لبنان
بهية الحريري بتخريج طلاب ثانوية البزري: لنحسن الاستماع لأبنائنا ونحترم آراءهم باختصاصات تجسد مهاراتهم لأنهم أعلم منا بما لديهم
وطنية – أكدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري أن “صيدا على موعد مع استكمال مسيرة النهوض والبناء، التي انطلقت منها، وعمت كل لبنان. وأن صيدا كانت ولا تزال، حاضرة في كل استحقاق وطني كبير، من إعلان دولة لبنان الكبير، إلى إعلان دولة الاستقلال إلى اتفاق الطائف، إلى مسيرة الإنماء والإعمار”. الحريري، كانت…
وطنية – أكدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري أن “صيدا على موعد مع استكمال مسيرة النهوض والبناء، التي انطلقت منها، وعمت كل لبنان. وأن صيدا كانت ولا تزال، حاضرة في كل استحقاق وطني كبير، من إعلان دولة لبنان الكبير، إلى إعلان دولة الاستقلال إلى اتفاق الطائف، إلى مسيرة الإنماء والإعمار”. الحريري، كانت تتحدث، خلال رعايتها حفل تخرج طلاب ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية في صيدا، للعام الدراسي 2017-2018 – دفعة “المديرة غادة الدرزي”، الذي أقامته أسرة المدرسة ومجلس الأهل، في باحة الثانوية، بمشاركة المديرة الدرزي، وفي حضور حشد من الشخصيات، تقدمهم: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد الأرشمندريت جهاد فرنسيس، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، أمين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا بوضاهر، المنسق العام لتيار “المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود، المسؤول السياسي “للجماعة الإسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود وفاعليات أكاديمية وتربوية وثقافية وأهلية واجتماعية وأهالي الخريجين. وكان في استقبالهم مديرة الثانوية سهى الحسن وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية ومجلس الأهل. الخريجون بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني، كان ترحيب من عريف الحفل المربي عبدو شحيتلي، ثم ألقى الطالبان صباح النقوزي ومنير السيروان كلمة الخريجين، فأعربا عما تعنيه لهما ولزملائهما هذه اللحظة التي يتوجون فيها ب”أكاليل النجاح والتفوق، مدفوعين بقوة منبعها، جهود الأهل والإدارة والمعلمين، ومصبها انطلاقة الخريجين إلى مرحلة أعلى بقلوب ملأى بالحماسة والاندفاع والعزيمة، ونحو مدرسة الحياة، مزودين بالعلم والأمل والطموح وذخيرة عطاء وتشجيع الأباء والمعلمين”. وتوقفا عند “خصوصية المناسبة في حضرة مدرسة، شكلت نبراسا قاد من يتخرجون منها اليوم، إلى نور العلم والمعرفة، وفي حضرة من أمسك بيدهم ونهض بهم، حتى أوصلهم إلى هذه المرحلة، فخورين بانتمائهم إلى هذه المدرسة”. وتوجها بالشكر، خصوصا إلى “المديرة السابقة غادة الدرزي، صاحبة القلب الحنون، الذي كان وما زال وسيبقى يمدنا بالحب والعطاء، والمديرة سهى الحسن، التي علمتنا معنى الإخلاص والوفاء ومناقبية العمل وحسن سيره واحترام جهد الآخر وتقديره”. وختما “وإلى معلمينا وأهلنا، الذين تعبوا من أجلنا، نعتمر قبعاتنا، نحني رؤوسنا احتراما وتقديرا، وعندما تطير القعبات في الهواء، تعلن لحظة بداية طريق الحياة، لا نهايتها”. الحسن ثم تحدثت مديرة الثانوية