لبنان
«الموازنة» قاب قوسين.. والحريري: الكل سيساهم
بيروت ـ عمر حبنجر عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسته الثامنة امس والمخصصة لمناقشة واقرار مشروع قانون الموازنة العامة ضمن اطار ما اوصى به مؤتمر «سيدر» لقاء تقديم قروض مسهلة للبنان تصل الى حدود 17 مليار دولار. وقارب المجلس، الذي انعقد في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري، «البنود المتفجرة» في مشروع الموازنة، كالبت في التقديمات…
بيروت ـ عمر حبنجر عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسته الثامنة امس والمخصصة لمناقشة واقرار مشروع قانون الموازنة العامة ضمن اطار ما اوصى به مؤتمر «سيدر» لقاء تقديم قروض مسهلة للبنان تصل الى حدود 17 مليار دولار. وقارب المجلس، الذي انعقد في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري، «البنود المتفجرة» في مشروع الموازنة، كالبت في التقديمات والتعويضات في السلكين العسكري والامني، مع تحديد السقف الاعلى لرواتب موظفي الدولة، بحيث لا يتجاوز اي موظف 20 ضعف الحد الادنى للاجر اي 13.5 مليون ليرة في الشهر، وابقاء التعويضات وملحقات الراتب تحت سقف 75% من الراتب الاساسي. الرئيس سعد الحريري اكد من جهته ان كل القطاعات ستساهم في الموازنة، وليس صحيحا ان الاصلاحات هي لمصلحة «سيدر» بل لمصلحة لبنان. وتتوقع مصادر حكومية انجاز الموازنة اليوم الجمعة او غدا السبت. الى ذلك، تجددت المواجهات بين اهالي بلدة المنصورية (قضاء المتن) والقوى الامنية المكلفة بحماية عمال الكهرباء القائمين بمد خطوط التوتر الكهربائي العالي فوق منطقة مأهولة، بعد فشل لقاء صباحي عقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي وحضور وزيرة الطاقة ندى البستاني من جهة ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل ونائب الكتائب إلياس حنكش ورئيس مجلس ادارة كهرباء لبنان كمال حايك ومختاري رومية وعين سعادة الـمـجاورتين. واستمر الاجتـماع ساعة ونصف الساعة خـرج بعده النائب حنكش لـيـعلن عدم التوصل الى اتفاق، لأن وزيرة الطاقة اصــرت على مد الخطوط على الاعمـدة وليس تحت الارض، نافية احتمال الاضرار الصـحية على السكان ويبدو ان بكركي اقتـنعت بوجهة نظـر الوزيرة. وما لم يقله اجتماع بكركي ورد في بيان امانة سر مطرانية بيروت المارونية، وفيه انها فوجئت فجر اليوم (امس) بقوة امنية تقتحم ارض الوقف التابع لنا من دون انتظار فتح الباب، واغلقوا الطرقات الى الكنيسة، وطالب البيان بأن تستملك الدولة الاراضي التي يمر فوقها الخط الكهربائي لأنها ستفقد 50% من قيمتها على الاقل. الوزير السابق آلان حكيم علق على احداث المنصورية بالقول: تبقى كوريا الشمالية اكثر حرية من لبنان، وان استخدام العنف ضد رجل دين والتعدي على الكنيسة مرفوض شكلا وموضوعا.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…