لبنان
باسيل من طرابلس: نرفض تحول لبنان إلى كانتونات
بيروت ـ عمر حبنجر مرّت زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى مدينة طرابلس بسلام، صحيح أن الزيارة كانت خاطفة، وان الحضور اقتصر على مناصري التيار الوطني الحر الذي هو رئيسه، في غياب وزراء ونواب وفعاليات المدينة، وان الاستنفار الامني والعسكري، بلغ المائة في المائة، وان خطاب باسيل تحدث بكل ما يرتاح ابناء المدينة لسماعه، لكنه…
بيروت ـ عمر حبنجر مرّت زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى مدينة طرابلس بسلام، صحيح أن الزيارة كانت خاطفة، وان الحضور اقتصر على مناصري التيار الوطني الحر الذي هو رئيسه، في غياب وزراء ونواب وفعاليات المدينة، وان الاستنفار الامني والعسكري، بلغ المائة في المائة، وان خطاب باسيل تحدث بكل ما يرتاح ابناء المدينة لسماعه، لكنه صوب رماياته السياسية الجارحة، الى كل من وليد جنبلاط وسمير جعجع دون تسميات، وقال: نحن نريد الانتصار للدولة، وغيرنا بده المزرعة والامن الذاتي. وقال باسيل من معرض رشيد كرامي حيث وصل برفقة وزير الدفاع إلياس بوصعب: نرفض تقسيم لبنان او تحوله إلى كانتونات، أو وضع خطوط حمر على تجول اللبنانيين، واضاف هذه الزيارة ما كان بدها هالضجة، أوليس نحن من يقال اننا نغزو أو نقتحم، فنحن لم نشارك في حروب الآخرين، لا في طرابلس ولا في أي مكان، ولم ننصب حواجز على الطرقات او ننتهك حرمات بل كنا في الجيش ضد الميليشيات، وان اول من اتهمنا بالمس في صلاحيات رئاسة الحكومة هو اول من انتهكها عند أزمة الإقالة، ولسنا نحن من اغتال رئيس حكومة لبنان في طرابلس (رشيد كرامي)، اما نحن فنريد رئيس الحكومة قويا لنبني لبنان معا. وفي غضون ذلك، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مشيرا الى انه اذا كانت من منطقة منكوبة في لبنان فهي طرابلس التي تحتاج الى أكثر من طريق قديسيين، والى حصرية المنطقة الاقتصادية وترسيم الحدود الشمالية. وقال جنبلاط: طرابلس ليست بحاجة إلى احزاب عشوائية وغوغائية. هذا، ووفق معلومات «الأنباء» فإن الوزير باسيل تواصل مع رئيس الحكومة سعد الحريري، ناصحا إياه بعدم الذهاب إلى عشاء المصالحة مع بري وجنبلاط حتى لا يصنف في الخط الآخر، لكن الحريري حسم خياره بالمصالحة، قناعة منه بأن تعطيل الحكومة الثلاثاء الماضي كرد فعل على عشاء عين التينة، مضر للجميع. وأما غيابه فسيكون اكثر ايذاء لموقعه، من حضوره، الذي وزع الاذى على الجميع. وهذا ما يفسر الارباك الذي ساد المواقف، من مطالب احالة قضية «قبرشمون» على المجلس العدلي، لقد أصر النائب طلال ارسلان على هذا المطلب غير ذي الجدوى، من الناحية القضائية، ثم تجاهله في اليوم التالي، ثم عند الدفن عاد اليه بإصرار. ومن الحديث عن تأجيل زيارة الوزير باسيل الى طرابلس وعكار ثم عن حصولها السبت بدلا من الاحد ومع هذا التحول في الموعد، تحولت الاصوات المعترضة التي هبت بوجه باسيل، من معارضة الزيارة الى الترحيب بها من حيث المبدأ، مع التحفظ على خطابه الاستفزازي وحسب.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…