لبنان
النائب الياس حنكش لـ «الأنباء»: المعركة الإصلاحية كبيرة لكنها حتى الآن ضد مجهول أو مجهّل!
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش، ان المعركة الإصلاحية لابد من أن تصل الى النتائج المرجوة فيما لو سيقت بشكل علمي وممنهج، لكن ما نشهده اليوم مجرد اتهامات واتهامات مضادة توحي وكأنها معركة تصفية حسابات بين أركان السلطة، معتبرا أن ما هو ثابت وأكيد أن ليس الفاسد في الدولة هو…
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش، ان المعركة الإصلاحية لابد من أن تصل الى النتائج المرجوة فيما لو سيقت بشكل علمي وممنهج، لكن ما نشهده اليوم مجرد اتهامات واتهامات مضادة توحي وكأنها معركة تصفية حسابات بين أركان السلطة، معتبرا أن ما هو ثابت وأكيد أن ليس الفاسد في الدولة هو فقط كاتب في محكمة، أو موظف صغير في دائرة رسمية، إنما هناك رؤوس كبيرة أبرمت صفقات وسمسرات بمئات ملايين الدولارات منذ الطائف حتى اليوم، ما يعني من وجهة نظر حنكش، ان المعركة الإصلاحية كبيرة لكنها حتى الساعة ضد مجهول أو مجهّل. وعليه لفت عضو المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء في تصريح لـ «الأنباء» الى ان أولى خطوات الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ووقف الهدر في المال العام، تبدأ أولا بتحرير القضاء من الهيمنة السياسية عليه ومن المحاصصة في التعيينات والمناقلات، ومن استعماله أداة للضغط السياسي ولحماية فريق من الفرقاء، وثانيا بتفعيل أجهزة الرقابة، وما دونها خطوة أساسية «فعبثا يبني البناؤون»، مشيرا الى ان الخطيئة المميتة التي ارتكبتها القيادات السياسية بموافقة العهد ومباركته، هي تشكيل حكومة وفاق وطني كناية عن مجلس نيابي مصغر الأمر الذي قضى على مبدأ المساءلة والمحاسبة، «فمن يتهم من ومن يحاسب من؟». وردا على سؤال أكد حنكش، ان حزب الكتائب بانتظار ما ستنتهي اليه اللجنة الوزارية المكلفة مناقشة خطة الكهرباء، ليبدي على أساسه رأيه وملاحظاته، مؤكدا أيضا ان حزب الكتائب سيكون أشرس المعارضين للخطة فيما لو تبين له وجود صفقة فيها أو سمسرة أو تحقيق مصلحة شخصية، مشيرا من جهة ثانية الى ان تخفيض قيمة الاستملاكات لصالح بناء معامل انتاج جديدة في سلعاتا من 200 مليون دولار الى 30 مليونا بذريعة وجود خطأ بمائة وسبعين مليون دولار، خير دليل على حجم السمسرات التي كان البعض يحققها دون أي رقابة ومحاسبة ودون أن يرف لهم جفن. واستطرادا لفت حنكش الى سؤال يطرح نفسه ويسأله كل لبناني، هل من أدخل البلاد في هذا الدهليز من الأزمات سيتمكن اليوم هو نفسه من إخراجها منه، وهل من عجز عن تركيب منقيات (فلاتر) لدواخين معمل الزوق الحراري قادر على إدارة معامل ومحارق جديدة، وهل من وعد اللبنانيين منذ 24 سنة بكهرباء 24/24 قادر اليوم على تحقيق هذا الوعد، نفس الوجوه أوصلت الدين العام الى 80 مليار دولار فهل ستتمكن هي نفسها من ان تكون المنقذ. وعن التوجه الى إعادة النظر بالرواتب في سياق الإصلاحات المالية، قال حنكش: «من طلع الحمار على السطح.. ينزله» انها النتيجة الطبيعية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب «الانتخابية» قبل الإصلاحات الجدية وقبل إيجاد التمويل الصحيح.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…