لبنان
الوداع الأخير للبطريرك صفير.. اليوم
بيروت ـ عمر حبنجر استغرق وصول موكب جنازة البطريرك الراحل نصرالله صفير من مستشفى اوتيل ديو في بيروت الى المقر البطريركي في بكركي (جونيه) نحو 3 ساعات بفعل حشود المشيعين على الطرقات وفي البلدات التي مر بها الموكب الذي لا سابقة له في تاريخ البطاركة الموارنة. ورافق الجثمان بالسيارة النائب فريد هيكل الخازن احياء لتقليد…
بيروت ـ عمر حبنجر استغرق وصول موكب جنازة البطريرك الراحل نصرالله صفير من مستشفى اوتيل ديو في بيروت الى المقر البطريركي في بكركي (جونيه) نحو 3 ساعات بفعل حشود المشيعين على الطرقات وفي البلدات التي مر بها الموكب الذي لا سابقة له في تاريخ البطاركة الموارنة. ورافق الجثمان بالسيارة النائب فريد هيكل الخازن احياء لتقليد يولي آل الخازن في كسروان حراسة البطاركة الموارنة، ومشاة على الاقدام نواب حزب القوات اللبنانية الذين لطالما اعتبروا البطريرك الراحل اباهم بالروح. ووصل الجثمان بنعش من خشب زيتون وادي قنوبين نحته الفنان رودي رحمه خلال يومين، وكان في استقباله ـ الى جانب البطريرك بشارة الراعي والاكليريوس الماروني ـ فرقة موسيقى قوى الامن الداخلي بتكليف استثنائي من المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، حيث عزفت بوصوله نشيد الموت ثم لحن التعظيم الذي يُعزف عادة لرؤساء الدول. ويستمر الجثمان مسجى حتى الخامسة من غروب اليوم الخميس حيث يجري تشييعه الى المثوى الاخير بجنازة رسمية يتقدمها رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة وممثل البابا فرنسيس. الى جانب الانشغال الرسمي بجناة البطريرك الراحل، كان الانتباه منصبا على زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد وعلى المحادثات التي اجراها مع رئيس الحكومة سعد الحريري مساء الثلاثاء الماضي ثم مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل قبل ظهر امس الاربعاء. في غضون ذلك، عقد مجلس الوزراء جلستين متتاليتين امس، الاولى عند الظهر والثانية بعد الافطار مساء في السراي الكبير بهدف انجاز الموازنة العامة على ان يكون مسك الختام في القصر الجمهوري يوم غد الجمعة ما لم تطرأ معوقات جديدة. وكان الرئيس ميشال عون اشترط في كلمته في الافطار الرئاسي في بعبدا ان تحدد الموازنة الجديدة مكامن الهدر والقضاء عليها، داعيا الاطراف المعنية الى التضحية والى الكف عن الاعتصامات والاضرابات، وقال: ان لم نُضح اليوم ببعض امتيازاتنا التي لا نملك ترف الحفاظ عليها، فسنفقدها كلها، وسأل: هل يعقل ان يرفض المواطن اللبناني المساهمة بأي شيء؟ وتناول النقاش الوزاري امس الموازنة الرديفة التي عرضها وزير الخارجية جبران باسيل على جلسة الثلاثاء، والتي من شأن تنفيذها دفن عجز الخزينة وتعويم مالية الدولة واعادة لبنان جنة بحبوحة ورخاء. وتستند افكار باسيل الى عناوين كابحة للهدر ومعيدة للمال المهدور، قديما وحديثا، ومنها الغاء المؤسسات الحكومية العديمة الجدوى ووقف السلف المالية من خارج الموازنة والغاء العقود بالشراكة مع بعض الوزارات ووقف دعم المهرجانات الدولية والفنية المحلية من المال العام وتحويل مرفأ بيروت من منجم سائب الى مؤسسة عامة ترد مداخيلها الى خزينة الدولة ورفع الضريبة على فوائد المصارف وعلى تراخيص حمل السلاح وزجاج السيارات المظلل وعلى فتح صالون الشرف في المطار وفرض رسم على الزواج المدني بعد اقراره في لبنان.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…