سهى الحسن، فأشارت إلى أنه “الحفل الأول لتخريج طلاب ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، بعد 15 سنة من النجاحات والعطاءات، ليس لأنه نوع من أنواع التغيير والتجديد، فنحن على نفس الخطى والدرب سائرون، وليس لأن طلابنا قد حققوا هذا العام نجاحا مميزا، يختلف عن سائر الأعوام المنصرمة، ففرسان الثانوية، لطالما حققوا نجاحات رائعة ومميزة في الامتحانات الرسمية، وفي المشاركات الوطنية والدولية، بل لأنه حفل نستكمل فيه اعترافنا بتضحيات سيدة فاضلة ومديرة قديرة جديرة، بأسمى آيات الشكر والتقدير. من هنا نجتمع للاحتفال بتخريج دفعة الـ171 خريجا من المرحلة الثانوية، دفعة اعترفت بفضل رعايتها، فتوجت نفسها بفخر الاسم عنوان التضحية والعطاء، للولاء لها بكل الوفاء، فكان شرف الاسم دفعة المديرة غادة الدرزي”. وقالت: “أما ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، وهي الثانوية الشابة بعدد السنين، إلا أنها العريقة في الأداء والعطاء والنجاحات المميزة، التي فاقت كل تصور، بفضل الجهود، التي تبذلها الهيئتان التعليمية والإدارية، جهود جبارة يشهد لها القاصي والداني، وتلك المراكز التي حققها تلامذتنا، سواء أكانوا في الثانوية، أم ما بعد الثانوية، أم ما وراء البحار والحدود. فحازوا على المراتب الأولى في كل منافسة شاركوا فيها، في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والتعبير والرسم والرياضة…وطلابنا لا يخضعون فقط لامتحانات الشهادة الرسمية، بل أيضا لامتحانات شهادة البكالوريا العربية الدولية، وقد تفوق هذا العام أربعة منهم. وليس أدل على كل ذلك من هذا التفوق الرفيع، الذي نحتفي به هذا المساء”. وباركت ل”صيدا ولثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية وللهيئة التعليمية فيها وللسيدة غادة الدرزي، التي كان لها السبق والفضل بإرساء قواعد النجاح الرائع على مدى عقد ونيف”. وتوجهت إلى الطلاب، بالقول: “ها قد طويتم فصلا من كتاب الحياة، لتبدأوا صفحة جديدة ناصعة، اكتبوا عليها بأحرف الأبجدية، نجاحاتكم وأعمالكم وارسموا سماء شمسية، ومن الليلية كواكب وأقمارا ونجوما ذهبية، ارسموا لخطواتكم دروبا سوية وحدائق وردية، إزرعوها قيما ومثلا علية، لونوها بمبادئكم وأفكاركم الإيجابية بعيدا عن العصبية السياسية والمذهبية والمناطقية، عطروها بالفرح ولتكن بالتفاؤل غنية…تعب السنين وسهر الليالي أثمرا عطاء وفرحة لا تضاهى، فافرحوا واستعدوا. أنتم تستطيعون التفوق وتستحقون الامتياز”. وختمت ب”تقديم باقة شكر إلى راعية الحفل وسيدة التربية والتعليم الأولى في لبنان، معالي النائب السيدة بهية الحريري، على دعمها الدائم للتربية والتعليم عامة والرسمي خاصة، ومتابعتها الحثيثة لكل الأمور والمستجدات التربوية في لبنان والخارج، لخلق بيئة تعليمية سليمة ومتجددة، تحاكي تطور العصر، لتنمو بها أجيال الغد الصاعدة الصالحة، ركائز الوطن الذي نصبو إليه”، شاكرة “كل من ساهم بإنجاح هذا الحفل، خصوصا كشافة التربية الوطنية – مفوضية الجنوب ومجلس الأهل وأسرة الثانوية”. الحريري وألقت راعية الحفل كلمة، استهلتها بالقول: “قبل أن أبدأ أود أن أقول إنني أعتز بمساهمتي في تسمية هذه الثانوية، بإسم الدكتور نزيه البزري