لبنان
الشرق : لبنان يختتم الاسبوع الاميركي ويستقبل “الفرنسي”: واشنطن تُشدد العقوبات
وطنية – كتبت صحيفة “الشرق ” تقول : اقفل الاسبوع السياسي في لبنان على حدثين “اميركيين” بارزين وانّ اختلفا في الشكل والمكان، يؤشران الى تصاعد ضغط واشنطن في اتّجاه لبنان عامةً وحزب الله خاصة وسط تخبّط اركان السلطة في لعبة الحسابات الضيّقة ”المستقبلية”. الحدث الاوّل تمثّل بتصاعد الحملة الاميركية على “حزب الله” من البوابة المالية،…
وطنية – كتبت صحيفة “الشرق ” تقول : اقفل الاسبوع السياسي في لبنان على حدثين “اميركيين” بارزين وانّ اختلفا في الشكل والمكان، يؤشران الى تصاعد ضغط واشنطن في اتّجاه لبنان عامةً وحزب الله خاصة وسط تخبّط اركان السلطة في لعبة الحسابات الضيّقة ”المستقبلية”. الحدث الاوّل تمثّل بتصاعد الحملة الاميركية على “حزب الله” من البوابة المالية، مع تأكيد وزارة الخزانة الأميركية، أن أثر العقوبات الأميركية بدأ يظهر على الحزب، مخصصة مكافآت مالية لِمَن يساعد على تفكيك شبكته المالية. وقال نائب وزير الخزانة، مارشال بيللينغلسيا، في مؤتمر صحافي: “ان “حزب الله” يحصل على الأموال من تجارة المُخدرات في أميركا الجنوبية، وهو يتسلّم هذه المبالغ عبر تبييض الأموال، حيث يعتمد على أشخاص وشركات لإرسال أموال الى أُسر منفذي عمليات انتحارية”، مضيفاً “ان المصرف المركزي في لبنان يُعاني بسبب تصرفات ”حزب الله”، وحاكم مصرف لبنان يُعاني من ضغط كبير نتيجة تصرفات ميليشيا “حزب الله”، كاشفاً ان “إيران كانت تموّل “حزب الله” عن طريق “جمّال ترست بنك” الذي فرضت واشنطن عقوبات عليه أخيرا”. وأكد “أن الحزب تمكن عبر تحالفات سياسية من فرض نفسه على الحكومة اللبنانية”.وشدد على أن “اي شخص يتعاون مع ”حزب الله” سيستهدف بالعقوبات، بغضّ النظر عن دينه وعرقه”. ويُضاف الى ذلك ما رصدته بعض الشخصيات التي التقت بمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى دايفيد شينكر اثناء زيارته لبنان من تحول كبير في التوجهات الأميركية التي سيقودها شينكر تجاه لبنان من ضمن تعزيز ادوار المكلفين بالملفات المالية والإقتصادية في الإدارة الأميركية الذين سيتقدمون في حراكهم على الفريق العسكري والأمني من اجل تعزيز التوجه لتوسيع برامج العقوبات الإقتصادية الأميركية في العالم وليس في لبنان والمنطقة بدلا من التوجهات العسكرية، من دون الغائها او التراجع عنها لتبقى مستخدمة وفق ما يقول مبدأ “العصا والجزرة”. وعلى وقع الحدثين الاميركين، دخول فرنسي على الخط مع الزيارة المُرتقبة لرئيس الحكومة سعد الحريري إلى العاصمة الفرنسية في 20 أيلول الجاري. ويتوقّع ان يكون جدول اعمال الزيارة التي ستتوج بلقاء الرئيس إيمانويل ماكرون في الإليزيه، ضاغطاً ويتوزّع بين السياسة بعد التطورات الامنية جنوباً والاقتصاد “وهو الاهمّ” مع اعلان الحريري امس ان تنفيذ مؤتمر “سيدر” سينطلق خلال وجوده في باريس، علماً انه ستكون لرئيس الحكومة اجتماعات ” في وزارة المال الفرنسية مع مديري ورؤساء كبريات الشركات الفرنسية لشرح حيثيات الوضع اللبناني والإصلاحات التي باشرت الحكومة بها تمهيدا لحثهم على الاستثمار في لبنان. وبعيدا من انعكاسات الداخل على الخارج، بقيت الحسابات السياسية الضيقة المتحكمة بالاستحقاقات الاكثر حضورا على المسرح المحلي لاسيما من خلال الحملة المركّزة على قائد الجيش غير البريئة الاهداف والمعروفة ابعادها سلفا، حيث تم استغلال صورة تجمع القائد جوزيف عون بالعميل عامر الفاخوري التقطت في السفارة اللبنانية في واشنطن للقنص عليه ومحاولة تخوينه وحرقه سياسيا. واذا كانت الحملة فشلت سلفا كون اللبنانيين جميعا يعون اهدافها الظاهرة للعيان، ويثقون بوطنية قائد الجيش التي لا يمكن لأي جهة ان تنجح في تغيير هذا الانطباع، مهما بلغت محاولاتها. وسالت مصادر متابعة عن جدوى افتعال الحملة على القائد الذي يشهد تاريخه النظيف لولائه الوطني الذي لا غبار عليه خلافا لكثيرين يستغلون الوطن لمنافعهم ومصالحهم الشخصية وليست هذه الحملة سوى احد اوجه هذا الاستغلال. حكومياً، دُعي مجلس الوزراء الى جلسة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر الثلاثاء المقبل، في القصر الجمهوري وعلى جدول أعماله 26 بنداً، من بينها مشروع قانون موازنة سنة 2020 الذي ستخصّص له جلسات عدة لمناقشته تمهيداً لإحالته الى مجلس النواب وإقراره ضمن المهلة الدستورية، أي قبل نهاية السنة الجارية. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…