لبنان
(*) باسيل خلال تخريج طلاب الجامعة الانطونية: معركتنااليوم بين مفهوم الدولة ومفهوم التسلط وما بين نهج المؤسسات ونهج الزعرنات
وطنية – أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في احتفال تخريج طلاب الجامعة الانطونية، أن ” هذه الجامعة هي على صورة لبنان: جامعة حاضنة للتنوع، ولا غرابة في ذلك فالرهبانية الانطونية نمت في مناطق لبنان المختلطة، هي جامعة طموحة ومتجذرة في هويتها المشرقية اللبنانية ومنفتحة على العالم، لا بل…
وطنية – أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في احتفال تخريج طلاب الجامعة الانطونية، أن ” هذه الجامعة هي على صورة لبنان: جامعة حاضنة للتنوع، ولا غرابة في ذلك فالرهبانية الانطونية نمت في مناطق لبنان المختلطة، هي جامعة طموحة ومتجذرة في هويتها المشرقية اللبنانية ومنفتحة على العالم، لا بل تحمل هويتها المشرقية الى العالم. هذه الجامعة تشبه لبنان، ونريد لبنان شبيها بالجامعة: مصرا على استعادة ابنائه ويتمتع بأعلى درجات الجودة والشفافية ويتطلع الى الغد”. وقال: “نريد لبنان متقدما في التكنولوجيا ونريد اقتصادا نوعيا مرتكزا على المعرفة. لبنان لا يتمتع بالقدرة على ربح معارك الكم والاقتصاد التقليدي، لكن بامكانه ان يحفظ لنفسه موقعا مميزا في صناعات وخدمات تعتمد على الكفاءة البشرية وعلى المعرفة والتكنولوجيا”. وتوجه الى الطلاب قائلا: “أنا أعاهدكم بأن أعمل، لكي لا يحل مكانكم في سوق العمل أي غريب أو أجنبي. نحن نحلم معكم ونعمل، نحلم بلبنان يكون قادرا على ان يعطي للخريجين فرص عمل تليق بطموحهم. نحلم بلبنان يخطط للمستقبل الاقتصادي، ويعرف ما المهن التي سيحتاجها اقتصاده، قبل الترخيص للجامعات والاختصاصات، بدل ان يخرج طاقات للهجرة. نحلم بلبنان يخطط للمستقبل الاقتصادي، ويعرف ما المهن التي سيحتاجها اقتصاده، قبل الترخيص للجامعات والاختصاصات، بدل ان يخرج طاقات للهجرة”. اضاف: “أرى فيكم لبنان كله كما يجب ان يكون وكما يليق به ان يكون: لبنان الذي يتوجه للطاقات المحلية والذي يكون مركزا متقدما وموثوقا للتعليم عن بعد. لبنان الذي يحتل مراتب اعلى بالتصنيفات العالمية الخاصة بالتعليم العالي، لبنان الذي يكون مجددا جامعة العالم العربي والبحر المتوسط”. وتابع: “أنا أحلم نعم، فلا شيء يجعل الانسان يشعر ان الحلم ممكن اكثر من ان يتطلع بعيون الطلاب الذين انهوا اختصاصهم ويرى بعيونهم حلمهم الأول تحقق، ويشتغل معهم ليحقق احلامهم الباقية بوطن يليق فيهم وبأحلامهم. اسمحوا لنا رغم كل شيء ان نحلم معكم. اجبرونا بحسكم الوطني ومحاسبتكم للفساد والاستهتار وعدم قبولكم بسياسات الترقيع، اجبرونا على ان نحلم من اجلكم”. وختم: “معركتنا اليوم هي بين مفهومين: مفهوم الدولة ومفهوم التسلط، وما بين نهجين، نهج المؤسسات ونهج الزعرنات، وأطمئنكم أن قوى الشر لن تقوى على قوى الخير. إطمئنوا الى مستقبلكم وإجعلوا من الله شريككم في خياراتكم، ومن اتكل على الله وعلى ساعديه سوف يصل الى النجاح”. =================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…