذه الصفقة التي تعني وبشكل واضح إجهاض القضية الفلسطينية والقضاء عليها، بل أكثر من ذلك فإنها تؤسس لإسرائيل الكبرى التي أسقطتها المقاومة في لبنان في العام 2000، من خلال دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني بضم الجولان والسيطرة النهائية على وادي عربة، وضم الضفة الغربية واعتبار القدس بشكل كامل عاصمة للكيان الصهيوني”. واعلن التجمع أن “نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني لا تعنينا بالمطلق وبالنسبة إلينا لا هم من يصل إلى الحكم في هذا الكيان الغاصب طالما أن قرارنا النهائي الذي لا رجعة عنه والذي هو جزء من معتقدنا هو السعي لإزالة الكيان الصهيوني، وأن وصول أي من الأحزاب هو وصول لعدو محتل، نعمل على محاربته حتى الوصول إلى حقوقنا التي يقرها الشرع والقانون”. كما أعلن “الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب التي تخاض ضدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، معتبرا أن “ما قدمه الحرس الثوري الإسلامي للبنان من خلال تدريب ودعم المقاومة الإسلامية، ساهم في تحرير أغلب أرضنا وبالتالي فإننا نؤيد القرار الصادر عن مجلس الدفاع الأعلى الإيراني باعتبار القوات الأميركية قوات إرهابية، وكذلك ما أعلنه الحرس الثوري أنه سيقوم بإستخدام إستراتيجية “الرد بالمثل” وتلقين الأعداء دروسا لا تنسى”. وإستنكر “ما يقوم به العدو الصهيوني في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بأساليب وحشية وآخرها ما قامت به وحدات القمع التابعة لإدارة السجون في الكيان الصهيوني باقتحام القسم (21) من سجن النقب الصحراوي”، مطالبا “مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل لرفع الظلم الواقع على الأسرى الأبطال، داعيا اياهم الى الاستمرار في صمودهم حتى كسر إرادة المحتل”. اضاف: “وفي إطار استمرار حملات التطبيع مع العدو الصهيوني برز ما أعلن عن أن الصحافي الصهيوني في صحيفة “إسرائيل هيوم الصهيونية” يوسيف زينيتش من دخوله إلى مكة المكرمة وتجوله في كافة مدن السعودية وإقامته في فندق “ريتز كارلتون” وهذا الأمر فيه إستفزاز لمشاعر المسلمين لأن الإسلام يمنع من دخول أهل الكتاب إلى مكة المكرمة، فالانتهاك هنا من جهتين أولا من جهة دينية شرعية، والثاني من جهة كسر قانون المقاطعة الصادر عن الجامعة العربية، وبالتالي فإننا ندين سياسة التطبيع التي تنتهجها بعض الدول العربية”. وإعتبر أن “المساءلة التي تجري للحكومة أمام مجلس النواب بدعوة من الرئيس نبيه بري هي خطوة في الاتجاه الصحيح، فنتمنى أن يكون النواب على قدر المسؤولية لتصويب الأمور وعدم السماح للفساد المستشري والهدر أن يتسلل من جديد إلى قرارات مجلس الوزراء، فهذه أمانة الناس والله في أعناقهم، وننوه بمواقف دولة الرئيس بري الوطنية في أكثر من محفل”. =============ز.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…