Connect with us

لبنان

السنيورة:استعادة خطاب سنوات الحرب ونبش القبور يؤديان للمزيد من التشنج والشكوك باتفاق الطائف وبأساسيات الوطن وما يتعلق بالدستور

وطنية – اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة “ان الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هذه الليلة كلام جيد”. وقال الرئيس السنيورة : “سفينة البلاد هي الآن في بحر من الأمواج لكن ركاب هذه السفينة يتقاصفون في ما بينهم وبالتالي تقع هذه القذائف على متن هذه السفينة وعلى الكل إدراك موقفه لا سيما رئيس…

Avatar

Published

on

وطنية – اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة “ان الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هذه الليلة كلام جيد”. وقال الرئيس السنيورة : “سفينة البلاد هي الآن في بحر من الأمواج لكن ركاب هذه السفينة يتقاصفون في ما بينهم وبالتالي تقع هذه القذائف على متن هذه السفينة وعلى الكل إدراك موقفه لا سيما رئيس الجمهورية”. وقال الرئيس السنيورة في حديث تلفزيوني “التطورات التي حدثت تؤدي الى حل المشكلة القئمة الان في لبنان والتي هي نتيجة عدة عوامل. العامل الأول تتعلق بالتدهور الجاري على الأوضاع الاقتصادية والمالية وبالتالي تداعياتها الاجتماعية. الأمر الثاني هو هذا الخطاب السياسي العالي النبرة والمثير للنعرات والذي يؤدي الى مزيد من التشنج، وبالتالي استعادة خطاب السنوات الماضية سنوات الحرب ونبش القبور وبالتالي كل هذا يؤدي الى المزيد من التشنج والشكوك باتفاق الطائف وبأساسيات الوطن وما يتعلق بالدستور، وبالتالي يطرح أسئلة كثيرة حول صلاحيات الرئيس صلاحيات رئيس الحكومة وجملة من الأمور التي تشكل اشكالات كبيرة في لبنان، وتتعلق بالأوضاع المتوترة في المنطقة والدور الذي يتخذه “حزب الله” باستعداده انه حاضر لكي يتدخل في المواجهات الممكنة في المنطقة اذا حصلت وبالتالي قد تجر لبنان الى آتون حرب من دون استشارة اللبنانيين بالأمر. هذه العوامل او المجموعة من المشكلات التي تتراكم وتتفاقم تؤدي الى حصول هذا الوضع السيىء الذي أوصل الى ان حادثة صغيرة او نقطة فائضة أدت الى مزيد من التشنج وتوقف أعمال مجلس الوزراء قرابة الـ 40 يوما، وما نتمناه أن يؤدي هذا الأمر الى استفاقة حقيقية من قبل المسؤولين. عن هذه الاستفاقة تجلت اليوم؟ أن اضع يدي على قلبي ان شاء الله وأتمنى أن يكون هناك إدراك لأن سفينة البلاد هي الآن في بحر من الأمواج لكن ركاب هذه السفينة يتقاصفون في ما بينهم وبالتالي تقع هذه القذائف على متن هذه السفينة وعلى الكل إدراك موقفه، لا سيما رئيس الجمهورية”. وسأل :”علام يتكل رئيس الحكومة في هذا التفاؤل؟ محاولة رئيس الحكومة تنفيس هذا الاحتقان بأن يصار الى اعادة عمل مجلس الوزراء على أساس أن تكون القضايا المتفجرة خارج الجلسات، وهي ليست لها علاقة بجلسات مجلس الوزراء لأنها يفترض أن تكون بيد القضاء حيث هناك من يحاول أن يتدخل في عمله ويثير الكثير من الشكوك عند الآخرين حول حيادية الدولة وموقع رئيس الجمهورية في لبنان”. وتابع الرئيس السنيورة: “ان رئيس الجمهورية في لبنان له دور أساسي أكبر بكثير مما يظنه البعض ومما يظن رئيس الجمهورية نفسه لأنه هو معه السلام الكبير الأهمية وهو سلاح حماية الدستور ويستطيع أن يلعب هذا الدور عندما يتمتع بالحيادية الحقيقية ويصبح بأنه “بي الكل” كما يصور نفسه وهذا الأمر يتطلب موقفا يحترم هذا المبدأ ويكسب ثقة الجميع عندما يتصرف أنه الحاضن للدستور والحاضن لجميع القوى وليس المنتمي لفريق دون آخر”. وعن بيان السفارة الأميركية وموقف حزب الله منه قال:”هذا الأمر الذي جرى كان ينبىء أن هذا الوضع في لبنان قد يخرج عن السيطرة وكان هذا التدخل الذي أعطى السفارة المسوغ للتدخل بهذا الشأن، وهذا الأمر بقدر ما يحزنني يتدخل في الشؤون اللبنانية من قبل السفارة ولكنه أصبح ضروريا من أجل توجيه أنظار اللبنانيين، ولا سيما المسؤولين السياسيين الى خطوة المخاض وتداعياته وما تستدعيه من اشكالات في لبنان. وانا لا أبرر هذا التدخل ولكنني عندما أحسست ان هناك مجموعات من المخاطر الكبيرة يواجهها لبنان ليس هناك من احد يمارس هذا القدر اللازم والمسؤولية في الحكم وهناك تقصير فادح في هذا المجال”. وعن تدهور الأوضاع قال:”الحقيقة رأيي هذا يعطي صورة عن مدى الانحسار الكبير في مستوى الثقة ما بين المواطنين والمجتمع السياسي في لبنان وهذا الأمر يحتاج الى عمل حقيقي من قبل هؤلاء المسؤولين لادراك حقيقة المخاطر التي يتعرض بها لبنان.اجتماع اللبنانيين يستند على ما تم اقراره في اتفاق الطائف والدستور اللبناني واحترام الدولة وسلطتها الكاملة على الأراضي الكاملة، وقد وجهت رسالة لرئيس الجمهورية منذ ايام ضمنتها موافقتي على ما قاله في عيد الجيش وأنه سيتولى دوره بحماية الطائف والدستور”. وعن زيارة الحريري الى واشنطن، رأى ان “لبنان يتعرض الى ضغوط ومخاطر متعاظمة نتيجة الأوضاع المتدهورة وممارسة مؤسسات التقييم وكل هذه المخاطر لها علاقة بالاوضاع الاقتصادية الامنية ومن الضروري والمفيد أن يتوجه الرئيس الحريري الى الولايات المتحدة من أجل أن يقف على حقيقة الأمور وتطورها واحتمالاتها، ولا سيما الدعم الدولي والتداعيات التي تتراكم على لبنان بشأن أمور التصنيف وبما يتعلق الأوضاع المتدهورة في الخليج”. ================= ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالوثائق – إجراءات أميركية تطال 5 أشخاص ساعدوا مموّلاً لـ”الحزب” على التهرّب من العقوبات

