لبنان
النائب فؤاد مخزومي لـ «الأنباء»: الوضع الإقليمي يساهم في عرقلة الموازنة
بيروت ـ زينة طبارة رأى رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي ان الجدية هي الغائب الاكبر عما يطرح على طاولة مجلس الوزراء من سياسات تقشفية في موازنة 2019، مستندا الى عدد من الاجراءات وأهمها: 1 ـ عدم إرسال الحكومة منذ ولادتها في 31 يناير الماضي اي مراسيم تطبيقية الى مجلس النواب تمهيدا للسير بعملية…
بيروت ـ زينة طبارة رأى رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي ان الجدية هي الغائب الاكبر عما يطرح على طاولة مجلس الوزراء من سياسات تقشفية في موازنة 2019، مستندا الى عدد من الاجراءات وأهمها: 1 ـ عدم إرسال الحكومة منذ ولادتها في 31 يناير الماضي اي مراسيم تطبيقية الى مجلس النواب تمهيدا للسير بعملية التقشف ومكافحة الفساد، 2 ـ تمرير ملف الكهرباء بقانون لا علاقة له لا بقانون الخصخصة ولا بسائر القوانين المرعية الاجراء، 3 ـ العبث برواتب الموظفين الفعليين والمتقاعدين دون المسؤولين من رؤساء ونواب ووزراء (مع الاشارة الى ان مخزومي تنازل عن راتبه النيابي لصالح خزينة الدولة)، 4 ـ عدم معالجة الهدر في المرفأ والممرات الشرعية وغير الشرعية بين لبنان وسورية، 5 ـ اعفاء المصارف من الضريبة على ارباحها. وعليه، لفت مخزومي في تصريح لـ «الأنباء» الى ان التفاؤل بالخروج من النفق النقدي والاقتصادي وعلى الرغم من العيوب الراهنة في معالجات الأزمة الاقتصادية ومكافحة الفساد والهدر، سيبقى قائما، الا اذا فرضوا على اللبنانيين موازنة على قاعدة خذه ما هو او اتركه، تماما كما فرضوا عليهم موضوع الكهرباء، مشيرا في هذا السياق الى ان مجلس النواب اعطى الحكومة ثقته تحت عنوان التعاون معها بهدف الخروج بعلاجات جدية وانقاذية للوضع الاقتصادي وليس لتمرير مشاريعها بشكل عشوائي وغير مدروس تحت ضغط المقايضة بزيادة الانفاق والمصاريف والعتمة مقابل الموافقة عليها واقرارها كما هي. وردا على سؤال، قال: من غير المنطقي ان تعفى البنوك من الرسوم والضرائب او ربطها بتخفيض رواتب الموظفين والعسكريين كحل انقاذي لموضوع الموازنة، صار الوقت ان تخرج الطبقة الحاكمة والتي حكمت لبنان منذ العام 1992 الى اليوم من فوضى التعامل مع الفساد والهدر ومن المحسوبيات المدمرة للاقتصاد الوطني، علما ان 54 نائبا تكلموا باسترسال عن الفساد والهدر خلال جلسة الثقة للحكومة، لكن حتى الساعة لم يشر لا بالاسم ولا بالاصبع الى فاسد واحد، لسوء الحظ لكل طائفة نوابها ووزراؤها وحقائبها الوزارية وجيشها وضباطها وموظفوها من مختلف الفئات، ما يعني دويلات مذهبية وطائفية داخل الدولة تضع الخطوط الحمر والصفر والخضر على هذا وذاك. وفي معرض رده، ختم مخزومي مؤكدا ان الوضع الاقليمي يساهم في تعقيد انجاز الموازنة لأن العقوبات الاميركية على ايران وحلفائها لم تنته فصولا، فالتصعيد الحاصل في مضيق هرمز وما يحكى عن صفقة القرن كالاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل وضم الجولان السوري لسلطة الاخيرة ناهيك عن ظهور آراء لبنانية تعتبر مزارع شبعا غير لبنانية، كلها تحولات دفعت ببعض الفرقاء في لبنان وعلى رأسهم حزب الله الى اعادة النظر بالداخل اللبناني سياسيا واقتصاديا وماليا وامنيا انطلاقا من عدم ارتياحهم للمجريات الحاصلة في المنطقة الاقليمية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…