لبنان
الرئيس السويسري غدا في بيروت بدعوة من الرئيس عون: لبنان وسويسرا مضيافان ولديهما الكثير من القواسم المشتركة
وطنية – يبدأ رئيس الاتحاد السويسري الرئيس الان بيرسي غدا الأحد، زيارة رسمية للبنان تستمر ثلاثة ايام، تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يجري خلالها محادثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات اللبنانية – السويسرية وتفعيلها في المجالات كافة، كما تتناول المحادثات الاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة. وترافق الرئيس السويسري في الزيارة قرينته الدكتورة…
وطنية – يبدأ رئيس الاتحاد السويسري الرئيس الان بيرسي غدا الأحد، زيارة رسمية للبنان تستمر ثلاثة ايام، تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يجري خلالها محادثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات اللبنانية – السويسرية وتفعيلها في المجالات كافة، كما تتناول المحادثات الاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة. وترافق الرئيس السويسري في الزيارة قرينته الدكتورة موريال زندر بيرسي، اضافة الى وفد رسمي يضم وزير الدولة لشؤون الهجرة اورس فون أرب ومدير شؤون الشرق الاوسط وافريقيا في وزارة الخارجية السويسرية السفير ولفغانغ امادوس برولهارت والسفيرة السويسرية في بيروت مونيكا شموتز كيرغوز والمستشار الديبلوماسي في الرئاسة السويسرية تيرنس بيللوتر وعدد من المستشارين. ومن المقرر ان يصل الرئيس السويسري وزوجته والوفد المرافق الى مطار رفيق الحريري الدولي الرابعة من بعد ظهر غد الأحد، وسيكون في استقباله رئيس بعثة الشرف وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ممثلا الرئيس عون، وعدد من المسؤولين اللبنانيين. ومن المطار ينتقل الرئيس الضيف الى مقر اقامته في فندق فينيسيا، على ان يتفقد عصرا متحف “بيت بيروت” في محلة السوديكو. ويوم الاثنين، يضع الرئيس الضيف اكليلا من الزهر على نصب الشهداء في الساحة التي تحمل اسمهم في بيروت، بحضور وزير الدفاع يعقوب الصراف ورئيس بعثة الشرف الوزير تويني، حيث تقام المراسم التكريمية للشهداء، على ان ينتقل بعد ذلك الى قصر بعبدا حيث يقام له الاستقبال الرسمي ومراسم التكريم التي تليها محادثات ثنائية بين الرئيس عون والرئيس بيرسي، ثم محادثات موسعة يشارك فيها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والوزير تويني اضافة الى الوفدين الرئاسيين اللبناني والسويسري. وبعد المحادثات الموسعة، يعقد الرئيسان عون وبيرسي مؤتمرا صحافيا مشتركا في القصر، تليه مأدبة غداء على شرف الرئيس الضيف وقرينته يتخللها تبادل الانخاب. وفي برنامج يوم الاثنين، زيارة يقوم بها الرئيس السويسري الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، على ان يزور مساء “بيت الوسط” للقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يقيم عشاء تكريميا للرئيس الضيف، وستكون للرئيس السويسري لقاءات مع شخصيات ديبلوماسية وسياسية واجتماعية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس السويسري يوم الثلثاء زيارة لمنطقة الشمال ولقاء مع الصليب الاحمر اللبناني، وتفقد النازحين السوريين في مخيم “تل معيان” ثم زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الكرسي البطريركي في الديمان حيث يقيم البطريرك مأدبة غداء على شرف الرئيس الضيف يشارك فيها رؤساء الطوائف اللبنانية. وبعد الظهر يزور الرئيس السويسري متحف جبران خليل جبران في بشري وغابة الارز ومنطقة التزلج، ثم يغادر في اتجاه مطار رفيق الحريري الدولي حيث يغادر لبنان في نهاية زيارته الرسمية. تجدر الاشارة الى ان الرئيس بيرسي سبق له ان زار بيروت في 30 ايلول 2009 وكان يومها رئيسا لمجلس الولايات، واعد برنامج خاص لزوجة الرئيس السويسري الدكتورة موريال بيرسي يتضمن لقاءات مع اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون وزيارات الى متحف سرسق ومعامل حرفية. الرئيس بيرسي: قواسم مشتركة وعشية الزيارة، اعرب الرئيس بيرسي عن سعادته لزيارة لبنان ونشر على حسابه الخاص على تويتر: “سوف ازور لبنان من 26 الى 28 آب. ان لبنان وسويسرا متعددا الثقافات ومضيافان، لديهما الكثير من القواسم المشتركة. اتطلع الى مقابلة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الاستاذ سعد الحريري لغرض تعزيز الروابط التي تجمع بيننا”. كما نشر الرئيس بيرسي معلومات عن العلاقات الثنائية بين البلدين والقواسم المشتركة الثقافية والجغرافية ومجالات التعاون، لافتا الى ان اللبناني نقولا حايك هو من اسس ماركة الساعات السويسرية المشهورة “سواتش”. العلاقات بين البلدين بدأت العلاقات بين لبنان وسويسرا العام 1943 عندما افتتحت سويسرا اول مكتب قنصلي لها في لبنان، خلال فترة الانتداب الفرنسي. وفي العام 1946 اقيمت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، فتم افتتاح مقر البعثة اللبنانية في سويسرا التي اصبحت سفارة في العام 1957، ثم تحول المكتب القنصلي السويسري في لبنان الى مفوضية، واصبح سفارة في العام 1958. وتميزت العلاقات اللبنانية – السويسرية بالتعاون المستمر ودعم لبنان في المحافل الدولية فدعمت سويسرا لبنان في اعتماد قراري مجلس الأمن رقم 425 ورقم 1701 واهتمت بقضية الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية وأيدت صون الحريات، ولا سيما حرية التعبير، فضلا عن الحفاظ على حقوق الإنسان، وتقدم سويسرا مساعدات مالية للبنان بسبب تفاقم ارتدادات الأزمة السورية عليه. كذلك شاركت سويسرا على مستوى رئيس قسم العلاقات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد في مؤتمر “سيدر” لدعم لبنان (باريس – 6/4/2018) وقدمت مساهمة بقيمة 10 مليون فرنك سويسري (هي من ضمن قيمة الـ 20 مليون المخصصة سنويا للبنان). اما في الشراكة الاقتصادية، فتحتل سويسرا المرتبة السابعة من حيث أهمية شركاء لبنان الاقتصاديين، فيما يحتل لبنان المركز الخامس من حيث الأهمية لشركاء سويسرا الاقتصاديين في منطقة الشرق الأوسط. وبلغت قيمة الصادرات اللبنانية الى سويسرا في العام 2018 ما مجموعه 105 ملايين و134164 دولارا اميركيا، فيما بلغت قيمة الواردات 180 مليون و349523 دولارا. ويبلغ عدد افراد الجالية اللبنانية في سويسرا حوالى 15 ألفا والكثير منهم يحملون الجنسية السويسرية، وينشط اللبنانيون في سويسرا في قطاعات المصارف والمجوهرات (جنيف) وتجارة السيارات (زوريخ).وبين لبنان وسويسرا لجنة الصداقة البرلمانية التي يرأسها في سويسراالنائب عن قطاع Vaud، عضو الحزب الليبرالي الراديكالي وعمدة مدينة مونترو لوران ويرلي، ويرأسها في لبنان النائب أنور الخليل. وتساعد سويسرا في تحسين ظروف عيش اللاجئين والنازحين في لبنان، وذلك ضمن استراتيجية للمنطقة تشمل لبنان، الأردن والعراق، وتتركز هذه الجهود في 3 مجالات: الحاجات والخدمات الحياتية الاساسية وحماية المدنيين وتأمين المياه. ورصدت سويسرا 20 مليون فرنك سويسري للعام 2018-2019 لتنفيذ مشاريع الدعم في لبنان. ومن أهم المشاريع السويسرية المنفذة في لبنان: برنامج “Resettlement Policy” الذي يهدف إلى استقبال نازحين سوريين من لبنان في سويسرا، وبرنامج مكافحة الإرهاب PVE، ودعم مشروع تعزيز قدرات الإدارة المتكاملة للحدود الذي يهدف إلى دعم لبنان في تعزيز مقاربته لحقوق الانسان في إدارة وصول، وبقاء، وخروج النازحين. ويقوم بشكل أساسي على تدريب عناصر قوى الأمن العام لضبط وإدارة الحدود وتأمين بعض المعدات لوحدات الأمن العام العاملة في النقاط الحدودية للبنان وتأمين دعم للبنية التحتية. وهناك ايضا مشروع تحسين إدارة المياه وتوزيعها في منطقة البقاع، بالتعاون مع مؤسسة مياه البقاع، وبرنامج WASH لإعادة تأهيل 50 مدرسة رسمية (27 منها في شمال لبنان) في إطار دعم المدارس التي تستضيف أطفالا سوريين ولبنانيين، وهو ممول ب6 ملايين فرنك سويسري تقريبا. السيرة الذاتية للرئيس بيرسي الرئيس الان بيرسي رئيس الاتحاد السويسري ووزير الداخلية (ولاية لمدة سنة بدءا من 1/1/2018)، من مواليد 1972 (46 سنة) وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، متأهل من مورييل بيرسي، ولديهما 3 أولاد. شغل تباعا المواقع الاتية: نائب رئيس المجلس الاتحادي السويسري، المستشار الاتحادي ووزير الشؤون الداخلية، رئيس مجلس الولايات، نائب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي السويسري. اما السيدة بيرسي فهي كاتبة ورسامة واستاذة لغة فرنسية، وتحمل شهادة دكتوراه في اللغة الفرنسية المعاصرة، واقامت معارض لرسوماتها. ==== ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…