Connect with us

لبنان

باسيل يستهل زيارة الجنوب بـ «راشيا»..والحريري لجورج عدوان: «شايف مش ماشي الحال»

بيروت ـ عمر حبنجر مع عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت، اكتسبت مساعي احتواء تداعيات احداث الجبل التي انطلقت مع زيارة رئيس المجلس نبيه بري الى الرئيس ميشال عون في بعبدا طاقة، لكن بدا انها بحاجة ماسة للمزيد. لكن رغم مساعي بري للفصل بين الامن والسياسة، بين التحقيق بحادث قبرشمون وجلسات مجلس الوزراء الممنوعة من…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر مع عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت، اكتسبت مساعي احتواء تداعيات احداث الجبل التي انطلقت مع زيارة رئيس المجلس نبيه بري الى الرئيس ميشال عون في بعبدا طاقة، لكن بدا انها بحاجة ماسة للمزيد. لكن رغم مساعي بري للفصل بين الامن والسياسة، بين التحقيق بحادث قبرشمون وجلسات مجلس الوزراء الممنوعة من الانعقاد، بسبب هاجس إحالة ملف احداث الجبل إلى المجلس العدلي، فإن الرئيس ميشال عون لم يتمسك بإدراج بند هذه الاحداث على جدول اعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، لكنه لم يتخل عن امكانية طرحها من خارج الجدول، وهو حق دستوري له. وتجاوزا لهذه العقدة، طرح بري فكرة ان يرعى الرئيس عون مصالحة الزعيم وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان لفتح طريق معالجة كل الملفات السياسية والقضائية عبر مجلس الوزراء، ويبدو ان هذا الطرح اخذ سبيله الى التداول، بدليل تصعيد ارسلان للهجته بعد زيارة قام بها مع الوزير صالح الغريب الى الرئيس عون في اعقاب زيارة الرئيس بري محاولا رفع سقف مطالبه سلفا، خصوصا في موضوع الاحالة الى المجلس العدلي، حيث اعلن انه لا صفقة ولا مصالحة، وان على الاشتراكيين ان يسلموا 50 عنصرا مطلوبا لديهم، ولن نتكلم في أي موضوع آخر قبل احالة القضية الى المجلس العدلي. ثم ألحق ارسلان ذلك بتغريدة ذكّر فيها وليد جنبلاط بقضية «الزيادين»، وهما شابان قتلا في بيروت بحادث فردي، كما يقول ارسلان، لكن جنبلاط اصر على احالة قضيتهما الى المجلس العدلي، اما شهيدانا في قبرشمون فقد سقطا في فتنة، ولن نقبل بأقل من المجلس العدلي. على ان المنادين بعرض الموضوع على مجلس الوزراء يساورهم الشك بسقوطه عند عرضه على التصويت في حال التزمت كتلة الرئيس نبيه بري (3 وزراء) بالتصويت الى جانب رفض الاحالة مع الاشتراكي والمستقبل والقوات والمردة، ومن هنا خشية رئيس الحكومة من ضغط اقليمي على الرئيس بري من جهة ثم على رئيس المردة سليمان فرنجية الذي له صوت واحد، هو صوت الوزير يوسف فنيانوس، والذي يشكل في المعادلة الوزارية الراهنة «بيضة القبان» في عملية التصويت داخل المجلس. وكان الرئيس عون التقى «وسيط الجمهورية» اللواء عباس ابراهيم، المدير العام للامن العام المشارك في المساعي، وبعد اللقاء توجه اللواء ابراهيم الى خلدة، حيث التقى النائب طلال ارسلان لساعة ونصف الساعة، لكن تغريدات ارسلان اللاحقة دلت على تمسكه بطروحاته. ويضاف الى التعقيدات المستمرة امتناع ارسلان عن تسليم إي من مرافقي الوزير صالح الغريب الذين شاركوا بإطلاق النار بداعي ان من اطلق النار هما رامي السلمان وسامر ابوفراج اللذان قتلا. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرد امس قائلا: الحزب الاشتراكي ليس من رواد الفضاء، كالبعض الذي يريد تعويم نفسه بأي ثمن، لذلك يضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وهو منفتح ومطمئن ومرتاح، لكنه يطالب بالحد الادنى من احترام العقول والكف عن المزايدات الهزيلة.بالتزامن، روّج البعض عن اعتكاف الرئيس سعد الحريري. عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار نفى ذلك لاذاعة «صوت لبنان»، في وقت اوفد الرئيس الحريري مستشاره د.غطاس خوري الى بعبدا. وكان الحريري التقى نائب رئيس حزب القوات اللبنانية جورج عدوان الذي نقل عنه قوله: انا من رأيكم، وشايف مش ماشي الحال، في كل الوضع العام السياسي والمالي، وأوضح عدوان: نحن في القوات نحرص على التفاهم مع دولة الرئيس الذي يسعى لأن يكون الجو مختلفا. وتقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء» انه لو كان الحال ماشيا لكان الحريري دشن نشاطه بزيارة بعبدا، وهو ما لم يحصل حتى عصر امس. وتشعر المصادر بالقلق حيال جولة الوزير جبران باسيل الجنوبية يوم السبت المقبل، والقلق ناجم عن عزم باسيل استهلال جولته ببلدة راشيا ذات الاغلبية الدرزية المناصرة لوليد جنبلاط، مع العلم ان حزب الله وحركة امل اللذين سيواكبان الجلسة مطمئنان الى ضبط خطابه في هذه الجولة. واشنطن تفرض عقوبات على النائبين رعد وشري ووفيق صفا فرضت الولايات المتحدة امس، عقوبات على نائبين في حزب الله اللبناني لاتهامهما بـ «استغلال النظام السياسي والمالي» اللبناني لصالح حزبهما وإيران الداعمة له، مستهدفة لأول مرة نوابا من الحزب الذي تصنفه منظمة «إرهابية»، على ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان. وتستهدف العقوبات النائب أمين شري لاتهامه بـ «استغلال منصبه الرسمي لدفع أهداف حزب الله التي تتعارض في غالب الأحيان مع مصالح الشعب والحكومة اللبنانيين»، والنائب محمد حسن رعد الذي «يواصل إعطاء الأولوية لأنشطة حزب الله وارتهان ازدهار لبنان». كما استهدفت العقوبات مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading