لبنان
النائب أبي نصر:هل هناك عملية تُحضَّر لتوطين الفلسطينيين في لبنان؟
في خطوة مستغربة أعلنت إدارة الإحصاء المركزي أنّ عدد الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان يبلغ 174 ألف نسمة.
إن هذا الإعلان سيترتب عليه نتائج خطيرة، فكيف هبط عدد اللاجئين الفلسطينيين من 332 ألف نسمة حسب قيود وكالة الأونوروا إلى 174 ألف نسمة حسب الإحصاء المركزي اللبناني؟
هل هناك عمليات تجنيس للفلسطينيين خلافًا للدستور، ساهمت في تقليص العدد إلى 174 ألف نسمة؟! وما هو موقف وزير الداخلية؟!
هل هناك عملية تُحضَّر لتوطين الفلسطينيين في لبنان باعتبار أن عددهم أصبح قليلاً؟
من الثابت أن مرسوم التجنيس الصادر بتاريخ 20/6/94 رقم 5247/94 والمطعون فيه من قبل الرابطة المارونية منح الجنسية لـ 71747 فلسطيني أسماؤهم واردة في المرسوم المذكور تحت عنوان مكتومي القيد (14112) وجنسيات قيد الدرس (32564) وقرى السبع (25071) وأسماؤهم واردة في المرسوم من الصفحة 240 حتى 484 ومن 909 حتى 928 وهي مسجّلة كذلك في مديرية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
إنّني في هذا السياق أُحيّي جرأة السيد صلاح صلاح القيادي الفلسطيني الذي قال أن الأرقام الواردة في الإحصاء غير صحيحة وأنّ العدد الحقيقي هو 450 ألف معبّرًا عن مخاوفه من وجود نيّة لإقفال وكالة أونوروا المعنية بإغاثة اللاجئين ممّا سيجعل الحكومة اللبنانية تتحمّل بمفردها كلفة غوث اللاجئين الفلسطينيين.
هذا الكلام الصريح والمسؤول يستدعي مناشدتنا؛ فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب وضع اليد على هذا الملف الخطير ومساءلة الإحصاء؟!
إن شبح التوطين ومتابعة فضيحة التجنيس يطلّ برأسه من جديد لمصلحة إسرائيل التي هجّرت الفلسطينيين من أرضهم وتضغط لتوطينهم في البلدان التي لجأوا إليها. إن ما قام به الإحصاء المركزي اللبناني يدعو للريبة والتساؤل ولذلك لا بدّ من كشف حقيقته ووقف هذه المهزلة المسيئة لحقّ الفلسطينيين بالعودة وللدستور وبالدستور اللبناني الذي يحرّم التوطين.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…