Avatar

Published

on

أدرج، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، خمسة أفراد، على لائحة العقوبات، لمساعدتهم صرّاف تابع لـ “حزب الله” يدعى حسن مقلّد، وشركته CTEX Exchange، على التهرّب من العقوبات، وتسهيل الأنشطة غير المشروعة لدعم “الحزب”.

والأفراد الخمسة الذين شملتهم بالعقوبات هم: عدنان محمود يوسف، مازن حسن الزين، أندريا سمير مشنتف، بشير ابراهيم منصور، وفراس حسن مقلد.

وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية: “هؤلاء الأفراد، وبينهم مؤسسو  CTEX Exchange  واثنان من أبناء مقلّد، يديرون شركتين في لبنان والإمارات العربية المتحدة (UAE) التي تمّت تسميتها بالتزامن”.

وفي التفاصيل التي جاءت في البيان عن المشمولين بالعقوبات:

-عدنان محمود يوسف: موظف في “سيتكس” وكان يسعى لجذب المستثمرين لإنشاء شركات في الإمارات نيابة عن مقلد، للالتفاف على العقوبات المفروضة عليه في بداية عام 2023 من قبل حكومة الإمارات، وكان يوسف مشاركاً في صفقات تجارية، مع ريان مقلد وراني مقلد.

-مازن حسن الزين: مستشار تجاري لمقلد مقيم في الإمارات، وكان شريكاً تجارياً مع مقلد ويوسف في مشاريع مختلفة في الإمارات.

-أندريا سمير مشنتف وبشير إبراهيم منصور: ساهما في رأس المال لتأسيس مبادلة سيتكس.

– فراس حسن مقلد: ابن مقلد، مشارك أيضاً في صفقات الأخير من خلال الشركة المصنفة من قبل الولايات المتحدة، حيث يعمل فراس.

 وبحسب البيان “غالباً ما يشارك مقلّد أفراد عائلته في أنشطة غير مشروعة لحزب الله، بما في ذلك ولداه: ريان وراني”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

عويدات كلّف قانصو وأبو علوان إكمال النظر بملف استئناف الدعوى ضد رياض سلامة

Avatar

Published

on

كلف القاضي أيمن عويدات المكلف بمهام الرئيس الأول الاستئنافي في دعوى الدولة اللبنانية ضد حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، المستشارين القاضيين أدهم قانصو ونادين أبو علوان إكمال الهيئة الاتهامية الناظرة بملف استئناف الدولة اللبنانية بوجه المدعى عليه رياض سلامة، والتي يرأسها القاضي حبيب مزهر، علما أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر قدمت طلبا جديدا، إضافة إلى طلباتها السابقة، طالبة تدوين تنازلها عن الحكم الصادر لمصلحة الدولة اللبنانية، والقاضي بفسخ قرار الترك الضمني الصادر عن القاضي شربل أبو سمرا، وإعادة الملف الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت بلال حلاوي لتصحيح الإجراءات ودعوة المدعى عليه رياض سلامة لاستجوابه مجددا بسبب عدم توقيع القاضي أبو سمرا على محضر التحقيق مع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن التنازل عن الحكم الصادر استئنافا لا يعني إلا تحريك التحقيق مجددا بسبب رفع يد الهيئات الاتهامية المتتابعة عن النظر بالملف بعد رفع المدعى عليه سلامة دعاوى مخاصمة بحقها ما عطل التحقيق في المرحلة الاستئنافية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ميقاتي: لبنان تحمّل العبء الأكبر من النزوح ونرفض أن يتحوّل الى وطن بديل

Avatar

Published

on

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحافي بعد محادثاته مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في السراي الحكومي: “عقدنا إجتماعاً مثمراً عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية. وجدّدت دعوتي الاتحاد الآوروبي والعالم الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حلّ نهائيّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكرّرنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان.”

اضاف: “خصّصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة. وفي هذا الاطار، عبّرنا أوّلاً عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير لطلب الحكومة اللبنانية، اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلّقة بإدارة ازمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة فخامة الرئيس والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية . لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنّا حريصين دوماً على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، الاّ ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات اكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصاً وأنّ عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتّب على ذلك من أعباء وتحدّيات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية. والأخطر من ذلك تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه”.

تابع ميقاتي: “ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأنّ أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والوعي الأوروبي والدولي للحفاظ على الخصوصية اللبنانية التي تشكل قيمة معنوية للشرق والغرب”.

وقال ميقاتي: “إنّنا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وباسرع وقت،انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحلّ سياسي بامتياز. وفي رأينا، انطلاقاً من واقع سوريا حالياً، ان المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبياً ودولياً بأنّ اغلب المناطق السورية بات آمناً ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذي دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح. في هذه المناسبة نجدد مطالبة الاتحاد الاوروبي، بما كررناه على الدوام، من ان المطلوب دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم”.

واضاف: “اذا كنا نشدد على هذه المسالة فمن منطلق تحذيرنا من تحوّل لبنان بلد عبور من سوريا الى اوروبا، وما الاشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية الا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسالة بشكل جذري. فخامة الرئيس، حضرة رئيسة المفوضية الاوروبية إنّ لبنان يقدّر للاتحاد الاوروبي موقفه الجديد بدعم المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان لتمكينها من ضبط الحدود البحرية والبرية والقيام بواجباتها في منع الهجرة غير الشرعية من لبنان واليه، ودعم المجتمعات اللبنانية ذات الحاجة، وفي الوقت ذاته تخصيص جزء من الدعم لتحفيز العودة الطوعية للنازحين السوريين. مجددا ارحب بضيوفنا الكرام وباذن الله سيكون تعاوننا دائما ومستمرا لما فيه نهضة بلداننا وامنها واستقرارها ورفاهية شعوبها “.
نداء الوطن

Continue Reading