لبنان
النائب بلال عبدالله لـ «الأنباء»: المصارف لا تملك الحس الاجتماعي وهي تختبئ وراء فساد القطاع العام
بيروت ـ اتحاد درويش رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله ان الموازنة العامة التي تناقش على طاولة مجلس الوزراء لا بد ان تعكس الواقع الحقيقي للوضع المالي والاقتصادي للبنان بعيدا عن المزايدات السياسية، لافتا الى ان المطلوب من الموازنة معالجة مكامن الهدر والسير باتجاه الاصلاحات المطلوبة وأن تبحث الدولة عن اموالها التي تعرف تماما…
بيروت ـ اتحاد درويش رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله ان الموازنة العامة التي تناقش على طاولة مجلس الوزراء لا بد ان تعكس الواقع الحقيقي للوضع المالي والاقتصادي للبنان بعيدا عن المزايدات السياسية، لافتا الى ان المطلوب من الموازنة معالجة مكامن الهدر والسير باتجاه الاصلاحات المطلوبة وأن تبحث الدولة عن اموالها التي تعرف تماما اين هي، رافضا ان تكون معالجة الأزمة المالية على حساب الطبقات الشعبية والفقيرة واصحاب الدخل المحدود، موضحا ان اللقاء الديموقراطي سيكون له موقفه من الموازنة الذي سيعلن عنه قريبا. واعتبر النائب عبدالله في تصريح لـ «الأنباء» ان موازنة العام 2019 هي موازنة انقاذية لمنع الانهيار وليست اصلاحية، مؤكدا ان مسيرة الاصلاح طويلة وتحتاج الى إرادة سياسية التي وللأسف غير متوفرة اليوم، لافتا إلى ان الحديث عن صعوبة الوضع المالي ليس مبالغا فيه على الاطلاق في ظل تراكم الدين العام وتراجع التصنيف الائتماني للبنان من قبل وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني. واشاد عبدالله بالإجراءات الضرورية التي تضمنها مشروع قانون الموازنة، مؤكدا أن ما يحصل من معالجات على المستوى الاقتصادي والمالي لا يتعلق بما اقترحه مؤتمر «سيدر» لأن المشكلة اعمق بكثير ولا يجوز حصرها بهذا المؤتمر وتسخيف الموضوع، مشيرا الى ان العجز في الموازنة العامة هو عجز بنيوي عمره سنوات وقد اوصلنا الى مكان مكشوف اضطرنا الى اتباع سياسة تقشفية، ورأى ان المطلوب وضع رؤية اقتصادية واجتماعية وإصلاحات مالية تأخذ بالاعتبار وقف تنامي الدين. واعرب عبدالله عن اعتقاده ان المشكلة هي في فذلكة الموازنة، وقال اذا كانت سياسة التقشف عن طريق خفض الانفاق وزيادة الواردات فإن الموازنة لم توضح كثيرا من أين ستأتي بموارد مالية، وعليه فإن على الدولة جباية اموالها التي تعرف مصادرها لتعرف كيف ستنفقها، وأولها الاملاك البحرية التي لحظتها موازنة العام 2017 ولم يدفع اصحاب هذه الاملاك دولارا واحدا للدولة. ورأى عبدالله ان المصارف والبنوك اللبنانية التي راكمت مئات المليارات اللبنانية ملزمة بإقراض الدولة بعشر مليارات بصفر فائدة لمدة خمس سنوات، لافتا الى ان هذا الموضوع لم تتناوله المناقشات الحاصلة في مشروع قانون الموازنة، وأكد ان هذا الامر يعطي دفعا للاقتصاد ولكن للأسف فإن المصارف لا تملك الحس الاجتماعي وهي تختبئ وراء فساد القطاع العام، واشار الى أن الفساد في القطاع العام سببه اصحاب الاموال الذين يتهربون من دفع الضرائب وليس الموظف. وعلى صعيد مختلف ورداً على سؤال حول موقف وليد جنبلاط بقوله إن مزارع شبعا غير لبنانية، رأى عبدالله ان جنبلاط قال رأيه في موضوع معين بشكل أو بآخر، وسأل: هناك مواقف لرجل نحترمه يهاجم المجتمع الدولي هل سأله احدهم لماذا؟ او فريق آخر يهاجم ايران اذا كل فريق سياسي حر في خطابه. واشار عبدالله الى ان جنبلاط قال ان مزارع شبعا غير لبنانية وفق القانون الدولي وليس بالاشارة الى ملكيتها وقد اعطى موقفه هذا تفسيرا معينا، لافتا الى ان جنبلاط قال انه بتواطؤ ما وبطبخة ما سياسية بقيت هذه الارض في نظر المجتمع الدولي سورية لذلك لم يشملها القرار 1701 وهي لا تزال خاضعة للقرار 242، واكد ان سورية مانعة وتمانع وستمانع ان تعطي وثيقة رسمية للأمم المتحدة تثبت ان هذه الأرض لبنانية.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…