لبنان
النائب أسعد درغام لـ «الأنباء»: المسار الإنقاذي يقتضي إنهاء «المحميات»
بيروت ـ زينة طبّارة أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام، أنه لا خلفية سياسية لرأي الوزير جبران باسيل في إقفال مجلس الجنوب إلا في إطار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، وفي سياق المطالب الدولية بإصلاحات جذرية أساسية، فالموضوع من وجهة نظر الوزير باسيل تقني وإصلاحي، وخطوة أساسية في رحلة الألف ميل الإنقاذية، لأن…
بيروت ـ زينة طبّارة أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام، أنه لا خلفية سياسية لرأي الوزير جبران باسيل في إقفال مجلس الجنوب إلا في إطار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، وفي سياق المطالب الدولية بإصلاحات جذرية أساسية، فالموضوع من وجهة نظر الوزير باسيل تقني وإصلاحي، وخطوة أساسية في رحلة الألف ميل الإنقاذية، لأن الحكمة في الظروف الراهنة تقضي باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة وموجعة وبمشاركة كل المكونات اللبنانية دون استثناء، خصوصا ان الرئيس بري حريص كل الحرص على تخطي الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان. وردا على سؤال، أكد درغام في تصريح لـ «الأنباء» ان ما أثارته إحدى الصحف المحلية بأن مطلب الوزير باسيل إلغاء مجلس الجنوب أتى ردا على دعوة احد الوزراء لإطلاق مناقصات دولية لاستيراد المشتقات النفطية، مجاف للحقيقة والواقع ومجرد محاولات يائسة لتشويه صورة الوزير باسيل ومن خلفه التيار الوطني الحر، بدليل انه لا الوزير باسيل ولا غيره من التيار او من المقربين منه يملك شركات نفطية، لا بل على العكس فإن التيار الوطني الحر مؤيد الى أبعد الحدود لأي مناقصة تؤمن الشفافية المطلوبة ومصلحة الخزينة اللبنانية. واستطرادا، أعرب درغام عن تمنيه بوضع اقتراح الوزير باسيل في الإطار الإصلاحي المطلوب وعدم إعطائه أبعادا سياسية لمجرد الحرتقة فقط، فالمسؤوليات كبيرة جدا وتتطلب اعتماد سياسة تقشفية تمكن الحكومة من حل الأزمة الاقتصادية وإخراج لبنان من النفق، لأن السقوط في المحظور ستكون نتائجه كارثية على الجميع وليس فقط على التيار الوطني الحر، فإما موازنة إنقاذية بكل ما للكلمة من معنى وإما انهيار البلد، خصوصا ان الدول المانحة في «سيدر» والبنك الدولي وضعت لبنان تحت المجهر وتطالب الحكومة اللبنانية باعتماد سياسة تقشفية وإصلاحات إنقاذية جذرية حتى وإن كانت موجعة للوصول الى المطلوب. وعليه، لفت درغام الى ان ما تقدم يقتضي إنهاء المحميات وحل عدد من المجالس والهيئات وفتح ملف شركة طيران الشرق الأوسط ودخول خبايا وخفايا المرفأ وإنهاء الجمعيات الوهمية، وإلا الانهيار المحتم للبنان ومعه كل المكونات اللبنانية دون استثناء، فنحن نراهن على حكمة الرئيس بري ومسؤوليته خصوصا ان وزير المال علي حسن خليل يعمل جاهدا للوصول الى موازنة في العام 2020 تكون على المستوى المطلوب محليا ودوليا.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…