لبنان
«الموازنة» إلى جلسات متتالية بدءاً من الثلاثاء وقرار بضبط سفر الوفود الوزارية أو الإدارية إلى الخارج
بيروت ـ عمر حبنجر عرض مجلس الوزراء اللبناني في اجتماعه امس في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون الخطوط العريضة للموازنة العامة، الشاغلة لاهل الحكم في لبنان، منذ شكلت حكومة «الى العمل». وكان مرتقبا عرض مشروع الموازنة برمته على هذه الجلسة، لكن عدم التوافق على اوجه التقليص في النفقات ومصادر الزيادة في الواردات افضت الى التفاهم…
بيروت ـ عمر حبنجر عرض مجلس الوزراء اللبناني في اجتماعه امس في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون الخطوط العريضة للموازنة العامة، الشاغلة لاهل الحكم في لبنان، منذ شكلت حكومة «الى العمل». وكان مرتقبا عرض مشروع الموازنة برمته على هذه الجلسة، لكن عدم التوافق على اوجه التقليص في النفقات ومصادر الزيادة في الواردات افضت الى التفاهم على تحديد جلسة خاصة لمجلس الوزراء لمناقشة وإقرار الموازنة العامة واحالتها الى مجلس النواب. وزير المال علي حسن خليل وفَّى قسطه بإعداد مشروع الموازنة وطبع 33 نسخة منه، وسلم هذه النسخ الى الامانة العامة لرئاسة الحكومة لتوزع على الوزراء قبل ثلاثة ايام من موعد الجلسة الخاصة بالموازنة، تاركا لفرقاء الحكومة قلع اشواكها بيديها. وقد سبقت الجلسة خلوة تقليدية بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، بعدها افتتح عون الجلسة عارضا تطورات مشروع الموازنة، ثم جرى الانتقال الى جدول الاعمال، حيث اقرت البنود المتعلقة برفع الحد الادنى لاجور العاملين في المحفوظات الوطنية ومصلحة استثمار مرفأ بيروت ومصلحة سكك الحديد. وتحدث وزير المال علي حسن خليل بعد الجلسة عن اقرار كل بنود جدول الاعمال، وتقرر عقد جلسات متتالية لاقرار الموازنة بدءا من الثلاثاء المقبل، ودعا اللبنانيين الى التوقف عن التداول بالارقام غير الصحيحة، واشار الى وجود 93 مؤسسة عامة تقرر اعادة النظر بها لجهة الدمج او الالغاء. وكشف عن قرار لمجلس الوزراء بوقف سفر الوزراء والادارات الى الخارج دون تكليف مبرر من مجلس الوزراء وللحالات الضرورية فقط. في هذا الوقت، اجتمعت كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري وتطرقت في خطوة مبكرة الى قانون الانتخاب الذي جرت على اساسه الانتخابات الماضية وفق القاعدة الطائفية والمناطفية. من حيث التوقيت المبكر، قال الرئيس بري انه يحترم كل ما سيقال في هذا المجال، الا ان اقتراح كتلة التنمية والتحرير يقوم على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، وعلى قاعدة النسبية. وقال لصحيفة «الجمهورية»: الى القانون الانتخابي دُر، واعتقد ان من المصلحة ان نعجل بالقانون منذ اليوم، لأن قانون الانتخاب الحالي الذي تمت على اساسه الانتخابات النيابية الاخيرة اوجد خللا كبيرا وشكوى عارمة من الجميع، وقد دلت التجربة معه على انه مبني على مشروع القانون المعروف بالارثوذكسي، داعيا الى الاستفادة من العبر التي تركتها الانتخابات لنأتي بقانون عصري على مقاس لبنان وتطلعات اللبنانيين الى تمثيل عادل وصحيح. وما قيل في هذا المجال، امس، ان رئيس مجلس النواب شاء بطرحه المبكر لقانون الانتخابات اخراج اشكاليات الموازنة ومصاعب المالية العامة وحديث الفساد والمفسدين من دائرة الضوء، وليس افضل من قانون الانتخابات شدا لانتباه السياسيين في لبنان. وفي موضوع تسريب محضر اجتماع نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني والوزير منصور بطيش في واشنطن وما تردد عن ان وزير الخارجية جبران باسيل فتح تحقيقا، قالت مصادر القوات اللبنانية ان هذا التسريب لم يستنكر من جانب وزير الخارجية ولا من جانب الوزارة، فيما كان عليه ادانة هذا العمل علنا، وهذا استثناء واستخفاف وامر مريب وغير مقبول ومستفز كونه يشكل سابقة على هذا المستوى، ما يسيء الى صورة لبنان وديبلوماسيته وصدقيته، وهو خطير للغاية، وسنصعد في هذا المجال، ومن المؤسف ان تتحول سفاراتنا في الخارج الى ما يشبه مقر الاستخبارات، وما حصل مخجل.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…