Connect with us

لبنان

بو صعب: يجب أن يكون هناك تفاهم وحلول في الجبل وعلى السياسيين أن يجتمعوا ويتحدثوا

وطنية – قدم وزير الدفاع الياس بو صعب التعازي “لأهالي ضحيتي حادثة الجبل اليوم”، متمنيا “الشفاء للجرحى، من أينما كانوا، لأن ضحايا الجبل، هم ضحايا كل لبنان، وكل اللبنانيين”. وأسف بو صعب في حديث لتلفزيون “الجديد” مساء اليوم “لما رأيناه اليوم. مشهد كنا نأمل ألا نراه مجددا، على الأقل نكون نسيناه منذ فترة طويلة”. وقال:…

Avatar

Published

on

وطنية – قدم وزير الدفاع الياس بو صعب التعازي “لأهالي ضحيتي حادثة الجبل اليوم”، متمنيا “الشفاء للجرحى، من أينما كانوا، لأن ضحايا الجبل، هم ضحايا كل لبنان، وكل اللبنانيين”. وأسف بو صعب في حديث لتلفزيون “الجديد” مساء اليوم “لما رأيناه اليوم. مشهد كنا نأمل ألا نراه مجددا، على الأقل نكون نسيناه منذ فترة طويلة”. وقال: “ما حصل منذ بضعة أيام، أنه بدأت الأمور تأخذ مجرى مختلفا، مثل رمي القنابل على منطقة معينة، كما لو أن بعض المناطق فيها أشخاص لا يرغبون أن يزورها أحد”. أضاف: “على الرغم من هذا الموضوع، التقيت الوزير باسيل في شملان التي يزورها، لأنه كان لدينا معطيات أنه على تقاطع قبرشمول هناك تجمع وتشنج، كما وصلتني المعلومات من الجيش، أن البعض بلباس مدني، إنما يمكن أن يكون معهم سلاح في سياراتهم، وقد وضعنا الوزير باسيل في الأجواء”. وتابع: “كنا أمام خيارين، ففيما لو أراد أن يكمل الوزير باسيل الزيارة، أؤكد أنه لم يكن هناك ما سيمنعنا من ذلك. ولكن الموضوع هو ليس بالقوة، أو التحدي، لذلك ارتأينا الإلغاء لأن الوضع فيه استفزازات، ولا ينغش أحد، ويقول إننا لم نكمل زيارتنا، لأنه بإمكان أحد قطع الطرقات، فالموضوع ليس كذلك مطلقا”. وأردف “لقد اتصل بي الوزير أكرم شهيب، وقال لي إنه في ساحة كفرمتى يوجد عدد من الأهالي، وهناك خلافات عائلية، وأخبرني أن الموضوع في هذا الجو، وأجبت بأننا طبعا منفتحون، ولا نريد أن نعمل أي خلافات، وقال أيضا هناك طرقات أخرى يمكن أن نسلكها، فقلت له “شوف شو بدك وخبرني”. إلا أنني لم أسمع منه شيئا مجددا. وبالتالي ليست زيارة الوزير باسيل، التي استفزت الأهالي من جهة، ومن جهة أخرى، لم نكن نحن ذاهبون في هذا الاتجاه، أي لاستفزاز أحد والمرور في مكان معين. لا بل إن الوزير باسيل أخذ القرار من تلقاء نفسه، أن لا نكمل بزيارتنا إلى كفرمتى في ظل التشنجات الموجودة، والذهاب إلى منطقة أخرى”. واستطرد: “وتحدث الوزير باسيل مع الوزير صالح الغريب، وأخبره أننا لن نكمل الزيارة من شملان، فقال له الأخير: “عشر دقائق وأصل إليكم”، وعندما وصل شرح له الوزير باسيل أنه إذا كانت هناك من إشكالية فهو لا يريدها، وقال له الوزير الغريب: “أنا أتيت، وبإمكانكم المرور، هذه ضيعتنا وضيعة كل العالم، ونحن منفتحون ولا يمكن لأحد أن يقطع الطرقات، وبإمكاننا أن نؤمن مروركم”، لكن الوزير باسيل قرر أنه لا يريد الذهاب، لأنه لم يشأ أن تذهب الأمور باتجاه الاستفزاز، وقلنا للوزير الغريب: “إن الجيش يفتح كل الطرقات، ولو أردنا المرور لفعلنا”، لكن الوزير باسيل قال: “بالسياسة ألا نذهب في هذا الاتجاه”، وبعد ثلاث دقائق من مغادرة الوزير الغريب بلغني أنه جرى إطلاق نار على موكبه”. وردا على سؤال، حول ما إذا كان الأمر عبارة عن كمين ومحاولة اغتيال، أجاب: “لا أريد أن استبق نتائج التحقيق، إنما من دون شك أن الأشخاص الذين كانوا موجودين على الأرض، على الأقل من خلال الفيديو المسرب ومعلومات الجيش، أن الموقع الذي حصل فيه الحادث، كان يتم تصويره، ولما تطور وأرسلت إلينا الصور، الأشخاص ذاتهم الذين كانوا هناك، ظهروا من جديد، وهم يحملون السلاح، وبالتالي من أطلق النار؟ فلننتظر التحقيق”، مؤكدا أن “الجيش لن يتساهل في هذا الموضوع، وغدا عند الساحة الحادية عشرة، دعا رئيس الجمهورية إلى اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع”. وقال: “الأمر ليس سهلا، فلقد تعرض وزير وموكبه لإطلاق النار، واستشهد اثنان من مرافقيه. من تسبب بالأمر؟ أو كيف حصل؟ أنا لا أستبق التحقيقات ولا القضاء، ولكن لا يمكننا غض النظر، ونقول كيف يمكننا أن نعمل تفاهما”. أضاف: “هناك شيء قاله الوزير شهيب، ونحن نشدد عليه، يجب أن يكون هناك تفاهم وحلول في الجبل، وعلى السياسيين أن يجتمعوا ويتحدثوا مع بعضهم بعضا، لأنه للاسف هذه المشاكل تتكرر في الجبل، من حادثة الشويفات إلى كفرمتى نحن بحاجة إلى حل”. وردا على سؤال، حول غياب الجيش عن الطرقات، أجاب: “إن الجيش كان موجودا، إنما عندما يكون الأشخاص يرتدون الثياب المدنية وسلاحهم غير ظاهر، وكلنا يعلم أن الجيش بعقيدته وتفكيره وطبعه، لا يقف بوجه المدنيين، ولا يدخل في إشكال معهم، إنما علينا أن نتحقق من أن هؤلاء المدنيين معهم السلاح، ونتكل على الجيش ومخابراته، وبعدها تتم معالجة الموضوع داخل المؤسسة العسكرية، وفي المجلس الأعلى للدفاع”. وختم “على الرغم من حجم المشكل والمآسي التي عشناها، الجيش قادر على بسط الأمن، ولن يكون هناك شيء أقل من هذا، وبعد اجتماع الغد، سوف ترون أنه سيكون هناك تعليمات واضحة، وأن الجيش سيضرب بيد من حديد، ونحن لن نرضى أن يمس أحد بأمن البلد”. =======كاتيا شمعون تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading