لبنان
بلدية مشحا تدشن اول حاوية ذكية في لبنان الزعبي:اهمية المشروع انه صناعة محلية وبكلفة اقل من النصف
وطنية – دشنت بلدية مشحا اول حاوية ذكية في لبنان صناعة محلية بحضور مستشار رئيس الحكومة لشؤون عكار خالد محمد الزعبي، رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، رئيس بلدية مشحا خالد عبدالقادر الزعبي، نائب الرئيس محمد سليمان الضناوي والاعضاء، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفعاليات ومهتمين. بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم تحدث رئيس…
وطنية – دشنت بلدية مشحا اول حاوية ذكية في لبنان صناعة محلية بحضور مستشار رئيس الحكومة لشؤون عكار خالد محمد الزعبي، رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، رئيس بلدية مشحا خالد عبدالقادر الزعبي، نائب الرئيس محمد سليمان الضناوي والاعضاء، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفعاليات ومهتمين. بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم تحدث رئيس البلدية الزعبي مرحبا بجميع الحضور وقال:”ان بلدية مشحا كسرت حاجز المستحيل بهذه التقنية الصديقة للبيئة وهي مشروع الحاوية الذكية والذي اتى استكمالا لمشروع فرز النفايات من المصدر التي بدأت به بلدية مشحا من حوالى السنتين وانشاء مركزي الفرز والتسبيخ وانتاج السماد العضوي بالتعاون مع جمعية أنيرا”. اضاف:”ان هذه التقنية تمنع الانبعاثات والروائح الكريهة وتحد من تجمع الحشرات والمناظر البشعة، بحيث نفذ المشروع بتقنية عالية الجودة، وان اهمية هذا المشروع انه صناعة محلية “مشحاوية” وبكلفة اقل من النصف من التقنية المستوردة وبالمعايير نفسها. وطالب الزعبي وزير البيئة بسن قانون لاعتماد هذه التقنية في كل المدن والبلدات لما لها من تأثير بيئي ايجابي على كل الصعد. ولفت الى “ان هذا المشروع هو بتمويل من البلدية وهو نموذج اولي وسيعمم بباقي البلدة في حال تأمن التمويل اللازم ونحن جاهزون لاي مساعدة لأي بلدة لتعميم هذه التقنية”. وتوجه بالشكر الجزيل لمهندس المشروع عبدالله خالد الزعبي وهو اختصاصي ميكاترونيكس ولمنفذ المشروع ابراهيم عامر شحادة على جهودهما الكبيرة لانجاح هذا المشروع المتميز، شاكرا ايضا احمد سالم الزعبي الذي قدم ألأرض لاقامة المشروع. وقال مهندس المشروع عبدالله خالد الزعبي: “لقد بدأت فكرة المشروع من خلال زيارة رئيس البلدية الى باريس واسطنبول حيث أعجب بالمشروع لما فيه من مميزات حضارية ،صديقة للبيئة.حيث تم عرض فكرة المشروع وتم البدء بالعمل عليه، نظرا للكلفة المرتفعة لعملية شحنه من الخارج الى لبنان تقرر العمل على تصنيعه محليا حيث بلغت كلفته ثلث الكلفة الأصلية.ثم تم جمع جميع المعلومات المتعلقة بالمشروع ورسم أسسه”. اضاف : “يعتمد المشروع على نظام الهيدروليك وهو مجهز للعمل على الطاقة الشمسية والحساسات الذكية. وقال منفذ المشروع ابراهيم عامر شحادة : “تم استعمال ما يزيد على الطن ونصف الطن من الحديد الصناعي وتم البدء ببنائه ليتكامل ويتجانس والحصول على التوازن والدقة المطلوبين. بعرض 1,5 متر وطول 5 أمتار وعمق 1,5 متر”. اضاف : “اكتسبت الكثير من الخبرة والمعلومات الصناعية خلال عملية التنفيء، لذا أصبحت قادرا على تصنيع وتجميع مشروع مماثل في وقت مثالي. وانه لمن الفخر أن أكون أول لبناني يعمل ويصنع هكذا نوع من المشاريع لما فيه من أهمية بيئية وحضارية جمة. وهنأ رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك أهل مشحا وبلديتها بالمشروع وأشاد بجهود الأخيرة رئيسا وأعضاء لما أنجزوه من نقلة نوعية للقرية على جميع الأصعدة.ودعا جميع البلديات لتنفيذ المشروع لما له من أهمية كبرى وشكل حضاري يعكس رقي وحضارة رفيعة. ============== بديعة منصور، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…