لبنان
العميل فاخوري لبناني «مجنّس» ودعاوى وإجراءات لمنع الإفراج عنه
بيروت – داود رمال تقدمت هيئة ممثلي الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بدعوى قضائية جماعية ضد العميل الإسرائيلي الحامل للجنسية اللبنانية عامر إلياس فاخوري أمام النيابة العامة في بيروت. كما تقدم المحامي معن الأسعد بدعوى مماثلة ضده بجرائم قتل وتعذيب المعتقلين في سجن الخيام وإخفاء جثامين بعضهم ودخول أراضي العدو والإقامة فيها وحمل جواز…
بيروت – داود رمال تقدمت هيئة ممثلي الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بدعوى قضائية جماعية ضد العميل الإسرائيلي الحامل للجنسية اللبنانية عامر إلياس فاخوري أمام النيابة العامة في بيروت. كما تقدم المحامي معن الأسعد بدعوى مماثلة ضده بجرائم قتل وتعذيب المعتقلين في سجن الخيام وإخفاء جثامين بعضهم ودخول أراضي العدو والإقامة فيها وحمل جواز سفر إسرائيلي وهذه الجرائم تصل عقوبة بعضها الى الإعدام. وترافق تقديم الدعاوى اعتصام للأسرى المحررين وذوي الضحايا. وكان فاخوري ادعى أمام المحقق أن وظيفته كانت لوجستية وأن ابن عمه سلام الفاخوري كان آمر المعتقل. وانطلاقا من سلطته على المحكمة العسكرية طلب وزير الدفاع إلياس بوصعب، الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس استئناف أي قرار قضائي بالإفراج عن الفاخوري، الذي وصلت محامية أميركية الى بيروت امس للدفاع عنه كونه أميركياً. وكشف النقاب رسميا امس عن كون عامر إلياس الفاخوري لبنانيا من اصل فلسطيني، وقد هجّر مع والده وأعمامه الخمسة عام 1948 من مدينة حيفا، وهم جبران، صبحي، إلياس، يوسف وجان، وفي عهد الرئيس كميل شمعون تم منحهم الجنسية اللبنانية أسوة بغيرهم من الفلسطينيين المسيحيين. وتبين ان مجلس الوزراء برئاسة تمام سلام، ألغى بتاريخ 24/7/2014 القرار رقم 10، «وثائق الاتصال» و«لوائح الإخضاع» اي القرار 303، الصادرة حتى تاريخه، وهذا القرار يتضمن أسماء الذين فروا الى فلسطين المحتلة عام 2000، واستنادا الى ذلك اصدر النائب العام التمييزي سمير حمود (السابق) قرارا بالرقم 62 على ص/2014، جميع بلاغات البحث والتحري الصادرة بحق الأشخاص المعممة أسماؤهم استنادا الى وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع الصادرة عن الأجهزة الأمنية والعسكرية. بعدئذ وفي اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بتاريخ 5-1-2017 تقرر شطب الأسماء. قرار مجلس الوزراء تضمن تشكيل لجنة من وزراء الداخلية والعدل والدفاع من أجل إعداد آلية لمعالجة ملف العملاء، لكن من عام 2014 لم تجتمع هذه اللجنة وبالتالي لم تقرر شيئا، ما يعني أن المسألة برمتها مسؤولية السلطة السياسية. وردا على الضغوط والمساعي الجارية للإفراج عن الفاخوري، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن حركة أمل لن تتهاون بتاتا في مواجهة محاولات تسلل العملاء الى لبنان «ولن نقبل بمنحه تسهيلات أو أسباب تخفيفية مهما كانت الذريعة». وأيد بري بيان قيادة الجيش حول ملابسات الصورة التي جمعت العماد عون بالعميل فاخوري، لكن أشار الى أن السفارة اللبنانية في واشنطن يجب ان تكون مفتوحة للجميع إلا العملاء.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…