رحمه الله، لاعتزازي بدوره الوطني والإنساني على مدى سنوات طويلة”. وقالت: “بالأمس القريب، احتفل شباب صيدا، ومعهم شباب من كل لبنان بالذكرى الثامنة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، وكان ذلك على جزيرة صيدا (الزيرة) في عرض البحر، تحت عنوان: “بحر لبنان…لكل لبنان”، وجرى عرض للثروة البحرية، التي تنتظر أيادي وخبرات الأجيال القادمة، لتكون منطلقا لاستكمال مسيرة النهوض والبناء. هذه المسيرة، التي انطلقت من صيدا أيضا لتعم كل لبنان، صيدا التي كانت ولا تزال حاضرة في كل استحقاق وطني كبير، من إعلان دولة لبنان الكبير إلى إعلان دولة الاستقلال إلى اتفاق الطائف إلى مسيرة الإنماء والإعمار”. أضافت: “وصيدا اليوم في ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، تحتفل بالتفوق والنجاح على المستوى المحلي والوطني والعالمي، بفضل مديرتها الصديقة العزيزة السيدة سهى الحسن، وهيئتها التعليمية، ودعم لجنة الأهالي ورعايتهم لطاقات بناتنا وأبنائنا وحماية طموحاتهم بالعلم والمعرفة والمهارات، لتثمر جهودهم بفضل طالباتنا وطلابنا نجاحاً وتفوقاً.. جاعلين من إجتماعنا اليوم مناسبة عزيزة وسعيدة ولنحتفل بنجاحهم وتخرجهم، بقلوب ملؤها الأمل والرجاء بمستقبل واعد، وكلنا ثقة بعزيمتهم وبأنهم سيكملون مسيرة أمهاتهم وآبائهم بالكد والجهد والنجاح، وبإيمانهم بالعلم بالعلم والمعرفة والإبداع سبيلا للتقدم والازدهار”. وتابعت: “إن ما حققه طالبات وطلاب ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية من نجاح وتفوق، يضعنا أمام مسؤولية مواكبة كل جديد على مستوى التعليم وتقنياته وعلومه الحديثة والمتطورة، وتحديد ما تحتاجه مدينتنا وبلادنا من مهارات واختصاصات في المستقبل، وفي مقدمتها العلوم والمهارات المتعلقة بالثروة النفطية على شواطئنا، وفي مياهنا الإقليمية، بالإضافة إلى معرفة وتحديد المسارات الاقتصادية والاجتماعية في السنوات القادمة على مستوى لبنان والمنطقة، وذلك يحتم علينا جميعا، إدارات تعليمية وأهال ومسؤولين، أن نحسن الاستماع لأبنائنا وتطلعاتهم، وأن نحترم رأيهم فيما يريدونه من اختصاص يجسد مهاراتهم وهوياتهم، لأنهم أعلم منا بما لديهم، ولقد ولى الزمن، الذي كانت تفرض فيه الاختصاصات على الأبناء، لأننا نريدهم متفوقين ومبدعين في كل مجال، كما هي الحال في تجربة ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، التي نتوجه من إدارتها وهيئتها التعليمية بكل احترام وتقدير، على ما أنجزوه في هذا العام وفي كل عام، منذ انطلاقة هذه الثانوية”. وإذ هنأت أهالي الخريجين ب”نجاح بناتهم وأبنائهم وتفوقهم، توجهت بتحية خاصة إلى “المديرة السابقة السيدة غادة الدرزي، التي سميت هذه الدفعة باسمها، تقديرا لمسيرتها المميزة، وإلى أسرة ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية ومجلس الأهل”. وفي الختام، وزعت الحريري بمشاركة الحسن الشهادات على الخريجين، ثم جرى تكريم الفائزين والمتفوقين منهم، في الشهادات الرسمية وفي شهادة البكالوريا العربية الدولية ،وفي بعض المشاركات الوطنية والدولية، بمشاركة الحريري وبغدادي والدرزي والحسن. =====إيمان سلامة/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…