لبنان
العربي الجديد: قوات إسرائيلية تشارك لأول مرة بتدريبات في ألمانيا لمحاكاة ظروف القتال بلبنان
وطنية – كتبت “العربي الجديد” تقول: سلّطت الصحف الإسرائيلية، في اليومين الأخيرين، الضوء على مشاركة قوات برية إسرائيلية تابعة لكتائب الاستطلاع في وحدات المظليين، في المناورات العسكرية المشتركة لقوات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في غابات بافاريا على الأراضي الألمانية. وفيما أبرزت صحف حقيقة أنّها المرة الأولى التي يشارك فيها نحو 300 جندي من القوات البرية…
وطنية – كتبت “العربي الجديد” تقول: سلّطت الصحف الإسرائيلية، في اليومين الأخيرين، الضوء على مشاركة قوات برية إسرائيلية تابعة لكتائب الاستطلاع في وحدات المظليين، في المناورات العسكرية المشتركة لقوات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في غابات بافاريا على الأراضي الألمانية. وفيما أبرزت صحف حقيقة أنّها المرة الأولى التي يشارك فيها نحو 300 جندي من القوات البرية الإسرائيلية، في مناورات مشتركة على الأراضي الألمانية، لفتت صحيفة “هآرتس” إلى أنّ المناورات البرية في ألمانيا، وخلافاً لمنورات جوية مشتركة، باتت شبه اعتيادية للجيش الإسرائيلي مع جيوش أجنبية. وأشارت إلى أنّ المناورات “تمنح القوات البرية الإسرائيلية من المظليين، فرصة لتدريبات في ظروف طبيعية (جبلية) وأحوال جوية (برد وثلوج)، مشابهة للظروف السائدة في لبنان، وبالتالي فهي تهدف لتدريبات لمحاكاة حالة مواجهة عسكرية ضد “حزب الله”، “العدو الذي لا يريد أحد ذكر اسمه علناً”، بحسب تعبير مراسل “هآرتس” عاموس هرئيل. ووفق ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، في اليومين الماضيين، فقد استمرت هذه المناورات في قاعدة التدريبات المشتركة لدول “الناتو” المعروفة بأحرف “JMRC”؛ اختصاراً لـ”Joint Multinational Readiness Centre”، في بافاريا بالقرب من مدينة نيربيرغ الألمانية التي شهدت تشريع قوانين النازية، كما شهدت محاكمات القادة النازيين، بعد الحرب العالمية الثانية. وفي السياق، اعتبر مراسل الشؤون العسكرية في “هآرتس”، أنّ هذه التدريبات والمناورات “تعكس تغييراً في الجيش الإسرائيلي، ومنظومة التدريبات البرية المشتركة مع قوات وجيوش أجنبية”، موضحاً أنّ “الجيش بات اليوم أكثر ميلاً لتدريبات برية مشتركة مع مثل هذه الجيوش الأجنبية، وأكثر إقبالاً على تنظيم والمشاركة في ورشات ومؤتمرات ومناورات عسكرية مشتركة”. وذّكر أنّه في العام الماضي، شارك جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مناورات وتدريبات عسكرية في بولندا وقبرص ضمّت جنوداً من دول إضافية أخرى، في مناورات وتدريبات تختص بمجالات محددة مهنية في القتال البري، بما في ذلك عمليات الإنقاذ. ولفت هرئيل إلى أنّ “التدريبات الأخيرة في ألمانيا، كانت خارجة عن المألوف في سياق برامج التدريب لجيش الاحتلال، بفعل مشاركة مئات الجنود الإسرائيليين، ولأنّها استمرت ثلاثة أسابيع متتالية، وسط تعاون مع الجيشين الأميركي والألماني، وجنود من جيوش أوروبية أخرى”. وقال إنّ من شأن ذلك “أن يمكّن الجنود والقادة العسكريين الإسرائيليين من اختبار التدريبات في ميادين غير معروفة لهم، لجهة ظروفها الطبيعية وأحوالها الجوية؛ كمناطق جبلية وثلجية وأبرد من تلك الأحوال السائدة في إسرائيل”، معتبراً أنّ هذا “يشكّل إعداداً جيّداً لميدان مواجهة عسكرية ممكنة، قد يجد الجيش نفسه يخوض غمارها، وفي مقدمتها الجبهة اللبنانية، علماً بأنّ هذه الأمور لا تُطرح بصريح العبارة، بهدف عدم إحراج الطرف المضيف”، بحسب هرئيل. ووفقاً لما ذكره هرئيل، وكذلك يوأف زيتون في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ المشاركة في هذه التدريبات “تذكّر أيضاً عملياً بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في تدريبات ومناورات جوية مشتركة في دول تملك مجالاً جوياً رحباً وواسعاً؛ كما هو الحال في رومانيا والتشيك وقبرص واليونان”. وتابع “فمثلما لا تملك دولة الاحتلال مساحة ومجالاً جوياً واسع لتدريبات سلاحها الجو، فإنّ الرقعة البرية المتوفرة لتدريبات القوات البرية على اختلافها (مدفعية، مدرعات، وقوات المشاة ووحدات قتالية لجيش البرية)، محدودة لا تتعدى التدريبات في المناطق الرئيسية المعروفة في النقب، مثل قاعدة تسئيليم، وهضبة الجولان المحتل، وقاعدة إليكيم”. ونقل زيتون عن قائد كتيبة المظليين الذي شارك في التدريبات البريغدير عديد زيمان، قوله إنّ “أرض إسرائيل صغيرة ولم يتبق موقع فيها لم نتدرب فيه ولا نعرفه. هنا نختبر للمرة الأولى ميداناً جديداً بخصائص مختلفة كلياً عليك أن تحللها بشكل مغاير، وأن تعرف كيف تحدّد موقعك وكيف تتجول فيها”. إلى ذلك نشر موقع جيش الاحتلال، تقريراً مفصّلاً عن التدريبات، وانطباعات الجنود خلالها، لا سيما لناحية أنّها جرت على الأراضي الألمانية، في إشارة لمذابح اليهود “الهولوكوست” على يد النظام النازي. كما اهتمت الصحف الإسرائيلية، بحضور قائد الجيوش البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال كوبي باراك، بعض هذه التدريبات. ” 0 تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…